[شرح الاربعون النووية كتاب بصيغة وورد.]
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[05 - 06 - 10, 11:42 ص]ـ
شرح الاربعون النووية.
أحمد بن محمد الصقعوب.
الحمد لله رب العالمين إله الأولين و الآخرين أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و صلى الله وسلم على نبينا محمد الذي بلغ البلاغ المبين و على آله و صحبه أجمعين أما بعد.
فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم قد خصه الله بجوامع الكلم و بدائع الحكم كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (بعثت بجوامع الكلم) و روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (و أوتيت فواتح الكلم و جوامعه) و في رواية: (و اختصر لي الكلام اختصارا).
ومعنى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطي فصاحة و بلاغة بحيث يتكلم الكلام اليسير الذي يندرج تحته من العلوم الشيء الكثير و يدخل فيه أيضا ما قاله الزهري كما عند البخاري: (جوامع الكلم فيما بلغنا أن الله يجمع له من الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد و الأمرين و نحو ذلك).
قال ابن رجب ص 17: (جوامع الكلم التي خص بها النبي صلى الله عليه وسلم نوعان:
الأول: ما كان بالقرآن وهو كثير كقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) , قال الحسن: لم تترك هذه الآية خيرا إلا أمرت به و لا شرا إلا نهت عنه.
والثاني: ما هو من كلامه صلى الله عليه وسلم والأحاديث في هذه كثيرة و قد جمع العلماء جموعا من كلماته الجامعة التي على قصرها تفيد و تتضمن من كليات الدين الشيء الكثير.
ومنها الأربعون النووية حيث ضمنها اثنان و أربعون حديثا وقد طرح الله البركة فيها و كثر حفظها لما تضمنته من جوامع الكلم و قد ألحق الحافظ ابن رجب بها ثمانية أحاديث فتمت خمسين حديثا و هذه فوائد مختصرة قمت بكتابتها على هذه الأحاديث العظيمة لتكون قريبة مني لأراجعها و قد استفدت كثيرا من الكتاب النافع للحافظ ابن رجب المسمى (جامع العلوم و الحكم) جزى الله مؤلفه خيرا.
حمل الكتاب من هنا ( http://up.ahlalalm.info/dldY9m23025.rar.html)
أو من المرفقات.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[06 - 06 - 10, 03:24 م]ـ
من هذا الرجل هذا ثانى كتاب ترفعه لنا