[كتاب أذكار الجهاد الصحيحة و الدعاء على الكفار]
ـ[الدسوقي]ــــــــ[03 - 06 - 04, 08:02 م]ـ
الحلقة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد،
فهذا كتاب جمعت فيه ماورد في القرآن الكريم وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أذكار الجهاد و الدعاء على الكفار.
1 - قال الله تبارك وتعالى: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [سورة البقرة:286].
2 - (رَبّنا انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ) [اقتباس من الآية 30 من سورة العنكبوت].
3 - اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ.
4 - رَبَّنَا أعنّا ولا تُعِنْ عَلَينا، وانصُرْنا ولا تَنْصُرْ عَلَينا، وامكُرْ لنا ولا تَمْكُرْ عَلَينا، واهدنا ويَسِّر الهُدَى إلينا، وانصرنا على من بَغَى عَلَينا.
5 - اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، {َمُجْرِىَ السَّحَابِ}، سَرِيعَ الْحِسَابِ، {هَازِمَ الأَحْزَابِ}، اللَّهُمَّ اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ، {وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ}.
6 - اللّهُمّ انْصُرْنا عَلَى مَنْ يَظْلِمُنا، وخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِنا.
7 - اللهم انصرنا على عدونا، وأرنا فيه ثأرنا.
8 - اللَّهُمَّ قَاتِلْ?الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، و لا يؤمنون بوَعْدِكَ، اللَّهُمَّ خالِفْ بين كلمتهم، و أَلْقِ في قلوبِهِمُ الرعبَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ?رِجْزَكَ?وَعَذَابَكَ إِلَهَ الْحَقِّ، اللَّهُمَّ?قَاتِلْ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ.
9 - اللَّهُمَّ إنا نعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء.
10 - اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً.
التخريج
1 - ثبت أن الله تعالى استجاب دعاء النبي ? و الصحابة ? في هذه الآية، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَرَكُوا عَلَى الرُّكَبِ فَقَالُوا أَيْ رَسُولَ اللَّهِ كُلِّفْنَا مِنْ الْأَعْمَالِ مَا نُطِيقُ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ وَالْجِهَادَ وَالصَّدَقَةَ وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْكَ هَذِهِ الْآيَةُ وَلَا نُطِيقُهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ مِنْ قَبْلِكُمْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا بَلْ قُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ فَلَمَّا اقْتَرَأَهَا الْقَوْمُ ذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي إِثْرِهَا آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ نَسَخَهَا اللَّهُ تَعَالَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا قَالَ نَعَمْ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ
¥