على آله وصحبه وجنده.هذا كتاب نفيس التسبته من ملابس السنة حللا ,و توّجته من ماثور الاذكار, و الدعوات تاجا مكللا. ألقته وإن كنت عاجزا عن القيام بحقه عملا , والمداومة عليه كسلا لما جبل عليه القلب غفلة ومللا , وحق من حفظ وروي ودعي ان يعمل ,فلا يبغي عنه حولا لكن رجوت إحدى الحسنيين ,الهاما للمواظبة عليه تفضلا ,اوارشادا لعابد عسر عليه تتبعه ,فكان لي احد الدلالة محصلا, بالغت في اختصاره بذكر للمقصود من الحديث تسهلا ,ورتبته ترتيبا سهل الماخذ مفصلا ورقّمت لما أخرجه البخاري (خ) و المسلم (م) و لهما (ق) و لأبي داؤد (د) و الترمذي (ت) و النسائي (ن) و إبن ماجه (ه) و الأربعة (عه) و للحاكم في المستدرك (ك) و لإبن حبان في صحيحه (حب) و للإمام أحمد في المسند (حم) و الطبراني في الكبير (طب) و في الأوسط (طس) و في الصغير (طص) و في الدعاء (طد) و لأبي يعلى (ع) و للبزار (بز) و البيهقي في السنن (هن) و في الشعب (هع) و في الدعوات (هد) و للدارقطني (قط) و لمسند الفردوس (فر) و لإبن السني في عمل اليوم و الليلة (س) و للحارث بن أبي أسامة (مه) و لأبي نعيم في الحلية (حل) و لأبي الشيخ في الثواب (حيا) و لأحمد بن منيع في مسنده (حع).< o:p>
إذا دخل الخلاء< o:p>
(1) إذا دخل الخلاء بسم الله (ت) < o:p>
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ حَدَّثَنَا خَلَّادٌ الصَّفَّارُ عَنْ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيِّ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلَاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ.< o:p>
أخرجه الترمذي في سننه ج2/ص503 حديث رقم: 606 ,وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْيَاءُ فِي هَذَا, و ابن ماجه في سننه ج 1/ ص 109 حديث رقم: 297,و البيهقي في الدعوات الكبيرج1/ص113 حديث رقم:53.< o:p>
قال المغلطاي: ولا أدري ما الموجب لذلك؛ لأن جميع من في إسناده غير مطعون عليه بوجه من الوجوه فيما< o:p> رأيت، بل لو قال فيه قائل إنّ إسناده صحيح لكان مصيبا، وبيان ذلك أنَّ فيه محمد بن حميد, قال يحيى: ليس به بأس رازي كَيِّس، وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: ثقة، وسئل عنه الذهلي؟ فقال: ألا ترى أني هو ذا أحدث عنه، وقيل الصاغاني: يحدّث عن ابن حميد فقال: وما لي لا أحدّث عنه، وفد حدّث عنه الإمام أحمد وابن معين، وأما الحكم فروى عنه إبراهيم بن موسى، وزرعة ومحمد بن مهران الجمال، ويحيى بن أبي المغيرة، وعمرو بن رافع، وأبنه عبد الرحمن بن الحكم، وقال أبو حاتم الرازي: هو صدوق، وأما خلاد الصَّفّار أبو مسلم الكوفي فروى عنه عمرو بن محمد وحسين الجعفي، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، والحكم بن عبد اللّه البصري حديثه في صحيح مسلم، ووصف مع ذلك بالثقة. (شرح سنن ابن ماجه ج1/ص72) < o:p>
قال المناوى:أمير المؤمنين رمز المصنف لصحته وهو كما قال أو أعلى فإن مال مغلطاى إلى صحته فإنه لما نقل عن الترمذى أنه غير قوى قال ولا أدرى ما يوجب ذلك لأن جميع من فى سنده غير مطعون عليهم بوجه من الوجوه بل لو قال قائل إسناده صحيح لكان مصيبًا. (فيض القدير (ج4/ص128) وكنوز الحقائق (4/ 97) < o:p>
وأيضا قال في التيسير: (حم ت ه عن علي) بإسناد صحيح. (التيسير ج2/ص110) < o:p>
قال المباركفوري: قال المناوي بإسناد صحيح قلت إسناد الترمذي ليس بصحيح كما صرح به بقوله (وإسناده ليس بذاك) أي ليس بالقوى لأن محمد بن حميد الرازي شيخ الترمذي ضعيف, قوله (وقد روي عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء في هذا) أخرجه الطبراني بلفظ ستر بين أعين الجن وبين عورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول بسم الله. كذا في الجامع الصغير قال المناوي في شرحه بإسناد حسن. (تحفة الأحوذي ج3/ص185) < o:p>
¥