تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فلك إن شاء الله، مالا يعلمه من الحسنات إلا الله، مع كل حرف يكتبه أي إنسان بخط اللوتس بعد التعديل، سواء أَدَعَى لك أم لم يدْعُ، فهذا عِلْمٌ يُنتَفَعُ به وصدقةٌ جاريةٌ، في آنٍ واحدٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ» متفق عليه، فكل من سيكتب بخط لوتس، ستأخذ ثوابا، سواءً أَدَعَى لك أم لم يدْعُ، ويبقى ذلك كذلك دائما أبدا إلى يوم القيامة.

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 09:25 ص]ـ

قد قلت من قبل على هذا الرابط:

http://www.way2jannah.com/vb/showthread.php?t=9317

خط اللوتش الأصلي:

وقد أخذ هذا الخط -الرائع في كتابة الأبحاث العلمية- حظًا وافرًا من اهتمام الباحثين؛ مما أدى بالكثيرين منهم إلى محاولة التعديل! عليه؛ بل وإضافة لمسات أخرى إليه!.

ولكن هذه التعديلات! -فضلاً عن الإضافات!! - لم تعجب كثيرًا من المعجبين بهذا الخط؛ فإنها -وللأسف الشديد- أخرجت! هذا الخط عن روعته وأناقته المعروف بهما عن سائر خطوط النشر المكتبي.

ولذلك كان هذا الخط جديرًا بمحاولة (مدروسة) و (دقيقة) لإجراء بعض التعديلات الجوهرية عليه -وكذا لإضافة بعض الخدمات إليه- دون أن تخرجه هذه التعديلات -أو تلكم الإضافات- عن روعته التي كانت سببًا في إعجاب الكثيرين به. ويُفهَم من كلامي التالي:

1 - أنني تناولت تعديل خط اللوتس ((الأصلي)) المسمى بـ myLotus وليس أي خط آخر؛ لاسيما الذي أشار إليه الأخ الزيتوني LotusLinotype. وهذا الاختيار لم يتم اعتباطًا!!، وإنما تم على دراسة ومقارنة دقيقة بين الخطين. فتبين لي ميزة ((الأصلي)) عما بعده من الإصدارات.

2 - أن تعديلاتي وإن كانت جوهرية؛ إلا أنها لن تخرج الخط عن أصوله المعروف بها؛ والتي كانت سببًا في إعجاب الكثيرين به.

وأزيد عليه؛ فأوضح فأقول: يجب أن يعلم الإخوة أولاً:

أن تعديل ما يتعلق بمواضع التشكيل في الخطوط ليس باليسير أبدًا؛ فهو خاص بالبرمجة وليس ظاهر الحروف -التي يمكن التعديل فيها بواسطة البرامج البسيطة لصناعة الخطوط كالفونت كرياتور! FontCreator-(( الأصلي))

فغالب الإخوة عندما يتحصل لهم خط به مشكلة، ويريدون أن يصلحوه؛ يأتون ببعض البرامج الساذجة!! مثل الـ FontCreator ، ويظنون أنه سيسعفهم في تعديل المشكلة!، وهذا وَهْمٌ كبير!! منهم، وقد كنتُ كذلك -مثلهم! - برهة من الزمان؛ حتى بدأت بتعلم البرمجة. وأدركت حقيقة الأمر!.

والمشكلة -حقيقة- لا تكمن في تعلم البرمجة!، فأي علم ميسور لمن طلبة.

بل المشكلة الحقيقية!؛ هي:

أن شركات الخطوط تعمل حماية - ((لا حل لها)) - على برمجة خطوطها؛ وهذه الحماية تُمَكِّن المستخدم من الانتفاع بالخط دون التعديل في برمجته؛ التي هي السبيل ((الوحيد)) للإصلاح في تشكيلاته.

فإذا أراد أحد أن يعدل فيها ببرامج البرمجة؛ فقدت الخطوط سائر برمجتها!!. ومعنى ذلك: فقدان مواضع التشكيل بالكلية!! على ((كل)) الحروف، وكذا فقدان سائر الحروف المركبة مثل (لمـ)، وأشياء أخرى كثيرة!!.

وهذا يعني أنك لن تعدل في البرمجة الخاصة بموضع المشكلة فقط؛ بل ستعيد برمجة الخط ((كله)) من جديد!!.

فسوف تقوم بعمل الجداول البرمجية التي تحدد علاقة كل تشكيلة بكل حرف في سائر صوره -المنعزلة والابتدائية والمتوسطة والمتطرفة = (ن، نـ، ـنـ، ـن) -

وهذا عمل جبار قد يأخذ أيامًا ما لو قام به أحد المحترفين. أما لو قام به واحد مثلي؛ فقد يأخذ منه شهورًا!.

فالتعديل في موضع تشكيلة بالنسبة ((لحرف واحد)) -دون سائر الحروف- = يعني برمجة الخط ((كله)) من جديد!!.

وقد مررتُ بهذه الأزمة في خط اللوتس عندما أردت إصلاح بعض الأخطاء البسيطة فيه -كَبُعْدِ موضع الكسرة بالنسبة لـ"هاء" لفظ الجلالة مثلاً-؛ إذ لما استعرته ببرنامج البرمجة؛ فَقَدَ كلَّ برمجته!!، واضطربت كل تشكيلاته ومركباته!! الأصلية؛ فاضطررت لإعادة برمجة الخط ((كله)) من جديد!!.

ولا يخفى -على أحد- أن هذا عمل شاق جدَّا؛ لاسيما أنني أردت أن يعود خط لوتس ((لنفس)) وضعه السابق -بتشكيلاته ومركباته في موضعها الأصلي- مع تلافي الأخطاء فقط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير