تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - وجود الخيارين في يد المستخدم؛ فلو أحب وجود التراكيب؛ فبها ونعمت، وإذا أراد إلغائها؛ فله ذلك. بخلاف الخط الثاني الذي يلغي وجود التراكيب دون رجعة!!.

• التعليق الثاني:

أنك قد غيَّرت شكل السكون، من جيم صغيرة إلى دائرة، لماذا! السكون القديمة كانت رائعة .... مما يجعلني أتساءل: لماذا يغير المبرمجون الشيء الجميل الذي نحبه ونود بقاءه، ولم نطالب بتغييره؟! فأقول: لم أعبث بأصل خط لوتس كما ذكرتُ مسبقًا؛ بل هذه (السكون) هي المُحْدَثَةُ! في خط اللوتس الأصلي ( myLotus)؛ فلم تكن هكذا في النسخة الأصلية؛ بل كانت عادية بشكلها الدائري التقليدي؛ فهي من تعديل بعض الإخوة. وقد اشترطت على نفسي عدم المساس بأصل الخط ((إلا للضرورة)).

أو أن هذه السكون موجودة في خط غير الذي أعمل عليه؛ فنسخة الأخ شتا العربي -حفظه الله-، وهي ( LotusLinotype) غير التي أعمل عليها وهي ( MyLotus).

وحل ذلك عندي: أن إضافة هذه السكون -والتي هي على شكل حاء صغيرة- يستطيعها كلُّ أحد!!؛ لكونها ليست داخلة في برمجة الخط، وإنما في ظاهر حروفه.

وما عليك أخي سوى أن تُحَمِّل برنامج الفونت كرياتور Font Creator من أي منتدى للبرامج -كالمشاغب مثلا-، ثم تفتح نسخة خط الأخ شتا ( LotusLinotype) بالبرنامج، ثم تفتح نسختي كذلك بنفس البرنامج. ثم تنسخ سكون خط الأخ شتا وتلصقها فوق أو بدل سكون خطي الذهبي.

وهذا الأمر لا يستغرق -تحديدًا- سوى نصف دقيقة أو أقل!!.

• التعليق الثالث:

العيب الوحيد عندك في الفتحتين في المشاركة رقم (24) بالسطر الثاني، شكلهما قريب من التنوين، على عكس شكلهما في المشاركة رقم (23) السطر الثالث، والكلمة الأولى التي بدون كشيدة جيدة، ولم تُحدِث الكشيدة فرقا، فربما يمكن تركها كما في الكلمة الأولى من السطر الثالث، أي بدون الكشيدة .... يعني تستطيع القول أن شكل الحركات في المشاركة رقم (24) أجمل من شكلها في المشاركة رقم (23)، إلا الفتحتين في السطر الثالث، فهما يكادان يشبهان التنويننقدة في محلها، وقد رأيتها مثلكم قبل أن أرى تعليقكم، ولكني كذَّبتُ نفسي!، وأحببت أن أسمعها من غيري؛ حتى أتأكد.

فالعمل الساعات الطوال، ورؤية المئات من التشكيلات على المئات من الحروف؛ قد يُفقِد المرءَ حس النقد!.

فلذلك رأيت أن أعرض عليكم تعديلاتي على مواضع العيوب؛ كي تنظروا فيها.

أما بخصوص الكشيدة؛ فتوضيحًا لما سبق أقول:

? هناك كشيدة (افتراضية) = (لا دخل للمستخدم بها ولا خيار له فيها):

وقد أضفت هذه الكشيدة للمقطع (لمـ)؛ فهي (الآن) في أصل الخط؛ تكتب (تلقائيًا)؛ وذلك حتى أتمكن مما رأيتم من وضع تشكيلتين في موضع التركيب (=على اللام وعلى الميم).

? وهناك كشيدة (اختيارية):

ويلجأ إليها المستخدم عند الحاجة؛ كما يبدو من العرض السابق المتمثل في الكلمات: (المُتنبي - المُثلث - المُكافح)؛ حيث تتداخل الضمة قليلاً مع الأحرف التي تليها. فيستطيع المستخدم تلافي هذه المشكلة بوضع كشيدة صغيرة بعد ضمة حرف الميم.

• التعليق الرابع:

هناك اقتراح بأن يتم (الشغل) على خط لوتس القديم، الذي رفعه شتا العربي في مشاركة بعنوان: خط لوتس الرائع لكتابة الأبحاث

وعلى هذا الخط الرائع، يتم إصلاح تشكيل هاء لفظ الجلالة فقط! نعم فقط! ثم رفعه بهذا التعديل الوحيد، الذي سيرضي الملايين.

ثم يتم إصلاح تشكيل اللام مع الحرف التالي له، ثم رفْعُهُ.

ثم يتم رفْعُهُ بالتعديلين إن نالا قبول الناس، فإن اعترضوا بعد رفع أحد التعديلين – وحده – فمن السهل إصلاحه وإعادة رفعه.

ثم ترفع بعد ذلك إبداعك الشخصي، أو خط لوتس الذهبي، أو تعمل له إصدارا برقم، كأن تقول: خط لوتس الذهبي، الإصدار 1.0، فإذا قمت بالتعديل عليه في المستقبل – بناء على تجارب المستخدمين للخط – تنزل الإصدار 2.0 ثم الإصدار 3.0 إن قمت بتعديل ثالث، والكمال لله وحدهأظن أن خط الأخ شتا العربي هو الجديد وليس القديم؛ كما يبدو من موضوعه؛ فقد وضعه في المرفقات باسم «خط لوتس الحديث».

فنسخة الأخ شتا هي الحديثة ( LotusLinotype)، وأنا أعمل على النسخة القديمة ((الأصلية)) = ( MyLotus).

وأنا لم أقم باختيار النسخة القديمة اعتباطًا!! -كما ذكرتُ آنفًا-، وإنما تم ذلك بناءً على مقارنة دقيقة مدروسة من خطاط قديم ومبرمج حديث وصاحب مكتب وخبرة في الصف والنشر المكتبي تزيد على الثلاثة عشرة عامًا -وهو أنا بفضل الله-

فهناك فروقًا واضحة -لمن تأملها وعلمها- بين الخطين؛ مما جعلتني أختار الخط القديم عن الحديث

والله المستعان

أما بخصوص إبداعي الشخصي!!؛ فليس لي أي إبداع في خط اللوتس غير ما ذكرتُ آنفًا، وأرجو أن يكون كلامي السابق مفهومًا؛ حتى لا أعيد، وكي تتجه تعليقات الإخوة إلى ما هو مفيد!!.

وأما بخصوص رفع الخط بعد كل تعديل؛ فهذا لا يلزم؛ إذ لم أعدل أصلاً على الخط، وإنما أصلحت عيوبه فقط، وأضفت عليه إضافات لا تتعلق بأصله.

فمن لم يرد هذه الإضافات؛ فيستطيع التغاضي عنها، وعدم كتابتها أصلاً. ومن أرادها؛ فله ذلك. فهي موجودة متاحة ((لمن)) أراد استخدامها.

وعلى كل حال؛ فربما يلزم رفع الخط أكثر من مرة؛ -وذلك ليس بسبب إجراء التعديلات على الخط، إذ لم أعدل فيه أصلاً- وإنما يلزم ذلك ((فقط)) لأنني -كما ذكرتُ سابقًا- أعدت برمجة الخط من جديد؛ فربما فاتني شيء من البرمجة، أعجز عن إدراكه وحدي!.

فرفع الخط أكثر من مرة، وتجربتة من قِبَلِ سائر الناس؛ هو الذي يظهر الفوائت والعيوب، والكمال لله وحده علام الغيوب.

وجزى الله سائر من تجاوبوا معي بخصوص إصلاح الخط؛ فأنا أستفيد من تعليقاتهم جدًّا؛ والله يشهد. وأخص بالذكر أخانا نبيل جرار والأخ الزيتوني -حفظهم الله-.

محبكم

أبو رقية الذهبي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير