تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وفرق آخر لعله مقصود أيضاً لتحسين التشكيل، وهو وضعية الحركات على حرف (خ) فقد أنزلتها للأسفل قليلاً، لكن ألا ترى معي أنها اقتربت كثيراً من النقطة، ويمكن وضع التشكيل كما هو في الأسود العريض، فقد لاحظت أن مواقع التشكيل لبعض الحروف - ومنها حرف (خ) - تختلف بين الخط العادي والأسود العريض حتى في الخط الأصلي. والأمر يبقى وجهة نظر.

هذا الأمر نسيت أن أنبهكم إليه.

وهو أن خط اللوتس القديم mylotus كان عبارة عن ملفين!، وليس ملفًا واحدًا.

ملف للخط العادي regular وآخر للخط السميك bold.

فاسم الأول كان mylotus

واسم الثاني كان mylotusB

وفائدة الملف الثاني: أنه عبارة عن سماكة بمواصفات معينة غير السماكة الافتراضية.

وهذان الملفان كان يجب أن يوضعا معًا في مجلد الخطوط؛ كي يعمل خط لوتس السميك.

أما إذا وضع الأول دون الثاني؛ فإن الحاسب يُفَعِّل السماكة الافتراضية، وبهذا يفقد الخط سماكته المعينة له؛ وذلك لفقدان الملف الثاني.

والخط الذي رفعته لكم هو الأول فقط regular دون الثاني bold.

فأنا إنما عدَّلْتُ على برمجة الأول فقط!!.

أما الثاني؛ فقد لا أستطيع العمل عليه!؛ وذلك لأن ترتيب محارفه مختلفة عن ترتيب محارف الأول.

في الواقع: لم أجرب بعد.

الشاهد:

تلك الفروق التي ظهرت لك بين الخط الأصلي وبين خطي الذهبي مما يتعلق بالسماكة؛ منها ما هو موجود في الخط الأصلي -كالفرق بين كلمتي (لما) (وبما) -، ومنها ما هو ناشيء عن عدم وجود القرين السميك - mylotusB- مع خطي الذهبي.

وأفضل أن أؤجل الكلام عن هذه المشكلة وما يتعلق بها؛ حتى ننتهي من المقارنة الدقيقة بين الخطين -الذهبي regular والأصلي regular. هذا وبالله التوفيق.

2 - أؤيد بشدة كلام الأخ بخصوص الأرقام، فهي ثخينة وصغيرة أيضا، وأرى أن الأرقام الأولى أكثر تناسبا مع الخط< o:p>

صدقتم!، وقد ظهر لي ذلك بعد الطباعة.

ولذلك سوف يتم استرجاع الأرقام الأصلية في الإصدارة الثانية من المرحلة الأولى = GoldenLotus_Stg1_Ver2؛ إن شاء الله تعالى.

3 - تم تكبير رمز صلى الله عليه وسلم أكثر من اللازم من وجهة نظري، فأصبح لا يناسب حجم بقية الحروف والكلمات، وهو أمر اجتهادي فلعل الأخوة يدققون النظر في هذه الملاحظة< o:p>

لا أوافقك الرأي في ذلك للآتي:

1 - أن الحجم الجديد أوضح للقارئ؛ فهو يستطيع -بسهولة- أن يميز بين: (رضي الله عنه) و (رضي الله عنها) و (رضي الله عنهم). بخلاف الحجم في الخط القديم!. فإنه لو كان محتويًا على تلك الإضافات المذكورة؛ فإنها لم تكن لتظهر بوضوح يستطيع معه القارئ التمييز بين تلك المركبات.

2 - أن المقصد من وضع هذه العبارات المركبة؛ ليس هو مجرد إشغال المحل فقط؛ بحيث يتذكر القارئ الصلاة أو الترضية!؛ وإلا لاكتفينا بأي رمز مركب -كرمز الصلاة- نضعه أمام أي اسم سواء كان صحابي أو صحابية أو صحابه؛ لأن القارئ لن يميزها -حينئذٍ- إذا ما وردت أمام كل الأسماء؛ لكون الحجم صغيرًا!!.

3 - أن الحجم الجديد مدروس ما لو كان الكلام كله مشكلاً؛ فحينئذٍ لن تجده كبيرًا؛ بل ستجده مناسبًا جدًا. والمطلوب هو مراعاة الأشياء في جميع حالاتها، وليس في حالات معينة دون غيرها.

4 - ثم إن حجمه بغير تشكيل مناسب جدًا في نظري!، والأمر اجتهادي -كما قلت-.

وسيتوقف إجراء تعديل هذا الأمر على عدد من سيشتكون من ذلك.

على أي حال: إن لم تستطع أخي تعديل ذلك بنفسك؛ فسأجري لك ذلك التعديل في نهاية الأمر، وأرفع لك نسخة (خاصة بك) وبها هذا التعديل. ولكن لا يصلح أن أعدل ذلك الآن؛ حتى أنتهي من أصول الخط.

7 - قمت بإنزال موقع الحركات في حرف الياء في بعض التراكيب، مع الابقاء على موضعها عند استخدام الكشيدة أو تراكيب أخرى، بينما هي خط اللوتس الأصلي في نفس المستوى في جميع هذه التراكيب< o:p>

يتضح ذلك عند كتابة هذه الكلمات بالخطين< o:p>: نيِّ = نبيِّ - بيِّ = سبيِّ- تيِّ = بتيِّ - فيَّ = عفيَّ< o:p>

هذه التعديلات -بالذات- مقصودة (ابتسامة)؛ لأنها -في نظري! - كانت أحد عيوب الخط الأصلي.

فالمفترض في تشكيل الياء أن يكون نازلاً عن الحرف الذي قبله؛ لأن الياء حرف نازل بخلاف الذي قبله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير