[تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي .. هل يستحق الرفع؟]
ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:56 ص]ـ
تذكرة الخواص
أو
تذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة
لسبط ابن الجوزي (654 هـ)
اشتريت هذا الكتاب قبل فترة بتحقيق الدكتور عامر النجار، نشر مكتبة الثقافة الدينية، ولما تصفحته على عجل ورأيت فيه بعض الأسانيد، وكثيراً من النقول من طبقات ابن سعد ومسند أحمد والحلية وغيرهامن كتب الحديث المعتمدة، أدرجته ضمن خطة عملي، والآن بعد أن تمت كتابته ومقابلته على هذه الطبعة السيئة، استوقفتني الكثير من صفحاته وجعلتني أتساءل: هل هذا الكتاب من كتب أهل السنة أم من كتب الرافضة.
ورجعت لترجمة مؤلفه فوجدت الذهبي يقول في (ميزانه): يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي، روى عن جده وطائفة وألف كتاب مرآة الزمان، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يجنف ويجازف، ثم إنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.
ووجدت في هذا الملتقى موضوعاً بعنوان:
سلسلة تحذير من - ثانيا: سبط بن الجوزي و كتابه تذكره الخواص ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185007)
فلا أدري هل يستحق هذا الكتاب الرفع أم لا؟
ـ[فوزى محمد أمين ملطان]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:01 ص]ـ
الأخ الكريم /بارك الله فيك
أنا في أشد الحاجة إليه
وقد سبق ورفع الأخ أبو يعلى البيضاوي طبعة أخرى مقدما له محمد صادق بحر العلوم
على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1078614&postcount=4
المرجو رفعه رفع الله قدرك
آمين
ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:34 م]ـ
وقد سبق ورفع الأخ أبو يعلى البيضاوي طبعة أخرى مقدما له محمد صادق بحر العلوم
على هذا الرابط
هذه الطبعة الإيرانية لعلها هي الطبعة الأولى لهذا الكتاب
وأخذتها دار الكتب العلمية وأعادت صفها وطباعتها سنة (1426 - 2005) بتعليق: خالد عبد الغني محفوظ.
وهي تختلف عن الطبعة التي اعتمدتها بتحقيق عامر النجار، ففيها زيادات كثيرة، زيادة فقرات، بل أحيانا زيادة صفحات متتالية، فضلاً عن الاختلاف في السياق في كثير من الأحيان، مما يجعل الناظر يتعجب، هل هذا الاختلاف لأن المؤلف أعاد النظر في كتابه، أو هو اختصار أو تهذيب من المؤلف أو غيره، أم ماذا؟؟
وكنموذج على هذه الزيادات، زيادة في الصفحات الأولى من الكتاب:
واستمر الحال إلى زمن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فجعل مكان ذلك السب {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} فلما ولي يزيد بن عبد الملك لم يتعرض لسبه، فقيل له في ذلك فقال: ما لنا ولهذا، واستمر الحال وقيل إن الوليد بن يزيد أعاد السب، وقيل إن بعض بني أمية كان يقول اللهم صل على معاوية وحده لقينا من علي جهده.
والطبعة الأولى لم يذكر فيها مصدر المخطوط، ثم إن الرافضة غير مؤتمنين على التراث.
أما طبعة عامر النجار فعلى الرغم من كثرة أخطائها، فقد ذكر أنه اعتمد على مخطوط من دار الكتب المصرية: مكتبة أسعد أفندي (2254).
فقد تكون أوثق من الطبعة الإيرانية على الرغم من النقص في نصوصها.
إلى أن تظهر طبعة أخرى يوثق بتحقيقها ومخطوطاتها، هذا إن شاء الله أن ييسر لهذا الكتاب من يرى أنه يستحق مثل هذا الجهد على الرغم مما قيل فيه وفي مؤلفه.
وهنا أعود لما بدأت به طالباً رأي المزيد من الأخوة الكرام قبل إتمام العمل في الكتاب:
هل يستحق هذا الكتاب الرفع؟
ـ[فوزى محمد أمين ملطان]ــــــــ[14 - 04 - 10, 07:07 ص]ـ
الأخ الكريم
توكل على الله وتكرم برفعها ما دامت فيها هذه المميزات
وجعل الله جاءك الفردوس الأعلى
(فإذا عزمت فتوكل على الله)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:49 ص]ـ
ارفعها اخي مشكورا
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 10:55 م]ـ
يوسف بن قز أوغلي، سبط ابن الجوزي، (صاحب مرآة الزمان وغيرها من الكتب): قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المنهاج (4/ 97 - 98): (( ... فهذا الرجل يذكر في مصنَّفاته أنواعاً من الغثِّ والسمين، ويحتجُّ في أغراضه بأحاديث كثيرةٍ ضعيفةٍ وموضوعة.
وكان يصنِّفُ بحسبِ مقاصد الناس، يصنِّف للشيعة ما يناسبهم، ليعوِّضوه بذلك.
ويصنِّف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك، لينال بذلك أغراضه.
¥