تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القسم الثاني: التحذير من اتخاذها في البيوت، ومن هذه النصوص:

1 - ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلمقام على الباب فلم يدخله، فعرفت في وجهه الكراهية، فقلت: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلمماذا أذنبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال هذه النمرقة؟ قلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون فيقال لهم أحيوا ما خلقتم).

2 - ما رواه الترمذي وصححه عن جابر قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمعن الصورة في البيت، ونهى أن يصنع ذلك).

القسم الثالث: هتكها والأمر بطمسها، ومن هذه النصوص:

1 - في الصحيحين عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلموأنا متسترة بقرام فيه صورة فتلون وجهه فهتكه ثم قال: (إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذي يشبهون بخلق الله).

2 - ما في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم (كان لا يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه)، وقد بوّب عليه البخاري (باب نقض الصور).

3 - ما ثبت في مسلم عن أبي الهياج الأسدي أن علياً رضي الله عنه قال له (لا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته – وفي رواية (صورة إلا طمستها) - ولا قبراً مشرفاً إلا سويته).

4 - ما في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما ثم أن النبي صلى الله عليه وسلملما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت.

القسم الرابع: الإخبار بأن الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه صورة، ومن هذه النصوص:

1 - ما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير).

2 - وفي الصحيح أيضاً من حديث أبي طلحة رضي الله عنه مرفوعاً: (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة).

3 - وفي الصحيح أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخل

النبي صلى الله عليه وسلمالبيت فوجد فيه صورة إبراهيم و صورة مريم فقال: (أما هم فقد سمعوا إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة).

4 - ما رواه الترمذي وصححه وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل فقال: إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع فليصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين يوطآن، ومر بالكلب فيخرج ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وفي رواية للنسائي (فإنا معاشر الملائكة لا ندخل بيتاً فيه تصاوير).

القسم الخامس: الحديث عن مفاسد هذه الصور وأنها من طرق الشرك بما يدل على تحريمها، ومن هذه النصوص:

1 - ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة رضي الله عنها ذكرت لرسول الله كنيسة رأتها بأرض الحبشة يقال لها مارية فذكرت له ما رأت فيها من الصور، فقال رسول الله: (أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله تعالى).

2 - وروى الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: (يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدونه، فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون).

3 - ما ورد في صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا) قال: (هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت).

وغيرها من النصوص الكثيرة الواردة في هذا الباب." انتهى

والله المستعان

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[12 - 06 - 04, 03:14 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير