تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فاقتراحي – لو كان قد لاقى القبول – كان سيحل مشكلة (كتابة الألف الطرفية المهموزة المكسورة)، مثل (سبإ) و (نبإ)، بأن تظل الهمزة دائما فوق الألف (أ)، مثل حالتي النصب والرفع، وتوضع تحت الهمزة كسرتان (تحت الهمزة فوق الألف)، وبهذه تُحلّ مشكلة كتابة الهمزة الطرفية المكسورة حلا نهائيا، (بتوافق صورة الكتابة اليدوية مع صورة الكتابة بالكمبيوتر).

لكن ما دمتَ تري أنه مادام المقصود مفهوما، وينبغي أن أعدّيها، سأعدّيها، لكي لا يصدق عليَّ دعاء الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هلك المتنطعون)، وكما قلتُ لك: إني أعوذ بالله أن أكون ممن يمارون بالحق أو بالباطل.

الخط الذهبي جميل يا أخي، وكان سيكون أجمل لو كانت الألف الصغيرة موضوعة فوق الألف المنقلبة ياء، مثل (مصطفى)، فهذه ميزة، والمفروض أن نحرص على المحافظة على المزايا، حرصنا على التخلي عن العيوب.

وما ذكره أحد الفضلاء من ترجيح عدم وجودها في الخط من أجل قافية الشعر، فهذا استخدام قليل نادر، بينما الاستخدام الغالب الأعم سيكون في آلاف الكلمات التي تُكتَب في الكتب وآخرها ألف منقلبة، فأيهما الأولى بالتقديم يا أخي؛ نترك الاستخدام الغالب الأعم من أجل الشاذ النادر، أم العكس؟

كما أن له مَزِيّةً أخرى، وهو تصحيح النطق لغير المتخصصين، فيعرفون أن الحرف الذي أمامهم ألف منقلبة إلى ياء، والمزية الثالثة: التمييز في الأسماء الغريبة بين الألف والياء، مثل كوكب المشترى أو المشتري ... ونحو ذلك.

والفائدة الرابعة: التمييز بينمهما لمن يكتب الكتب في دور النشر، فكثيرا ما نجد كتابا كبيرا ككتاب الأم للإمام الشافعي أو البحر المحيط لأبي حيان، مكتوبا في أحد البرامج، ومنسوخا للشاملة، عندما ننسخه ونجعله بخط لوتس نجد أن كل ياء طرفية مكتوبة ألفا طرفية! لتشابههما في لوحة المفاتيح، والتمييز بينهما بالألف القرآنية الصغيرة يمنع هذه المشكلة.

وكذلك السكون القرآني الذي يشبه حرف الجيم، الموجود في خط شتا العربي، هناك من يرى أنه أجمل من السكون الدائرة، وأنا منهم.

وفي النهاية هذه مسائل ليست جوهرية، هي من باب (الأحسن) و (الأجمل) وليست من باب (الأصح) (الأصوب) ... المهم أنك أزلت العيوب القديمة التي بُحَّت أصواتُنا ونحن نطالب بإصلاحها، فجزاك الله خيرا على ما أنفقتَ من وقت وجهد، وعلى ما نفعتَ به الإسلام والمسلمين، وإني لأرجو أن يُسَرّ قلبك لِعِظَمِ الثواب الذي ستراه – إن شاء الله – في صحيفتك جزاءً على هذا العمل، الذي قد يراه الناس هينا، وثوابه عند الله عظيم.

ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[23 - 04 - 10, 12:34 ص]ـ

من فضائل هذا الموضوع وصاحبه أن تعرفنا أشخاصًا فضلاء، وعلى رأسهم: البشير الزيتوني الذي تتسم مدوناته - على طول نفسها- بالدقة والأدب والصدق الذي ترتوي منه حروفه وكلماته علًا ونهلًا.

أخي الكريم البشير الزيتوني:

نَسَبْتَ تلك المقولة المشهورة إلى سيبويه، والذي أعرفه أنها منسوبة إلى الفراء كما جاء في بعض كتب التراجم، فأين وجدت نسبتها إلى سيبويه؟.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 03:40 م]ـ

سأنظر في الأمر إن شاء الله؛ فهو تحت الدراسة لاسيما وأن الترميزات القديمة هي القياسية؛ بمعنى أنك لو حولت الخط في بحثك لأي خط آخر؛ فلن تتغير هذه الأقواس؛ بل ستبقى على حالها، لأن ترميزها القديم هو الترميز القياسي في جميع خطوط الحواسيب.

ولكن ميزة الترميز الجديد؛ سهولة الإدارج! على الباحثين؛ فالحصول على الأقواس بضغط زرين فقط أسهل من الحصول عليها بستة أزرار!!؛ لاسيما وأنه يكثر استخدام تلك الأقواس الهلالية.

أما بالنسبة للرد على مسألة قياسية الترميز القديم؛ فأقول:

1 - أننا لن نحتاج إلى تغيير الخط أصلاً،

2 - وفي حالة ما غيرناه؛ فإن الخط يحتوي على ترميزات لكلمات كثيرة (كالصلاة والترضية وغيرهما) ستظهر علامات غير مفهومة إذا ما حولنا الخط. فما الضير أن تزيد تلك العلامات -الغير مفهومة- في البحث علامة أخرى؟!.

3 - أن كل ذلك يمكن إصلاحه بعملية بحث واستبدال الكل من برنامج الوورد في غضون دقائق!؛ كما سبق بيانه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير