ـ[أبو عبدالله العنبري التميمي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 11:32 ص]ـ
عمل طيب وجهد جبار
بارك الله فيك أخي الحبيب
ـ[شتا العربي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:15 م]ـ
وإن كان مجرورا، تضع الكسرة تحت الهمزة (التي فوق الألف)، مثل (الملأ).
سؤال للاستفسار أخي الفاضل بارك الله فيك
أظنني رأيتُ في بعض الكتب يكتبون عند الجر في (الموطإِ) يعني يضعون الهمزة تحت الألف وتحتها كسرة
أظنني أخي قرأت هذا في كتاب للشيخ أحمد شاكر أو عالم في مرتبته لا أذكر المكان الآن. فما توجيه ذلك؟
وأرجو أن يسود الحب والمودة هذا الموضوع وغيره من موضوعات المشايخ الكرام
جزاكم الله جميعا خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:22 ص]ـ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ.
الأديب الأريب شتا العربي:
قولك يا أخي:
(أظنني رأيتُ في بعض الكتب يكتبون عند الجر في (الموطإِ) يعني يضعون الهمزة تحت الألف وتحتها كسرة
، أظنني أخي قرأت هذا في كتاب للشيخ أحمد شاكر أو عالم في مرتبته لا أذكر المكان الآن. فما توجيه ذلك؟).
توجيهه يا أخي الحبيب هو أن الشيخ شاكر لم يجد في حروف المطبعة الألف الطرفية التي عليها همزة مكسورة أو منونة بالكسر!
هو تفسير بسيط، يبيّن لك حجم المشكلة، كما يبيّن لك كم هي قديمة تلك المشكلة.
ولو كان الفرنسيون الذين جاءوا بالمطبعة إلينا قد صمموا هذا الحرف ضمن حروف الطباعة، لما وُجِدَت المشكلة أصلا ... لكنهم لم يفعلوا، مثلما لم يفعل المسلمون!
وأنت يا أخي الحبيب لن تجد هذه الصورة الخطأ عند العلامة الشيخ أحمد شاكر فقط، بل ستجدها في كثير من الكتب ... وهم معذورون، إذ كيف يطبعون حرفا لا وجود له؟
المصيبة أن هذا الخطأ تكرر في مئات الكتب، لأن الله لم يكن قد خلق (الفتى الذهبي) الذي يصلحه بعد.
تصور يا أخي لو كانت حروف المطابع والكمبيوتر لا يوجد فيها حرف النون مثلا، ووضع المبرمجون علامة # للدلالة عليه، واستمر هذا الوضع سنوات عديدة، ماذا سيحدث؟ ازدواجية في الفِكْر بين ما نكتبه بالخط الإملائي على الورق، وبين ما نكتبه على الكمبيوتر:
ففي المدرسة، أو في أي مكان تستخدم فيه الورقة والقلم (الخط الإملائي)، تكتب النون بالصورة الصحيحة فتقول: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار).
لكنك على الكمبيوتر تكتبها هكذا:
إ## الم#افقي# في الدرك الأسفل من ال#ار.
وبمرور السنين، ستعتاد العينُ القبحَ، وتستحلي الخطأ، وستكتب على الورقِ النونَ بالصورة الحاسوبية (#).
وربما تجد هذه الصورة الخطأ من يدافعون عنها دفاعَ الحبيب أبي رقية عن الخطأ في قوله:
(يا أخي الفاضل:
هَوِّنْ عليك، وأَرِحْ نفسَكَ -وأدمغَتَنا- من متابعة تلك الصفحات الطوال! التي تتناقش في (أمور اصطلاحية لا تَخْطِئَةَ فيها).
فلا تُسَوّد الصفحات الطوال لتُثْبِتَ أن هذا خطأٌ وذاك لا يجوز!!؛ (بل الكل جائز وحسن بحسب اختيار الناس وأذواقهم وما اعتادوا عليه وفهموه. (
دفاع بليغ عن باطل واضح البطلان.
أنا أريد أن أكتب الحرف كتابة لغوية سليمة، كما أقرتها مجامع اللغة.
وأبو رقية يريد تركه خطأً كما هو في المطابع منذ أيام نابليون.
أنا تحدثت عن هذه القضية بالتفصيل الذي أَمَلّ أخي الحبيب أبا رقية، وقلت إني أريد إصلاح هذا الخطأ في حروف المطبعة أي في الكمبيوتر، لتكون النتيجة: (مطابقة الخط الطباعي للخط الإملائي، طبقا لقواعد اللغة العربية، بقرارات مجمع اللغة العربية).
فهل في هذا الطلب أي خطأ؟
وهل هذا خارج عن موضع (خط لوتس الذهبي) الذي يبتكره لنا الفتى الذهبي؟
إن هذا الكلام في صميم الموضوع ... هذا كلام في إصلاح حرف في خط لوتس (وغيره)، فكيف يكون استطرادا أو خارج الموضوع أو يمكن السكوت عليه؟
إن هذا ما كنت أخاف منه، أن تعتاد العين الخطأ فتظنه صوابا، مثلما اعتادت كثير من العيون البدعة فظنتها سنةً.
¥