تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حمِّل كتاب المرايا المقعرة للدكتور عبد العزيز حمودة

ـ[أحمد مصطفى عقل]ــــــــ[07 - 06 - 10, 07:40 م]ـ

< TABLE id=table4 height=250 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" border=0> هو كتاب في النقد الأدبي , من إصدار سلسلة عالم المعرفة , العدد 272.

يؤسس المؤلف الدكتور عبد العزيز حمودة ـ رحمه الله ـ في هذا الكتاب لنظرية نقدية عربية , مستدلاً على ذلك بنصوص من كتب التراث العربي , مثل: دلائل الإعجاز , وأسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني , ومنهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجني , والبيان والتبيين , والحيوان للجاحظ , والمثل السائر لابن الأثير , ومفتاح العلوم للسكاكي. . . إلخ.

ويعالج في هذا الكتاب أزمة النقد العربي , ويردُّ على النقاد العرب الحداثين الذين انبهروا بالمصطلحات النقدية الغربية , وهجروا تراثهم العربي , وقطعوا الوشائج مع ماضيهم , وتنكروا لبلاغتهم العربية الأصيلة.

ملاحظة / الصفحة (13) غير واضحة ومشوهة وقد أرفقت مع الكتاب.

ونرجو من الأخوين الكريمين مصطفى قرمد أو عاطف سعيد أن يقوما بتنسيق وفهرسته إن أمكن ذلك.

تفضلوا , التحميل من هنا:

7

7

7

http://www.mediafire.com/?mejgczju5nv (http://www.mediafire.com/?mejgczju5nv)

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[07 - 06 - 10, 11:04 م]ـ

أحسنت أحسن الله إليك

يبقى كتاب أخير ضمن هذه السلسلة الكتاب الثالث

"الخروج من التيه"

الكتاب الأول المرايا المحدبة

رابطه

http://www.4shared.com/file/199279356/5dfb3713/__online.html

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[07 - 06 - 10, 11:04 م]ـ

قراءة في كتاب المرايا المقعرة

علي عليوه

على مدى العقود الأخيرة ظل العلمانيون يبذلون كل ما في وسعهم للترويج

لمذهب (الحداثة) المنقول عن الغرب باعتباره في زعمهم كشفاً جديداً وتياراً أدبياً

يقدم رؤية نقدية تكفل تحديث حياتنا الأدبية والفكرية، وجعلوا أنفسهم سدنة وكهاناً

في معبد الحداثة رغم أنها دعوة لنبذ التراث الموروث والقطيعة معه، والانفلات من

القيم والثوابت العقدية، والتقليل من إنجازات العقل المسلم طوال قرون ازدهار

الحضارة الإسلامية.

واستطاع العلمانيون السيطرة على مجمل النشاط الأدبي والثقافي في كثير من

البلاد العربية، وتبوؤوا أعلى المناصب، وتقدموا الصفوف وكأنهم الصفوة

المختارة التي امتلكت ناحية الحقيقة ناظرين لمن ليس على مذهبهم نظرة استعلاء

واستكبار وغطرسة، وفي هذه الأثناء خرج من داخل موقعهم الفكري ناقد مرموق

استطاع قلب المائدة عليهم وإنزالهم من عليائهم، وكشف حقيقتهم وحقيقة حداثتهم.

الناقد هو الدكتور عبد العزيز حمودة عميد (كلية الآداب جامعة القاهرة)

الأسبق، وأستاذ الأدب الإنجليزي، والمستشار الثقافي السابق لمصر في الولايات

المتحدة الأمريكية لعدة سنوات. والكتاب الذي نزل كالصاعقة على رؤوس دعاة

الحداثة العرب فزلزل كيانهم وأصابهم بالدوار، وكشف حقيقتهم هو (المرايا

المقعرة) الذي صدر ضمن سلسلة كتب عالم المعرفة التي يصدرها المجلس الوطني

للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت.

وقد سبق كتاب (المرايا المقعرة) كتاب صدر قبله بعدة شهور للدكتور حمودة

يحمل عنوان: (المرايا المحدبة)، وقد شن الكتاب الأول (المرايا المحدبة)

هجوماً حاداً على المذهب الحداثي تضمَّن نقداً علمياً موضوعياً للمذهب من ناقد تلقى

تعليمه وتكوينه الثقافي من داخل البيئة الثقافية الغربية نفسها، واستطاع المؤلف

بالحجة والبرهان إثبات أن الحداثة التي يتبناها العلمانيون العرب ما هي إلا بضاعة

راكدة لفظها الكثير من مفكري ونقاد الغرب أنفسهم.

والفكرة التي أراد المؤلف توصيلها للقراء من خلال (المرايا المحدبة) هي

أن الحداثيين العرب والغربيين على السواء وقفوا أمام (مرايا محدبة) زادت من

أحجامهم وضخمتها، وحينما طالت وقفتهم أمام تلك المرايا صدقوا أن إنجازاتهم

النقدية بهذا الحجم المتضخم على غير الحقيقة، وأن هؤلاء الحداثيين حين نقلوا عن

الحداثة الغربية بتلك الصورة كانوا يفتحون الطريق أمام التبعية للثقافة الغربية،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير