وبهذا أظهر لك الشيطان أنني خصصت الأخ البسام بالجواب دونك!.
ولما رأيت مضمون مشاركتك يطابق مضمون مشاركة الأخ البسام؛ وهو السؤال عن آخر أخبار الخط؛ لم أرَ -حينئذٍ- فائدة من إضافة مشاركة جديدة؛ فالسابقة تكفي في الجواب. وظني أنك كنت ستتفهم الأمر!، ولكن -للأسف الشديد! - كان منك العكس!!.
فأقسم بالله أن هذا هو ما حدث معي بدقة، والله يشهد.
فأنصحك أخي بترك هذا الأسلوب الصبياني!. فنحن رجال كبار السن، ثم إننا طلبة علم. فلا يليق بنا مثل هذا الظن بحال!.
ثم هل أعرفك حتى أهمل الرد عليك؟!
ولماذا أفعل ذلك أصلاً؟!
وما فائدته؟!
ألا سألت نفسك هذه الأسئلة بدلا من ان تلجئني لكتابة هذا الرد! الذي ضيع وقتي؟!
الله المستعان
أرجو من الإخوة إحسان الظن بالمسلمين لاسيما بطلبة العلم منهم.
وأرجو من كل أخ أن يغفر لي ما رآه مني من سوء فعل أو سوء قول أو ما بدا منهما كذلك -وإن كانت حقيقته حسنة! -.
وليعلم الجميع: أنني -والله الذي لا إله غيره- أحب كل المسلمين، ولا أفرق بينهم في ذلك إلا بما فرق الله به ورسولُه (= من الحب في الله والبغض فيه)
وليعلموا: أنني ما قصدت -أبدًا- إهمال أحد.
وتأخري في الرد لا يعني الإهمال بحال!. ولكن كتابة الردود ترهقني وتأخذ من وقتي الكثير مما لو أنفقته في إتمام الخط لكان خيرًا للجميع.
وليعلموا كذلك: أنني ما قصدت -أبدًا- إيذاء أحد. حتى في إحدى المشاركات السابقة؛ خشيت أن تفهم تعليقاتي وردودي -على بعض الإخوة الأفاضل- خطأ؛ فعمدت إلى اقتباس عباراتهم اقتباسًا منزوع الاسم!؛ وذلك لئلا يفهم منها أنني أرد عليهم كما يحدث في الموضوعات العلمية؛ فقلت: التعليق الأول ... التعليق الثاني ... إلخ.
وليعلموا كذلك: أنني ما أضيع نفيس أوقاتي إلا لإفادة إخواني، ومعاذ الله أن أمن عليكم بما علمني الله؛ فالمَنُّ للهِ ولرسولِه. ولكن هل يكون جزائي من البعض أن يسيء الظن بي، ويحوجني إلى الدفاع عن نفسي بهذا الشكل؟!
{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[12 - 04 - 10, 05:24 م]ـ
أعتذر إليك
أنا المخطئ
فسامحني
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 05:25 م]ـ
أعتذر إليك
أنا المخطئ
فسامحني
سامحتك أخي، ولا حرج عليك
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[12 - 04 - 10, 05:33 م]ـ
بارك الله فيك غفر الله لي ولك
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 06:56 م]ـ
ولا تنسى أخي الكريم النسخة الثانية من الخط المعدل بدون حروف مركبة
لا لست أنسى أستاذنا الفاضل؛ لست أنسى (إن شاء الله).
وكما يقولون عندنا في مصر: «غالي، والطلب رخيص!!»
يعني أن الطالب عزيز المكانة، والطلب رخيص!؛ فتلبية هذا الطلب الرخيص لهذا الطالب العزيز من أحب ما يكون، وأسهل ما يكون.
وأرجو ألا يتردد (سائر) الإخوة في طلب أي شيء مني بخصوص الخط.
فهدفي هو إرضاء الجميع قدر المستطاع. والله المستعان.
وعندي استفسار بخصوص الكشيدة، فقد فهمت من كلامك أن هناك كشيدة افتراضية وكشيدة إختيارية تم تصغيرها
فهل تعني بالكشيدة الافتراضية الكشيدة الطويلة التي نستخدمها جميعا لصف أبيات الشعر ونحوها باستخدام مفتاحي ( shift) وحرف التاء
فهذه الكشيدة لا غنى عنها
مع اعتقادي أنها في خط اللوتس الذي تعمل عليه طويلة أكثر مما ينبغي، وقد يكون من الأجمل تقصيرها بعض الشيء بحيث تؤدي الغرض دون المبالغة بتطويل الكلمة، والأمر يبقى محلاً للاجتهاد
أما بخصوص الكشيدة؛ فتوضيحًا لما سبق أقول:
الكشيدة الافتراضية = تعني = كشيدة مفروضة؛ تكتب تلقائيًا دون أي تدخل من المستخدم؛ وذلك في مقطع اللام ميم فقط دون سائر المركبات.
الكشيدة الاختيارية = تعني = كشيدة لا تكتب إلا بتدخل المستخدم بكتابتها.
وقد قلتُ من قبل -وأزيد توضيحًا- أن:
? هناك كشيدة (افتراضية) = (لا دخل للمستخدم بها ولا خيار له فيها):
وقد أضفت هذه الكشيدة للمقطع (لمـ) فقط؛ فهي (الآن) في أصل الخط بعد حرف الميم المركبة؛ وذلك حتى أتمكن من وضع تشكيلتين في موضع التركيب (=على اللام وعلى الميم).
? وهناك كشيدة (اختيارية):
ويلجأ إليها المستخدم عند الحاجة؛ كما في الكلمات مثل: (المُتنبي - المُثلث - المُكافح)؛ حيث تتداخل الضمة قليلاً مع الأحرف التي تليها. فيستطيع المستخدم تلافي هذه المشكلة بوضع كشيدة صغيرة بعد ضمة حرف الميم.
وهذه الكشيدة الأخيرة -الاختيارية- هي الكشيدة الطويلة المعروفة -التي ذكرتَها-؛ التي نستخدمها جميعا لصف أبيات الشعر ونحوها باستخدام مفتاحي ( shift) وحرف التاء. وهي نفس الكشيدة التي عدلها لك أحد الإخوة بالتصغير لتتلائم مع الوضع الجديد للحروف في خط mylotus3.
والفرق بين هذه الكشيدة وكشيدة الخط الأصلي: أنها أصغر منها بكثير!.
فأربعةكشائد متصلة من خط اللوتس الذهبي = كشيدة واحدة! من خط اللوتس الأصلي.
وكما قلتَ؛ فالأمر اجتهادي؛ فمن شاء أطالها في أصل الخط باستخدام بعض برامج الخطوط -مثل الفونت كرياتور-، ومن شاء أطالها بالكتابة اليدوية دون اللجوء إلى أي برنامج.
أرجو أن يكون الأمر واضحًا.
¥