تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يقظة الإسلام في تركيا (من رسائل الأستاذأنور الجندي"]

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[10 - 06 - 10, 02:50 م]ـ

ضمن سلسلة على طريق الأصالة الإسلامية كتب الأستاذ أنور الجندي منذ ثلاثين عاما تقريبا هذه الرسالة (يقظة الإسلام في تركيا) وفيها يطرح الأستاذ أنور الجندي عددا من المؤلفات التي تتحدث عن مستقبل الإسلام في تركيا.

وفي هذا يقول: د حسان عبدالله حسان (الكاتب والباحث في الفكر الإسلامي)

لا يملك القارئ لفكر الأستاذ أنور الجندي (عملاق الفكر الإسلامي) إلا أن يقف موقف المتأمل لنتاجه الفكري ورؤيته الحضارية التي اتسمت بعدة سمات أشترك في بعضها مع غيره من المصلحين , وتفرد في بعضها والتي من أهمها خاصية " المستقبلية " فلم تكن رؤيته رؤية آنية تحلل أو تصف موقف آنى ,ولكنه ان مفكرا يرسم خطى أمته ويساهم في إعداد طريق النهوض بشكل فاعل .. فمثلا تحدث الأستاذ في رسالة له في منتصف السبعينيات عن نهضة ويقظة تركيا وعودتها إلى الإسلام وعن نجم الدين اربكان مبشرا به وبحركته في وقت لم يكن هناك اى مبشرات محسوسة على ذلك , و تنبؤه بسقوط الشيوعية والرأسمالية ... وأمثلة متعددة يمكن ان تكون موضعا لدراسات وبحوث عن المستقبلية في فكر أنور الجندي.

وبصفة عامة يمكن إدراك فكر أنور الجندي من خلال ثلاثة محاور أساسية:

الأول: نقد الفكر الغربي وبيان مدى تهافته , وكيف انه يحمل عوامل انهياره بداخله .. وقد طرح أنور الجندي هذه الأفكار في الوقت الذي ساد وهيمن الانبهار بالنموذج المادي الغربي على المفكرين والمثقفين والنخب المسلمة.

المحور الثاني: معالجة الأزمة المعرفية الإسلامية والتشوهات التي أصابت رؤيتنا الحضارية.

المحور الثالث: تربية المقاومة وروح الأمل في مقابل الدعوة الاستعمارية للاستسلام وزرع اليأس والقنوط.

يمكننا ان نرى الرؤية الحضارية لعملاق الفكر الإسلامي الأستاذ أنور الجندي في هذا الإطار الجامع الذي يدور عليه الفكر الإسلامي المعاصر كله.

د حسان عبدالله حسان (كاتب وباحث في الفكر الإسلامي)

لا يملك القارئ لفكر الأستاذ أنور الجندي (عملاق الفكر الإسلامي) إلا أن يقف موقف المتأمل لنتاجه الفكري ورؤيته الحضارية التي اتسمت بعدة سمات أشترك في بعضها مع غيره من المصلحين , وتفرد في بعضها والتي من أهمها خاصية " المستقبلية " فلم تكن رؤيته رؤية آنية تحلل أو تصف موقف آنى ,ولكنه ان مفكرا يرسم خطى أمته ويساهم في إعداد طريق النهوض بشكل فاعل .. فمثلا تحدث الأستاذ في رسالة له في منتصف السبعينيات عن نهضة ويقظة تركيا وعودتها إلى الإسلام وعن نجم الدين اربكان مبشرا به وبحركته في وقت لم يكن هناك اى مبشرات محسوسة على ذلك , كما تحدث عن دور الاستعمار في الوقيعة بين جناحي الأمة السنة والشيعة ورغبته في تأصيل الخلاف وتعميقه وهو ما حدث بشكل واضح في العراق المحتل , تنبئه بسقوط الشيوعية والرأسمالية ... وأمثلة متعددة يمكن ان تكون موضعا لدراسات وبحوث عن المستقبلية في فكر أنور الجندي.

وبصفة عامة يمكن إدراك فكر أنور الجندي من خلال ثلاثة محاور أساسية:

الأول: نقد الفكر الغربي وبيان مدى تهافته , وكيف انه يحمل عوامل انهياره بداخله .. وقد طرح أنور الجندي هذه الأفكار في الوقت الذي ساد وهيمن الانبهار بالنموذج المادي الغربي على المفكرين والمثقفين والنخب المسلمة.

المحور الثاني: معالجة الأزمة المعرفية الإسلامية والتشوهات التي أصابت رؤيتنا الحضارية.

المحور الثالث: تربية المقاومة وروح الأمل في مقابل الدعوة الاستعمارية للاستسلام وزرع اليأس والقنوط.

يمكننا ان نرى الرؤية الحضارية لعملاق الفكر الإسلامي الأستاذ أنور الجندي في هذا الإطار الجامع الذي يدور عليه الفكر الإسلامي المعاصر كله.

د حسان عبدالله حسان (كاتب وباحث في الفكر الإسلامي)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير