تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل للشاملة لأول مرة: فضائل فاطمة الزهراء رضي الله عنها لأبي عبد الله الحاكم]

ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 10, 11:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأفاضل

كتاب فضائل فاطمة لأبي عبد الله الحاكم، طبع منذ حوالي سنتين، في دار الفرقان بالقاهرة، ولم تنتشر هذه الطبعة كثيرا، حتى إن أغلب الناس لا يعرف عنها شيئا، بل إن أغلبهم لا يعرف أصلا أن للحاكم كتابا بهذا الاسم.

وبما أن هذا الكتاب ليس على الشاملة، فقد حرصنا على نسخه ومقابلته على المطبوع.

وقد وقع في المطبوع جملة من الأخطاء، نبهنا على بعضها في الحواشي.

ومن أول الأسئلة التي خطرت في بالي عندما سمعت عن هذا الكتاب قبل أن أراه: هل هذا الكتاب مستل من المستدرك أم أنه تصنيف مستقل للحاكم؟

وبعد الاطلاع على الكتاب، ظهر جليا أنه تصنيف مستقل للحاكم، وليس هو بمستل من فضائل فاطمة، الواردة في المستدرك، والأدلة على ذلك كما يلي:

(1) أن هذا الكتاب يخالف في تبويبه تبويب ما في المستدرك.

(2) أن الحاكم انفرد فيه برواية جملة وفيرة من الأحاديث، لم يرويها في " مستدركه "، وقد بلغ عدد أحاديث هذا الكتاب (232) حديثا، بينما عدد أحاديث فضائل فاطمة في المستدرك (51) حديثا.

(3) أن من ترجم للحاكم، أفرد له هذا الكتاب بالتصنيف، منهم على سبيل المثال:

- سراج الدين القزويني في " مشيخته " 1/ 505.

- الذهبي في " تاريخ الإسلام " عند ترجمتي فاطمة الزهراء، والحاكم.

- حاجي خليفة في " كشف الظنون " 2/ 1277.

أخيرا أحب التنبيه على أن هذا الكتاب احتوى على الكثير من الأحاديث المكذوبة والضعيفة شأنه شأن الكثير من كتب الفضائل والمناقب، والأجزاء الحديثية، فيجب التأكد من صحة أحاديثه قبل التحديث بها أمام من لا يفرق بين الصحيح والضعيف.

وفاطمة رضي الله عنها، قد صح فيها من الأحاديث ما يغني عن أغلب الأحاديث الضعيفة الموجودة في هذا الكتاب، وقد تساهل الحاكم كثيرا في هذا الكتاب، كما فعل في المستدرك، وكأن تصنيفه لهذا الكتاب، من أهم الأسباب التي جعلت البعض يتهمه بالتشيع، لكن الظاهر، والله أعلم، أنه من التشيع الخفيف، الذي اتصف به بعض المتقدمين، والذي عادة لا يزيد عن المبالغة في حب أهل البيت، وتفضيل علي على عثمان، رضي الله عنهما، مع الاعتراف بفضل أبي بكر وعمر، وعدم السب لأي أحد من الصحابة، والله تعالى أعلم.

غفر الله له ولنا ولجميع المسلمين.

ـ[حسين الحبشي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 11:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

ـ[الدسوقي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 04:20 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الباجوري]ــــــــ[13 - 06 - 10, 04:41 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك وزادك رفعة

ـ[مهاجي جمال]ــــــــ[13 - 06 - 10, 05:25 ص]ـ

رفع الله قدركم

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 03:09 ص]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا

ولو أنكم أتممتم معروفكم بنقل تحقيق الشيخ علي رضا وكلامه على الأحاديث لكان خيرًا وأفضل، لكثرة ما في الكتاب من الواهي، ولا شك أن هذا أتمّ نصحًا لله ورسوله، وأقطع للحجّة، وأبين للحقّ، ثم هو مع ذلك مفيد للمطّلعين على الكتاب من غير المتخصصين ــ لا سيما وهم كُثُرٌ ــ، وفقكم الله لما يحب ويرضى.

ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[14 - 06 - 10, 12:58 م]ـ

الأخ أبو عبد الله العنزي

جزاك الله خيرا على هذه النصيحة، لكن أحببت أن أبين لك، أنه ليس من منهجنا نسخ تعليقات المحققين في الحواشي والمقدمات، وذلك للأسباب التالية:

1 - نحن ننسخ مئات الكتب، الصغير منها والكبير، المطبوع منها والمخطوط، مع المقابلة والموافقة للمطبوع، وأنت تقرأ هذه الكلمات في دقائق، بينما استغرق العمل على هذه الكتب سنوات عديدة، ولو أننا التزمنا بنسخ الحواشي والمقدمات لما أنجزنا نصف ما وفقنا الله تعالى لإنجازه، والله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير