تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - انظر أخي المبارك إلى هذين الحديثين المتتاليين وكلاهما عن أبي هريرة أعطاهما عبد الباقي رقمين مختلفين الأول حديث رقمه (2367/ 148)، والثاني رقمه (2368/ 149) فإن كان العمدة عنده هو الصحابي فقط فلماذا أعطى رقمين هنا، وانظر أخي إلى الحديث برقم (2362/ 141) لم يعطه إلا رقما واحدا وهو عن عائشة وأنس، وراجع أخي في طبعة عبد الباقي (ج4/ص1733 - 1734) ففي آخر الصفحة حديث (2213/ 85) وبعده في الصفحة التالية (287/ 86) ويليه مباشرة رقم عام (2214) من غير رقم فرعي وهو جزء من الحديث الذي قبله وتتمة له، لماذا يرقم فقرة أولها: (قالت)!!! ثم وراءه ( ... /87)، ثم (287) ثم (2215/ 88)، هذا نموذج من نماذج تريد تحليلا عند عبد الباقي، فإن كنت تعرف في هذا معلومة فأفدنا أو كنت تعرف من يعرف فأحلنا عليه!!! والله أسأل لأتعلم؛ لأن هذا النموذج لا ينطبق أبدا على كلامك الذي ذكرته من فكرة عبد الباقي في الترقيم.

وقولك: (وفي النهاية، المسألة مسألة اجتهادية، قد تختلف فيها الآراء، ولا تنسَ أخي الكريم أن عبد الباقي لم يكن محدثا في الأصل.) أي مسألة؟ إن كنت تعني الترقيم وأنه اجتهاد من صاحبه فهل يناقش أحد في ذلك، وإن كنت تعني أن فهم ترقيم عبد الباقي مسألة اجتهادية فهذا بدهي لأنك اجتهدت في فهم عبد الباقي كما اجتهد غيرك لكن لعل هذا الاجتهاد غير صحيح أيضا، والله المستعان!

2 - قولك: (ذكرت أخي الفاضل أننا اعتمدنا على عدة طبعات، وصفتها بقولك: نعلم أنها مأخوذة من التركية أو عبد الباقي ولم يرجع أصحابها إلى مخطوطات، وهذا هو أحد أسرار ندرة الفروق بين النسخ التي قابلتها أخي الكريم لا الدقة في هذه النسخ.

قلت: كلامك غير صحيح أخي الفاضل، فطبعة دار السلام، اعتمدت في الدرجة الأولى على الطبعة الهندية المعتمدة على مخطوطات عدة، كما بين ذلك محققوا تلك الطبعة في مقدمتهم.) حسنا طبعة دار السلام اعتمدت أيضا على طبعة لا على مخطوطات، وهذه الطبعة مأخوذة من مخطوطات! لم يروا المخطوطات إذن، وهذا ما أقوله! فأين الخطأ؟ وهل تفهم أخي الكريم أن الطبعة التركية هي الأخرى غير مأخوذة عن مخطوطات! فهل يقال عن عبد الباقي إنه اعتمد على مخطوطات لأنه أخذ منها!!!

3 - المواضع التي ليس فيها عام ولا فرعي هي تابعة لأول فرعي قبلها ويعبر عنها بتعبيرات كثيرة مثل (2369/ 150/1) و (2369/ 150/2)، وقد أعطتها دار طيبة الرقم السابق عليها نفسه تكرارا، وأرجو ألا نخرج من طلب تفهم ترقيم عبد الباقي إلى الدفاع عنه أو الهجوم عليه!

4 - هذا رابط المشاركة 15: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1323239&postcount=15 وهو عن أني أردت معرفة ما تميزت به نسختك عن النسخة التي في الرابط.

5 - سأعطيك مثالا واحدا لهذه التحريفات التي اشتركت فيها جميع النسخ، ابحث مشكورا عن هذا الكلام (وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِى قَالاَ جَمِيعًا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِىُّ عَنْ زَائِدَةَ كُلُّهُمْ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِى الشَّعْثَاءِ بِإِسْنَادِ أَبِى الأَحْوَصِ كَمَعْنَى حَدِيثِهِ غَيْرَ أَنَّهُمْ قَالُوا «مِنَ الْمَجَاعَةِ».

صحيح مسلم [4/ 170]) في صحيح مسلم بطبعتك، وهذا خطأ سهل اشتركت فيه النسخ التي اعتمدت أنت عليها، وهو موجود في نسختك أخي الكريم، وانظر تعليق مصححي العامرة عليه؛ إذ صرحوا بأنهم لم يظهر لهم وجه الفرق بين الروايتين! وتصويب هذا يسير جدا لكنك لم تأت به ولا الفريابي ولا من طبع مسلما في القرن العشرين! دعوى أسأل الله بصدق أن تكون غير صحيحة وإني تتبعت فيها بمشاركة أحد الإخوة الأفاضل ثلاثين طبعة لمسلم منفردا أو مع غيره من الشروح ومنها ما هو مصور عن بعضها.

ـ[أحمد بن بدوي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 03:27 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير