تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 09:52 ص]ـ

ويُزادُ على (جملة) الإضافات شيئًا آخر نسيتُ تسجيلَه ضمن الإضافات السابقة:

13 - إضافة اللغة الإنكليزية بحروف الخط القياسي ( Times New Roman)؛ بحيث يستغني الباحثون بخط اللوتس الذهبي عن أي خط آخر! لكتابة اللغة الإنكليزية.

وبهذه الإضافة الأخيرة: تتلاشى كل العيوب التي كانت تظهر في خط اللوتس الأصلي نتيجة عدم وجود اللغة الإنكليزية؛ فيمكنكم الآن -مثلاً- كتابة هذه الأقواس " { ... } " وكذلك الأقواس المعقوفة أيضًا " [] ".

والله المستعان.

وأرجو منكم ألا تنسوني وأمي -رحمها الله- بدعوة صالحة ((بظاهر الغيب))؛ فهذه مكافئتي ((وحسب))؛ فأنا أحتسب هذا العمل لوجه الله وحده؛ {لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا}.

ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[07 - 04 - 10, 11:02 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء وأوفاه أخي أبا رقية و بارك الله فيك

و غفر الله لك و لوالديك

و رحم الله والدتك بواسع رحمته و إعاذها من وحشة القبر و ظلمته و فزعه و شدته

و جعلها الله من الآمنين و في أعالي الجنان من الساكنين و للنبي المصطفى و خيار الأمة من المرافقين

و شملنا الله تعالى في تلك الدعوات أجمعين. آمين ... اللهم ... آمين.

ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[07 - 04 - 10, 11:12 ص]ـ

أخانا الكريم:

منذ أن أعلنت مشروعك التحسيني لهذا الخط ونحن معك، ونشعر بعظيم ما تفعله، ولذا نريد أن نعرف ما الذي بقي لهذا الخط الآن لكي يظهر للنور؟ وشكر الله تعالى لك.

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 01:29 م]ـ

أبشر أبا بسام، لم يبق سوى القليل!

ومعذرة على التأخير؛ فقد تعطلت الأيام السابقة في عدة أمور شغلتني عن إتمام الخط.

ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[07 - 04 - 10, 05:43 م]ـ

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ.

السيد أبو رقية الذهبي ... أَذْهَبَ اللهُ عنك كلَّ حَزَنٍ في الدنيا والآخرة، وأَحَلَّكَ – مع والِدَيْكَ وزوجتِكَ وأولادِكَ – في أعلى عِلِّيِّينَ، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، آمين.

وبعدُ، فإن الشكرَ بالقول لا يوفيك حقَّكَ من الشكر، والشكرُ بالفعل منا قليلٌ على جليل ما صنعتَ، ولن يوفيك أحدٌ حقَّكَ من الشكر إلا اللهُ عز وجل، لذا فقد سمَّى نفسه (بالشكور)، وحَسْبُكَ – كما قلتُ لك – أنك ستأخذُ إن شاءَ اللهُ، مالا يعلمُهُ من الحسناتِ إلا اللهُ، مع كلِّ حرفٍ يكتبُهُ أيُّ إنسانٍ بخط اللوتس بعد التعديل، سواءً أَدَعَى لك أم لم يدْعُ، فما فعلتَهُ وتركتَهُ للبشريةِ: عِلْمٌ يُنتَفَعُ به وصدقةٌ جاريةٌ، في آنٍ واحدٍ.

وحَسْبُكَ يا أخي أن كلَّ حسنةٍ ستأخذها، سيُكتَبُ مثلها في صحيفة والديك، وهي معلومةٌ لا يعلمُها إلا قليلٌ: حسناتُ الأبناءِ يوضَعُ مثلُها في صحيفةِ الوالدين، من باب (الدالُّ على الخيرِ كفاعلِهِ)، ومن باب أنهما الأصل، فهما اللذان أوجدا الابن في الحياة بإذن الله، ورَبَّيَاهُ على التدين وحبِّ صالِحِ الأعمال، فثوابُهما أن يأخذا مثلَ كلِّ الحسناتِ التي يفعلُها في حياته ... أرأيتَ لو كانا ربياك على حبِّ السرقةِ وشربِ الخمرِ والتكالبِ على الدنيا ونسيانِ أمرِ الآخرة، أكنتَ ستفعلُ هذا الخيرَ وتأخذُ هذا الثوابَ؟ لا والله. فكان ثوابُ أنْ رَبَّيَاكَ التربيةَ التي وجَّهَتْكَ إلى فعْلِ الخيراتِ وترْكِ المنكَرَاتِ وحُبِّ الصَّدَقَاتِ، أنْ يأخذا ثوابَ كلِّ حسنةٍ تفعلُها في حياتِكَ، من غير أنْ يُنْقِصَ ذلك من أجرك شيئا، فأَكْثِرْ من حسناتِهما أو أَقْلِلْ، فالأمرُ بيدِك.

وهذه بشرى لك، وللعشرات في هذه الملتقيات، الذين أنفقوا من أموالِهم، بل من أوقاتِهِم وأعمارِهِم – وهي أَثْمَنُ من الأموال – ما أنفقوا في سبيل نفع المسلمين، بدون مقابل، بل لسانُ حالِهِم يقولُ: ? إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا * مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا * وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا * وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا ?، فهنيئا لك، وهنيئا لوالديك ما أهديتَ لهما من ثواب، بما صنعتَ من خير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير