تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا " رواه مسلم (997).

31 - رواه البخاري (364،585،905،2785،2829،3447،3961،3962،3964) و اللفظ له،و مسلم في صحيحه (1365) عَنْ أَنَس بن مالك - رضى الله عنه - قَالَ:" صَبَّحَ النَّبِىُّ ? خَيْبَرَ، وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِى عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: هَذَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ. فَلَجَئُوا إِلَى الْحِصْنِ، فَرَفَعَ النَّبِىُّ ? يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ»، وعند مسلم أنه قالها ثلاثًا.

32 - أخرجه ابن قانع من طريق داود بن إبراهيم عن حماد بن سلمة [ح] وذكره ابن منده من طريق عبد الرحمن بن المغيرة عن أبي الزناد كلاهما عن هشام بن عروة عن أبيه عن هبار بن الأسود أن النبيّ ? دعا على عتبة بن أبي لهب: «اللَّهُمَّ سَلِّطْ عليه كلبًا من كلابك» فافترسه الأسد و هو نائم وسط أصحابه. (كما في الإصابة 6/ 527). قلت: هو في معجم ابن قانع (رقم 1188)، و أخرجه الحاكم في المستدرك (3984) من طريق الحارث بن أبي أسامة ثنا العباس بن الفضل الأنصاري ثنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن أبيه قال: " كان لهب بن أبي لهب يَسُبُّ النبيّ ?، فقال النبيّ ?: «اللَّهُمَّ سَلِّطْ عليه كلبك»، فخرج في قافلة يريد الشام،فَنَزل منْزلاً، فقال: إني أخاف دعوة محمد ?، قالوا له: كلا،فحطوا متاعهم حوله، و قعدوا يحرسونه، فجاء الأسد فانتزعه فذهب به ". وأخرجه الحارث في مسنده (511 زوائده) و صحح الحاكم إسناده، و قال ابن حجر في فتح الباري (4/ 39):" هو حديث حسن أخرجه الحاكم من طريق أبى نوفل بن أبى عقرب عن أبيه " ا. هـ.، وتبعه الصنعاني في سبل السلام (2/ 195)، وأما الشوكاني في نيل الأوطار (5/ 98) فحسَّن إسناده. قلت: و (أبو عقرب): قال خليفة: اسمه خويلد بن بجير، و قيل عويج بن خويلد بن بجير، عداده في أهل البصرة من الصحابة، و أبو نوفل ابنه قيل اسمه مسلم و قيل عمرو، روى عن أبيه أبى عقرب،و قيل أبو عقرب جده، أخرج له مسلم في صحيحه، و ذكر أبا عقرب في الصحابة خليفة بن خياط،و الطبراني وابن شاهين و ابن حبان و ابن سعد في الطبقات (5/ 457).وانظرطبقات خليفة (ص31و175و212)، و الاستيعاب (3096)،و الإصابة (2304 و 7984 و10259). و أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (برقم 76) عن قتادة مرسلاً، و (برفم 77) عن محمد بن كعب القزطي وعثمان بن عروة بن الزبير مرسلاً أيضا، و أخرج هذه المراسيل ابن إسحاق في السيرة (كما في دلائل النبوة للأصبهاني التيمي306)، و من طريقه أخرجها الدولابي كما سبق، والله أعلم.

33 - روى البخاري (237، 498، 2776،3014،3641) واللفظ له، و مسلم (1794) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود ? َ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ فَجَاءَ بِهِ فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَأَنَا أَنْظُرُ لَا أُغْنِي شَيْئًا لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ قَالَ فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ قَالَ وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ ثُمَّ سَمَّى اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ وَعَلَيْكَ بِعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ وَعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْعَى فِي الْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ ". قلت: و السابع ورد في رواية عند البخاري (498): وهو عمارة بن الوليد.

(يتبع إن شاء الله تعالى)

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[04 - 06 - 04, 02:32 ص]ـ

بارك الله فيكم ايها الاخ الكريم

ـ[الدسوقي]ــــــــ[04 - 06 - 04, 04:06 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

وبارك الله عز وجل فيك وفي ذريتك أيها الأخ الكريم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير