تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نموذج من تحقيقي على علل الدارقطني]

ـ[المنتفض]ــــــــ[11 - 06 - 04, 07:54 ص]ـ

من باب الدين النصيحة

أود من الإخوة الكرام إبداء وجهات نظرهم حول هذا المنهج الذي سلكته في تحقيق مسند أنس رضي الله عنه من علل الدارقطني

وهاك المسألة 80 منه

والله المستعان

وجزاكم الله خيرا

((إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر))

وفي رواية ((بأقوام لا خلاق لهم))

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?postid=96468

ـ[المنتفض]ــــــــ[11 - 06 - 04, 11:18 ص]ـ

وهذا نموذج آخر وهو السؤال 83

وهو حديث ((من كان منكم ذا طول))

وجزاكم الله خيرا

ـ[المنتفض]ــــــــ[14 - 06 - 04, 11:02 ص]ـ

أود من الإخوة الكرام إبداء

وجهات نظرهم ولو بالنقد

ـ[أبو يحيى]ــــــــ[14 - 06 - 04, 04:14 م]ـ

بسم الله

أخي الفاضل، السلام عليك

بارك الله فيك على هذا الجهد، ووفقك لعمل صالح يرضاه.

كما تعلم، أخي الكريم، أن علم علل الحديث هو أرفع علوم الحديث على الإطلاق، والذي يبحث فيه ويقرأ، لا شك أنه قطع شوطا طويلا قبل أن يصل إلى هذه الدرجة.

ولذا، فإن تحقيق كتاب في العلل، يختلف كثيرا عن تحقيق كتاب في الرجال، أو المتون، أو غير ذلك، لأن القارئ هنا يختلف عن القارئ هناك.

وللأسف فإن كثيرا من إخواننا عندما يقومون بتحقيق كتاب في العلل ينسون ذلك.

فعندما يأتون على اسم شعبة، أو الثوري، أو سعيد بن المسيب، فعلى الفور يقومون بعمل ترجمة في الحاشية، طويلة عريضة، من التقريب، والتهذيب، وكأن الذي ذهب واشترى كتابا في العلل، أراد أن يتعرف على ترجمة مالك بن أنس.

وبذلك يخرج الكتاب، في عشرين مجلدا، وكان يكفي أن يخرج في مجلد واحد.

لأن المحقق نقل فيه التقريب، وأُسد الغابة، ومعجم البلدان.

وقد اطلعتُ على تحقيقك لحديثين من أحاديث العلل لأبي الحسن الدارقطني، يرحمه الله، وفي الحقيقة؛ لقد بذلت جهدًا أسأل الله أن يجعله مشكورا، إلا أنه؛

بدأت أيضًا في نقل تقريب التهذيب، والباحث في علوم العلل تخطى هذه المرحلة.

ألف باء علم التحقيق، وأنت أعرف مني بذلك، هو إخراج النص كما تركه مؤلفه، ولا يحق لأحد أن يضيف على متن المؤلف أو أن يحذف، مهما كانت هذه الإضافة، وعندك حاشيتك، اكتب فيها ماشئت.

لكنني رأيتك أضفت عقب اسم كل صحابي، (رضي الله عنه)، وهذه غير موجودة في الأصل.

نعم؛ رضي الله تعالى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، جميعا، صغيرهم وكبيرهم، ولعنة الله الدائمة على كل من انتقص من قدرهم، أو أساء إليهم.

املأ يا أخي حواشيك بالترضية عنهم، فهي عبادة، ولكن لا دخل لك بنص الدارقطني.

لأن النص أمانة بين يدي المحقق، وقد أمرنا الله بأداء الأمانة.

وهذا كانت له عندك عاقبة، فقد تصرفت في النص فعلا؛

ففي الحديث رقم (83) أنت كتبت في الحاشية الأولى:

(1) هذا السؤال مثبت بعضه من ص وبعضه من الأحاديث المختارة للضياء (5/ 225).

ثم كتبت بعدها في حاشية (3):

ما بين المعكوفتين مطموس بالأصل وما أثبته يعلم (كذا) مما ذكره الضياء في المختارة ومن تتبع طرق الحديث.

أولا: هنا كان يجب التفصيل مالذي أثبته من (ص)، وما الذي أثبته من الأحاديث المختارة؟.

ثانيا؛ وأيضا هذا المطموس، مالذي أثبته من المختارة، وأثبته من تتبع الطرق؟.

ثالثا؛ وهل من حق الذي يقوم بتحقيق كتاب في العلل، أن يثبت في أصل الكتاب نقولا من كتب أخرى، ربما نقلها أصحابها بالمعنى؟.

كان يجب ترك المطموس كما هو، واكتب في حاشيتك نتيجة بحثك.

وأخيرا؛ في تعليقك على حديث تأييد الدين، وموضوع رواية عبد الله بن مغفل، فقد رجعتُ إلى المخطوطة، وأرجو من إخواني الرجوع إليها، لأنها لا تُقرأ: عبد الله بن مغفل.

وقد بعدت الشقة عندما كتبت:

ولعل صوابه -والله أعلم- (يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي بكرة نفيع بن الحارث) واحتمال التصحيف بين الاسمين بعيد كما هو ظاهر.

أخي الفاضل؛

المفروض فينا عدم ترويج الأحاديث الباطلة، وتركها دون تحذير، والرجا منك إذا أضفت في حاشيتك حديثا باطلا، أن تنبه عليه، أما أن تذكره دون تعليق، فهذا لا يليق بواحد مثلك، له مثل هذا الجهد؛

ففي آخر حديث تأييد الدين، قلتَ:

وعن ميمون بن سنداد (قوام أمتي بشرارها).

ثم انتهى الأمر دون تعليق منك

والسؤال: هل هناك أحد بهذا الاسم؛ (بن سنداد)؟.

وثانيا؛ هل هذا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم؟

وفي النهاية؛ بحثك جيد، يحتاج إلى تهذيب، وفقك الله.

والسلام عليك

ـ[المنتفض]ــــــــ[16 - 06 - 04, 10:00 ص]ـ

بارك الله فيك أخي في الله

وجزاك الله خيرا على اهتمامك بنصيحتي

أود أن أنبه الإخوة الكرام: ان الأبحاث عندنا في الجامعة وفي جامعات أخرى يقرر فيها ترجمة كل راو وإن كان صحابيا مشهورا

فأعتذر للإخوة عن ذلك

وسأحذف إن شاء الله ذلك فيما أقدمه لإخواني بعد

وبالنسبة لملاحظاتك أبا يحيى فسأوليها اهتمامي

وسأرسل مثالا آخر قريبا إن شاء الله

ولا تنسوني من خالص نصيحتكم وصالح دعائكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير