تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو الفرج ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد اتهم ابو حاتم ابن حبان به عباد بن صهيب واتهم به الدارقطني احمد بن هاشم فأما عباد فقال ابن المديني ذهب حديثه وقال البخاري والنسائي متروك وقال ابن حبان يروي المناكير التي يشهد لها بالوضع واما احمد بن هاشم فيكفيه اتهام الدارقطني. (العلل المتناهية ج1/ص339/رقم 554) < o:p>

قال الذهبي: عباد بن صهيب وروي عن حميد عن أنس بخبر طويل في الذكر على الوضوء باطل. (الميزان ج4/ص28) < o:p>

قال ابن القيم الجوزية: وأما الحديث الموضوع في الذكر على كل عضو فباطل. (المنار المنيف ج1/ص122) < o:p>

قال إبن الملقن:فَأَما عباد بن صُهَيْب، فَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: ذهب حَدِيثه. وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ: مَتْرُوك. وَقَالَ ابْن حبَان: يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير حَتَّى إِذا سَمعهَا الْمُبْتَدِئ شهد لَهَا بِالْوَضْعِ. (قلت): لَكِن قَالَ أَبُو دَاوُد: صَدُوق قدري. وَقَالَ أَحْمد: مَا كَانَ (بِصَاحِب) كذب. وَأما أَحْمد بن هَاشم: فَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: يَكْفِيهِ اتهام الدَّارَقُطْنِيّ. قلت: وَثَّقَهُ الْحَاكِم. (البدر المنيرج2/ص277) < o:p> قال الحافظ بعد ذكركل طرقه: فالحاصل أن طرقه كلها لا تخلو من متهم بوضع الحديث. (نتائج الأفكار ج1/ص261) < o:p>

قال إبن عرّاق الكناني: أخرجه إبن حبان في التاريخ وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال اتهم به ابن حبان عباد بن صهيب واتهم به الدارقطنيأحمد بن هاشم وقد نص الشيخ محي الدين النووي في كتبه على بطلان هذا الحديث وقال في المنهاج وحذفت دعاء الأعضاء إذ لا أصل له وتعقبه الأسنوي فقال ليس كذلك بل روى من طرق منها عن أنس فذكر هذا الحديث ثم قال وعباد بن صهيب قال أبو داود قدري صدوق وقال أحمد ما كان بصاحب كذب قال الحافظ ابن حجر في أماليه على الأذكار لو لم يقل فيه إلا ذلك لمشى حاله لكن قد علمت ما قاله ابن حبان فيه ولا تنافى بين قوله وقول أحمد وأبي داود لأنه يجمع بينهما بأنه كان لا يتعمد الكذب بل يقع ذلك في روايته من غلطه وغفلته ولذلك تركه البخاري والنسائي وأبو حاتم الرازي وغيرهم وأطلق عليه ابن معين الكذب وقال زكريا الساجي كانت كتبه ملأى من الكذب والراوي له عن عباد ضعيف أيضا فهذا حال الحديث من هذا الطريق انتهى وجاء من حديث علي بن أبي طالب أخرجه أبو القاسم بن منده في كتاب الوضوء والمستغفري في الدعوات والديلمي في مسند الفردوس وقال الحافظ ابن حجر في أماليه على الأذكار غريب ورواته معروفون لكن خارجة بن مصعب تركه الجمهور وكذبه ابن معين) (تنزيه الشريعة ج2/ص70) < o:p>

قال الشوكاني:والحديث يدل على استحباب الدعاء المذكور ولم يصح من أحاديث الدعاء في الوضوء غيره وأما ما ذكره أصحابنا والشافعية في كتبهم من الدعاء عند كل عضو كقولهم يقال عند غسل الوجه اللهم بيض وجهي الخ فقال الرافعي وغيره: ورد بهذه الدعوات الأثر عن الصالحين. وقال النووي في الروضة: هذا الدعاء لا أصل له. وقال ابن الصلاح: لا يصح فيه حديث. وقال الحافظ: روي فيه من طرق ثلاث عن علي ضعيفة جدا أوردها المستغفري في الدعوات وابن عساكر في أماليه وهو من رواية أحمد بن مصعب المروزي عن حبيب بن أبي حبيب الشيباني عن أبي إسحاق السبيعي عن علي وفي إسناده من لا يعرف ورواه صاحب مسند الفردوس من طريق أبي زرعة الراوي عن أحمد بن عبد الله بن داود وساقه بإسناده إلى علي. ورواه ابن حبان في الضعفاء من حديث أنس نحو هذا وفيه عباد بن صهيب وهو متروك. ورواه المستغفري أيضا من حديث البراء بن عازب وأنس بطوله وإسناده واه ولكنه وثق عبادا يحيى بن معين ونفى عنه الكذب أحمد بن حنبل وصدقه أبو داود وتركه الباقون. (نيل الأوطار ج1/ص216) < o:p>

إذا خرج< o:p>

(5) غُفْرَانَكَ (د ت) < o:p>

عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلاَءِ قَالَ «غُفْرَانَكَ».< o:p> هذا لفظ أبو داؤد.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير