تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

35 - روى البخاري في صحيحه (1791)،و مالك في الموطأ (989) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بن الخطاب ? قَالَ:" اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى شَهَادَةً فِى سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ مَوْتِى فِى بَلَدِ رَسُولِكَ ? ". و رواه البخاري عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أمه عن حفصة بنت عمر سمعت أباها نحوه، و عَنْ زَيْدِ عَنْ أَبِيهِ عَنها سمعت أباها عُمَرَ ? (و انظر تغليق التعليق 3/ 135). و أما مالك فرواه عَنْ زَيْدِ عَنْ عُمَرَ بلا واسطة.

هذا وقد دعا النَّبِىُّ ? لأمته بالشهادة، فروى أحمد (3/ 437 و438) و الحاكم (رقم 2462) و صححه عن أبي بردة بن قيس أخي أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ?: «اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون»،وصحح إسناده المنذري،و وثّق رجاله الهيثمي، وصححه الألباني. قال ابن حجر في فتح الباري (10/ 182):" قال العلماء: أراد ?أن يحصل لأمته أرفع أنواع الشهادة وهو القتل في سبيل الله بأيدي أعدائهم، إما من الإنس وإما من الجن" ا. هـ.

و روى مسلم في صحيحه (1909) عن سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ? أَنَّ النَّبِىَّ ? قَالَ: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ».

36 - روى مسلم (1763)، و أبو عوانة (4/ 220،255)،وابن حبان (4793) عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ? قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ? إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَاسْتَقْبَلَ نَبِىُّ اللَّهِ ? الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ «اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِى مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِى الأَرْضِ»، فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُمْ بَأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ) فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ» الحديث، و اللفظ لمسلم. ورواه البخاري (2758،3737،4594،4596) عن ابن عباس مرفوعًا لم يذكر عمر ?.

37 - روى مسلم في صحيحه (2920) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ ? أَنَّ النَّبِىَّ ? قَالَ: «سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِى الْبَرِّ وَجَانِبٌ مِنْهَا فِى الْبَحْرِ». قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ بَنِى إِسْحَاقَ فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلاَحٍ وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ، قَالُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا، (قَالَ ثَوْرٌ – أحد رواة الحديث -: لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ: الَّذِى فِى الْبَحْر) ِ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الآخَرُ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَيُفَرَّجُ لَهُمْ فَيَدْخُلُوهَا فَيَغْنَمُوا، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْمَغَانِمَ إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ فَقَالَ:إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَىْءٍ وَيَرْجِعُونَ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير