تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والصورة التالية توضح الفرق بين الشكل الرسومي -أو الفورمة- في كتابة اللام-لام-هاء للفظ الجلالة (=لله)، وبين الشكل التقليدي في كتابة اللام-لام-هاء لسائر الكلمات (=لله):

http://img268.imageshack.us/img268/9653/allahformnormalwrite.jpg

وفيما يلي نموذج مصور من صفحة اختبار ((واحدة)) تشتمل على كتابة نفس المقطع (=لله)، وتختلف طريقة الكتابة به في كل مرة بحسب المعطيات -المذكورة في الروابط السابقة- التي أدخلتها بالبرمجة؛ والتي يفرق الحاسب بها بين ما يرتبط بلفظ الجلالة، وبين ما يرتبط بمقطع (لله) الذي ليس له حقيقة لفظ الجلالة -لا نطقًا ولا كتابة-.

http://img59.imageshack.us/img59/7762/allahtestpage.jpg

http://www.way2jannah.com/vb/attachment.php?attachmentid=910&stc=1&d=1271281451

? وللعلم:

? قد اهملتُ -في الأمثلة السابقة- ذكرَ ارتباط الفاء بلفظ الجلالة (=فلله)؛ وذلك لأنه لا توجد فورمة ارتباطية أصلاً (= ـلله). فكلمة (فَلَّلَهُ) -بمعنى ثَلَمَهُ-ستظهر بنفس هيئة لفظ الجلالة (فَلِلَّهِ). والفارق الوحيد بينهما سيكون بالتشكيل. وحتى إن وفقني الله ووجدت فورمة ارتباطيلة تصلح لخط اللوتس؛ فإيجاد معطيات لمثل ذاك التفريق -تصلح بلغة البرمجة- من أصعب ما يكون؛ بل قد يكون مستحيلاً. ولذلك سيبقى التشكيل -في نظري- هو المميز (الوحيد) للفظ الجلالة الارتباطي؛ إلا إذا أحدث الله لنا أمرًا جديدًا بهذا الشأن.

? المشكلة السابقة كان يمكن حلها ببساطة! -في الخطين الأصلى والجديد-؛ وذلك بإضافة كشيدة بعد أي من لامي لفظ الجلالة. وكان يمكن أن يكون هذا الحل مناسبًا أكثر في الخط الجديد منه في الخط الأصلي -لأن الكشيدة في الخط الجديد أصغر بكثير جدًا منها في الخط الأصلي-. ولكنني عدلت عن هذا الحل، وآثرت أن يكون الحل تلقائيًا؛ دون أدنى تدخل من المستخدم بإضافة كشيدة أو غيرها؛ وذلك لسببين:

• أن هذا التدخل وإن كان يظهر حلاً مناسبًا؛ إلا أنه ليس كذلك عند استيراد نصوص من المكتبات الإليكترونية؛ كالشاملة وغيرها؛ لأن النصوص المستوردة منها تكون بغير هذه الكشيدة؛ فسيُحتَاجُ إلى عمل تلك الكشيدة في كل استيراد!.

• أن هذا الحل -أظن أنه- سيكرهه أكثرُ المستخدمين. ثم إنهم وإن أطاقوه!!؛ فلن يعمل به كل من يكتبون الأبحاث؛ إذ قد يكتب الأبحاث من لا دراية له بالعلم أصلاً!؛ فيتورط -بجهله- في تلكم المشكلة السابقة!.

? لطيفة!!:

يعتبر خط اللوتس الذهبي -بفضل الله- أول خط عربي ((في العالم)) -فيما أعلم- يجمع بين تلك المميزات المتعلقة بلفظ الجلالة:

? فقد جمع بين كتابة لفظ الجلالة بالفورمة المجردة عن التشكيل وبين الفورمة المشكلة من قِبَلِ المستخدم.

? وقد تميز فيه لفظ الجلالة عن ((سائر)) كلمات اللغة العربية التي تنتهي بـ (لام متطرفة لام متوسطة هاء متطرفة =لله)؛ وذلك دون أي تدخل من المستخدم؛ لا بكشيدة ولا بغيرها!!.

والفضل في ذلك لله أولاً، ثم لبعض الأفاضل الكرام، وأخص منهم: مَن تعلمتُ على أيديهم علم برمجة الخطوط؛ جزاهم الله خيرا.

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 09:19 ص]ـ

? ثانيًا: إصلاح مشكلة (تداخل التشكيل) على المقطع لام-ميم المركب (= لمـ)، وغيره من المقاطع (= لخـ):

ولن أضيع وقتكم في بيان هذه المشكلة؛ فشهرتها بين مستخدمي خط اللوتس -لاسيما من طلبة العلم والباحثين- تغني عن كثرة الكلام حولها. وإليكم الصورة التوضيحية التالية؛ التي تلخص واقع المشكلة في خط اللوتس الأصلي-وذلك لمن لا يعرفها-.

مع العلم أن المقاطع الواردة في الصورة التالية؛ ليس بالضرورة أن يكون لها معنى، وإنما أنشأتها -هكذا! - لحصر احتمالات الكلمة بكافة تشكيلاتها، ثم النظر في هذه التشكيلات هل تأثرت بالتعديل أم لا. ولا شك أن إجراء تعديل على تشكيل المقطع (لمـ)؛ بحيث يتوافق مع كافة التشكيلات = لأمر صعب!!.

لأنه ينبغي أن تختار تعديلاً شاملاً لكافة الاحتمالات التي سترد بها الكلمة. لأنه إذا حدث تساهل في الأمور، واكتفاء بأشهر صور المقطع ورودًا -كالسكون مع الفتحة مثلاً-؛ فقد تجدون نفس المشكلة في كلمات أخرى مع تشكيلات أخرى غير التي عُدِّلَتْ!. والآن مع الصورة التي توضح خلل التشكيل على المقطع لام-ميم (لمـ) في خط اللوتس الأصلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير