لكنه غير فيها شكل الحركات التي يتميز بها لوتس، مع أنها كانت جميلة، فالفتحة مثلا، أَنظرُ إلى فتحة لوتس وإلى فتحته، فأرى فتحة لوتس أجمل، ولها انسيابية جميلة، وأكبر، وهكذا في حركات كثيرة، ومنها: تغيير شكل السكون إلى دائرة صغيرة، بينما سكون اللوتس مثل سكون القرآن، رأس جيم صغيرة جميلة للغاية.
وكان هناك اقتراح بأن يتم (الشغل) على خط لوتس القديم، الذي رفعه شتا العربي في مشاركة بعنوان:
خط لوتس الرائع لكتابة الأبحاث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113649
وعلى هذا الخط الرائع، يتم إصلاح تشكيل هاء لفظ الجلالة فقط! نعم فقط! ثم رفعه بهذا التعديل الوحيد، الذي سيرضي الملايين.
ثم يتم إصلاح تشكيل اللام مع الحرف التالي له، ثم رفْعُهُ.
ثم يتم رفْعُهُ بالتعديلين إن نالا قبول الناس، فإن اعترضوا بعد رفع أحد التعديلين – وحده – فمن السهل إصلاحه وإعادة رفعه.
ثم ترفع بعد ذلك إبداعك الشخصي، أو خط لوتس الذهبي، أو تعمل له إصدارا برقم، كأن تقول: خط لوتس الذهبي، الإصدار 1.0، فإذا قمت بالتعديل عليه في المستقبل – بناء على تجارب المستخدمين للخط – تنزل الإصدار 2.0 ثم الإصدار 3.0 إن قمت بتعديل ثالث، والكمال لله وحده، والعصمة لا تكون إلا لنبي.
هذا الاقتراح كتبته عند أهل الأثر، ولعلك قرأته مثلما قرأه العبقري الحسيني، ولعله لم يُعجِبْكَ مثلما يبدو أنه لم يُعجِبْهُ، فإن المخترعين لا يطيقون الصبر والانتظار، ويريد أحدهم أن يبرز اختراعه للدنيا مثلما لا يطيق الشاعر الصبر على قراءة قصيدته الرائعة لجمهوره من محبي الشعر ومحبيه.
أرجو أن تدير هذه الفكرة في عقلك، وأن تلقى منك هذه الفكرة القبول، وأن ترفع خط لوتس الرائع الذي رفعه الأخ شتا العربي منذ عامين، عدة مرات، كل مرة مع (تعديل وحيد)، وتعطيه رقما أو اسما أو ما تشاء، المهم: (الحفاظ على حركات الخط القديم وحروفه كما هي)، بسكونه القرآنية الجميلة التي تشبه سكون القرآن الكريم، والتي لها وقع خاص عند كل من يطالع المصحف ويحب قراءة القرآن.
بالنسبة للمشاركتين رقم (23) و (24)، كلها جميلة حتى أني لم ألاحظ الكشيدة في آخر كلمتين، لكن العبرة بالطباعة، فكثيرا ما تكون الكتابة ممتازة على الكمبيوتر، لكن الشكل يختلف بعد الطباعة.
العيب الوحيد عندك في الفتحتين في المشاركة رقم (24) بالسطر الثاني، شكلهما قريب من التنوين، على عكس شكلهما في المشاركة رقم (23) السطر الثالث، والكلمة الأولى التي بدون كشيدة جيدة، ولم تُحدِث الكشيدة فرقا، فربما يمكن تركها كما في الكلمة الأولى من السطر الثالث، أي بدون الكشيدة.
لكن الضمتين في السطر الثالث، والفتحة مع الضمة في السطر الرابع في المشاركة رقم (23)، كلهم وحشين، وأجمل منها بكثير الفتحة مع الضمة في المشاركة رقم (24) السطر الأخير، والضمتين في السطر الثالث.
يعني تستطيع القول أن شكل الحركات في المشاركة رقم (24) أجمل من شكلها في المشاركة رقم (23)، إلا الفتحتين في السطر الثالث، فهما يكادان يشبهان التنوين، وماذا سيكون شكلهما مع الطباعة؟ وهو العيب الوحيد في تجانس الحركات المتوالية، مع العيب السابق الذي قلته لك، وهو تغيير شكل السكون، وهو (من مميزات خط اللوتس) التي أرجو عدم المساس بها.
هذا فيما يخص العمل، أم فيما يخص الجزاء، فحسبك قوله تعالى: ?مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ? [البقرة 2/ 261].
¥