أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4

فكانت طريقته طريقة الواعظ الذي قيل له: ما مذهبك؟ قال: في أي مدينةٍ؟

ولهذا يوجدُ في كتبه ثلبُ الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم؛ لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة.

ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم)).

ـ[يا باغي الخير أقبل]ــــــــ[21 - 10 - 10, 05:32 م]ـ

سأضع الكتاب هنا مستعينا بالله، ولن أدرجه في مكتبتي: (مكتبة يا باغي الخير أقبل) لما فيه من مؤاخذات، وللإدارة الحق في الابقاء عليه أو حذفه

تنبيهات حول هذا الكتاب ومؤلفه

* قال الذهبي في "ميزانه" (4/ 471): يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي، روى عن جده وطائفة وألف كتاب مرآة الزمان، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يجنف ويجازف، ثم إنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.

* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المنهاج (4/ 97 - 98): "وقوله: إن ابن الجوزي رواه بإسناده، أن أراد العالم المشهور صاحب المصنفات الكثيرة أبا الفرج فهو كذب عليه، وإن أراد سبطه يوسف بن قز أوإلى صاحب التاريخ المسى بمراة الزمان، وصاحب الكتاب المصنف في الاثنى عشر الذي سماه إعلام الخواص، فهذا الرجل يذكر في مصنَّفاته أنواعاً من الغثِّ والسمين، ويحتجُّ في أغراضه بأحاديث كثيرةٍ ضعيفةٍ وموضوعة.

وكان يصنِّفُ بحسبِ مقاصد الناس، يصنِّف للشيعة ما يناسبهم، ليعوِّضوه بذلك.

ويصنِّف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك، لينال بذلك أغراضه.

فكانت طريقته طريقة الواعظ الذي قيل له: ما مذهبك؟ قال: في أي مدينةٍ؟

ولهذا يوجدُ في كتبه ثلبُ الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم؛ لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة.

ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم".

****************************************

والطبعة الأولى لهذا الكتاب هي الطبعة الإيرانية بتقديم محمد صادق بحر العلوم، ولم يذكر فيها مصدر المخطوط.

وأخذتها دار الكتب العلمية وأعادت صفها وطباعتها سنة (1426 - 2005) بتعليق: خالد عبد الغني محفوظ.

وهذه الطبعة بتحقيق عامر النجار اعتمد فيها على مخطوط من دار الكتب المصرية: مكتبة أسعد أفندي (2254)، لكنها في الحقيقة اختصار للكتاب، ففي الطبعة الأولى زيادة فقرات، بل صفحات متتالية أحياناً، فضلاً عما في هذه الطبعة من اختصار لبعض الأسانيد، ويبقى النظر هل هذا الاختصار من صنيع المؤلف أو غيره.

ثم في هذه الطبعة الكثير من الأخطاء الطباعية والخلط بين الصدر والعجز في كثير من أبيات الشعر.