تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شتا العربي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 04:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

دخلتُ البارحةَ على موقع (ملتقى أهل الأثر)، ملتقى الخطوط، فوجدت السيد مسعدًا الحسيني قد وفقه الله بإدخال إصلاحات على خط Traditional Arabic ،

هلا تكرمتم أخي الفاضل ببيان التعديلات المقصودة في هذا الخط؟ ووضعه في المرفقات ليتيسر تحميله.

وهل المقصود Traditional Arabic

أم Traditional Naskh

لأن كلامي كان على الثاني

وقد سبق ورفعه المشايخ في الملتقى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86251

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=530151

ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[25 - 04 - 10, 02:13 ص]ـ

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ.

أخي الفاضل شتا

الاسم صحيح، لأني نقلتُهُ من (ملتقى أهل الأثر) بطريقة النسخ واللصق، لعدم حدوث خطأ، والإصلاحات التي أجراها المبدع الحسيني على الخط يمكن أن تقرأ عنها هناك، فلا أحب أن أسرق موضوعات من ملتقى وأضعها في ملتقى آخر، ليحتفظ كل ملتقى (بشخصيته) التي تميزه عن غيره من المنتديات، وتتحدد شخصيته بالمشاركات التي لا توجد إلا فيه ... وإني لأخشى أن يصلع المبدع الحسيني من شد شعره، من كثرة ما يراه من الأجزاء النادرة والكتب المميزة التي يصورها هو ويرفعها على ملتقاه ليتميز عن المنتديات الأخرى، ثم يجدها بعد ذلك مرفوعة على المنتديات الأخرى، على يد الأعضاء اللصوص، الذين ?يُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ ?.

لكن اسم الخط غير مهم، فأنا لم أذكرْهُ دعايةً له، فأنا لا أحبه، أنا من أشد أنصار خط لوتس، ولا أراه من أجمل الخطوط فقط، لكني أراه أجملَها على الإطلاق، ولا ينقصه إلا أمران لا ثالثَ لهما: إصلاح وضع السكون والحركة التالية لها على لام التعريف، وإصلاح وضع الكسرة تحت هاء لفظ الجلالة، ولا يرضى مخلوق متدين بتشويه اسم لفظ الجلالة، ولا أعلم كيف سكت المبرمجون عن هذا الخطأ كل هذه السنين! الدين ليس بالصوم والصلاة فقط، الإيمان في القلب أيضا، ويظهر في شكل حب جارف لله عز وجل، وغَيْرَة عليه أن يهان اسمه بأي شكل من أشكال الإهانة، ومنها الخطأ في التشكيل، لذا فلا يعلم الشيخ أبو رقية كم أحبه لإصلاحه لهذا الخطأ، وإني لأرجو أن ينال بإصلاح هذا العيب المحبة الخاصة والرضوان الأكبر من الله عز وجل.

أعود فأقول إني لم أذكر اسم الخط الآخر دعايةً له، ولكن لألفت نظر المبدع الذهبي إلى أن مزية (السمة القرآنية الإسلامية) في الخط مَزِيّة لاحظها المبدع الحسيني، فأضافها إلى خط تراديشنال، فلماذا ننزعها من خط اللوتس بعد أن أُضِيفَتْ إليه منذ سنين وأصبحت سِمَةً من سماته؟! ولن أتعجب إذا أضاف غدا المبدعُ الحسينيُّ السكونَ القرآني الذي يشبه حرف الجيم أو الخاء، وإذا أضاف كل مصمم (هاتين السمتين الإسلاميتين القرآنيتين) إلى هذا الخط أو ذاك، فالجمال لا تخطئه العين، والقلب يهفو للإسلام ولكل سمة إسلامية، ويحبها بالفطرة.

لكن الذي أصابني بالقلق في مشاركتك يا أخي شتا، أنك قارنتَ بين خط لوتس القديم وبين خط اللوتس الذهبي بعد الطباعة، فوجدتَ أنّ الخط القديم أجمل، (والمعوّل على الشكل بعد الطباعة، أي على التطبيق العملي على أرض الواقع، وليس على الجانب النظري، أو الشكل على شاشة الكمبيوتر).

إن هذا شيء ضايقني وأصابني بالقلق، فإني كنتُ قد طلبتُ من المبدع الذهبي في مشاركة قديمة، ومن المبدع الحسيني من قبله، أن يعمل إصلاحا (محدودا) لخط لوتس القديم، يُصلِح فيه عيب التشكيل على لام التعريف وتحت هاء لفظ الجلالة، (فقط)، فهما العيبان الرئيسيان اللذان يشكو منهما الجميع، الناشرون والقراء، وهناك الملايين لا يريدون من الخط الجديد إلا إصلاح هذين (الخطأين المعيبين) فقط، وبعد ذلك فليفعل في خط لوتس الذهبي ما يشاء، فيضيف إليه ما يشاء من إصلاحات وتحسينات، ويُصدِره إصدارا بعد إصدار، كلما هداه ذكاؤه أو ملاحظات المستخدمين للخط إلى أخطاء أو تحسينات أو إضافات مفيدة، يُصدِر إصدارا جديدا فيه هذه التحسينات والإصلاحات، (لكنّ كل هذا في إصدارات تالية للإصدار الأساسي الذي لا يتم فيه إلا إصلاح العيبين المعروفين فقط)، وقد أخبرني المبدع الذهبي أنه قد فعل هذا ... فلماذا (شكل) الخط الذهبي أقل جمالا من (شكل) اللوتس العادي؟ لقد كان ينبغي أن يكون بنفس الشكل!

ينبغي أن لا يحدث (أي تغيير) في (شكل) الخط، لأننا نحبه ونفضله، ولم نشتكِ منه، ولم نطلبْ أي تغيير فيه ... فلماذا حدث هذا الاختلاف؟ هذا شيء (مقلق)، أنُصلِح جانبا ونُفسِد جانبا؟

أنا لا أستطيع أن أحكم على قولك يا أخي شتا بأنه صحيح أو خطأ، فعندي مشاكل في الطابعة فلا أستطيع أن أطبع بها الخطين وأقارن، لكني أرجو من المبدع الذهبي، ومن الإخوة الذواقة للخط الجميل، الذين يملكون طابعة، بل من الناشرين والمهتمين بالطباعة والنشر، أن يطبعوا ورقة مشكولة (من أي كتاب من كتب السيد أبي المعاطي المتقنة المشكولة حرفا حرفا)، بعد أن يحولوا خطه إلى خط لوتس لينوتيب، ومرة ثانية بعد تحويله إلى ماي لوتس، ومرة ثالثة بعد تحويله إلى لوتس الذهبي، ويقارنوا بين الخطوط الثلاثة (من حيث جمال الشكل)، ويفيدوننا بملاحظاتهم القيمة، فليس الغرض علاج المرض، بل أن لا يتشوه المريض أيضا ... والحمد لله الذي خلق المبدع الذهبي متواضعا متسع الصدر، متقبلا لكل ملاحظة مفيدة، ونقد بنّاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير