تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فلا خطأ في الرسم القرآني ولا في الرسم الإملائي للألف المهموزة المكسورة بعد لام التعريف في أول الكلمة، لأنها موضوعة في نهاية الألف، تحت الألف، أما في نهاية الكلمة، فموضع الهمزة خطأ، لأن الهمزة موجودة في نهاية اللام (الجزء الأفقي الذي يمر تحت الألف)، لا في نهاية الألف!

أما نهاية الألف، فهي نقطة التقاء الألف مع اللام، وهنا كان ينبغي وضع الهمزة. كما فعل القرآن في كلمة (ملإه) التي صورتها في مشاركتك رقم (30)، فالخط القرآني في هذه الحالة صواب، وخط لوتس خطأ.

وحل هذا المشكلة يكمن في حلين: أولهما: أن تُكتب الهمزة بالصورة القرآنية، تحت الألف لا تحت اللام (ليس في نهاية اللام).

والحل الثاني: أن تُكتب الهمزة بالصورة الإملائية، التي عرفناها في المدارس، ونكتب بها بخط اليد، وهو أن توضع الهمزة المكسورة فوق الألف الطرفية، وتوضع الكسرة أو التنوين تحت الهمزة، مثلما نفعل في حالتي النصب والرفع، فهكذا نكتب بخط اليد، وهو الحل الأمثل.

أما صورة الكمبيوتر في خط لوتس فخطأ، يخالف الصورة القرآنية، ويخالف الصورة الإملائية.

ربما كان ما أقوله معقدا بعض الشيء، لكنه حق، وكنت أرجو منك يا أخي الحبيب قبوله، ولو من باب (فاسألوا أهل الذكر)، ولن أشرح هذا الخطأ الإملائي مرة أخرى، فإني أخشى لو استرسلتُ في بيان وجهة نظري أن تظن أني من أهل الكِبْرِ، وأريد الدفاع عن رأيي الشخصي، وأن أنتصر لنفسي، وأنا أعوذ بالله أن أدافع عن هوى أو عن رأي شخصي يخالف الحق، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما ضَلَّ قومٌ بَعْدَ هُدًى كانوا عَلَيهِ إِلا آتَاهُمُ اللهُ الْجَدَلَ)، وأنا أعوذ بالله أن أكون من أهل الْمِرَاءِ والجدل ... أنا قلت مسألة علمية، إذا أردتَ يا أخي العزيز أن تأخذ بها من باب (فاسألوا أهل الذكر) فلك الشكر والثواب، وإن لم تشأ فلك أيضا الشكر والثواب، وحَسْبُكَ التعبُ الذي أتعبتَ به نفسك، وهو ليس بقليل، والجهدُ الذي بذلتَه، ولم تكن به بِضَنين، والوقتُ الذي أنفقتَه، وهو عندك غالٍ ثمين، والتصحيحُ الذي أنجزتَه، وهو واضحٌ للناظرين مبين، فلك الشكرُ في كل حال، والثوابُ عند رب العالمين.

أخانا الكريم:

باركك الله تعالى على ما تفضلت به.

ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[21 - 04 - 10, 08:41 م]ـ

أخانا الكريم:

باركك الله تعالى على ما تفضلت به.

أخي البشير الزيتوني: جزاك الله تعالى أوفى فضله ونعيمه.

ما ذكرته - مشكورًا- معلوم لدي، ولكن ندَّت عني الفتحة، ولذا قلت: إن التنوين مازج الحركة التي قبله، وهي الفتحة.

ولك أن تحمل الأمر على (الوهم البصري) (ابتسامة).

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[21 - 04 - 10, 09:28 م]ـ

ويا عزيزي أبا رقية .. لام ألف ... ألف لام .... لام ألف ... ألف لام .... لام ألف .... ليلة سوداء .....

(( .. قهقهة .. ))

:)))

خلاص ... قفلت معك على اللام والألف (ابتسامة)

يا أستاذنا الفاضل الزيتوني؛ ألا تستطيع أن: «تفوتها أو تعديها» كما يقول العوام عندنا في مصر؟!.

يبدو أن الخط لم يعد فيه أخطاء؛ فقد سكت الجميع عن كل شيء إلا عن اللام والالف (ابتسامة)

أما صورة الكمبيوتر في خط لوتس فخطأ، يخالف الصورة القرآنية، ويخالف الصورة الإملائية.

لا تزعل نفسك أخي العزيز؛ سأرفع لكم نسخة خاصة وفيها الهمزة كما تحبها أن تكون؛ ولتخسأ اللام!! (ابتسامة).

مع العلم - =استفزاز= (ابتسامة) = - أنك لم تجبني على شبهتي! السابقة:

أظن أن الأمر أسهل من ذلك أخي الفاضل؛ فالهمزة في كل الحالات تحت اللام؛ سواء كانت في أولها أو آخرها. إلا إن كنت ستطيل قاعدة الألف لتخترق اللام وصولاً لرأس! الهمزة (ابتسامة).

والمهم في الأمر أن وضع الهمزة مفهوم لكل القراء -في كل الأعمار! -؛ إذ من المعلوم -ضرورة- عند الجميع أنه لا توجد لام مهموزة أصلاً!. فالهمزة بداهة لا تكون إلا للألف.

لذلك؛ فإن وضعها في الأول والآخر ليس إلا بحسب ما يقتضيه الذوق. والأذواق تختلف -كما تعلم-. فلئن كنتَ تحبها تحت الألف؛ فغيرك! قد لا يحبها إلا تحت اللام؛ مع رفع الملام (ابتسامة).والله أعلم

ربما كان ما أقوله معقدا بعض الشيء، لكنه حق، وكنت أرجو منك يا أخي الحبيب قبوله، ولو من باب (فاسألوا أهل الذكر)، ولن أشرح هذا الخطأ الإملائي مرة أخرى، فإني أخشى لو استرسلتُ في بيان وجهة نظري أن تظن أني من أهل الكِبْرِ، وأريد الدفاع عن رأيي الشخصي، وأن أنتصر لنفسي، وأنا أعوذ بالله أن أدافع عن هوى أو عن رأي شخصي يخالف الحق، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما ضَلَّ قومٌ بَعْدَ هُدًى كانوا عَلَيهِ إِلا آتَاهُمُ اللهُ الْجَدَلَ)، وأنا أعوذ بالله أن أكون من أهل الْمِرَاءِ والجدل ... أنا قلت مسألة علمية، إذا أردتَ يا أخي العزيز أن تأخذ بها من باب (فاسألوا أهل الذكر) فلك الشكر والثواب، وإن لم تشأ فلك أيضا الشكر والثواب، وحَسْبُكَ التعبُ الذي أتعبتَ به نفسك، وهو ليس بقليل، والجهدُ الذي بذلتَه، ولم تكن به بِضَنين، والوقتُ الذي أنفقتَه، وهو عندك غالٍ ثمين، والتصحيحُ الذي أنجزتَه، وهو واضحٌ للناظرين مبين، فلك الشكرُ في كل حال، والثوابُ عند رب العالمين.

لا تكبر الأمر أخي الفاضل؛ فلا حزازة في المشاورة، وأنا ما أدخل إلا كي أستفيد منكم ومن آرائكم. ومعاذ الله أن أتهمك أو غيرك بالكبر أو المكابرة.

وأما جهدي المشار إليه؛ فحقيقة وليس مزاحًا:

لا أراه شيئًا إذا ما قارنته بجهدك السابق في تحرير مشاركتك السابقة -علميًّا وكتابيًّا-؛ فلله درك (ابتسامة محب).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير