تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

43 - «اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ في سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَ لاَ تَغُلُّوا وَلاَ تَغْدِرُوا وَلاَ تُمَثِّلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلَالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ فَلَا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ وَلَكِنْ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّكُمْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ أَصْحَابِكُمْ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ َلا».

ما ينشده المجاهدون

44 - اللَّهُمَّ لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا

فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا

إِنَّ الأَعْدَاءَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا

(ويرفع بـ أَبَيْنَا صَوْتَهُ ويَمُدُّ آخرها)

45 - اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ...... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا

[وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا] ..... فَاغْفِرْ فِدَاءً لَكَ مَا اقتفَيْنَا

وَثَبِّتْ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا ....... وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا

إِنَّا إِذَا صِيحَ بِنَا أَبَيْنَا ....... وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُواعَلَيْنَا

46 - اللَّهُمَّ لا عَيْشَ إلا عَيْشُ الآخرة فَاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَة

نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا عَلَى الْجِهَادِ مَابَقِينَا أَبَدَا

الدعاء لمن يرمي الكفار

47 - اللهم سدد رميتهم، وأجب دعوتهم.

الدعاء للسرية التي أبلت بلاء حسنا

48 - اللهم بارك في خيلهم ورجالهم. (ويكررها).

الدعاء لمن خرج مجاهدا في سبيل الله عز وجل

49 - اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ.

التخريج

34 - روى البخاري (2874،3817)، و أبو عوانة (4/ 323،325) عن الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ? في قصة غزوة أحد: " ثُمَّ أَخَذَ]- أي أبو سفيان – [يَرْتَجِزُ: اُعْلُ هُبَلْ، اُعْلُ هُبَلْ. قَالَ النَّبِىُّ ?: «أَلاَ تُجِيبُونَهُ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَقُولُ؟، قَالَ: «قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ». قَالَ: إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلاَ عُزَّى لَكُمْ. فَقَالَ النَّبِىُّ ?: «أَلاَ تُجِيبُونَهُ». قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَقُولُ؟، قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير