(وانظر أخي إلى الحديث برقم (2362/ 141) لم يعطه إلا رقما واحدا وهو عن عائشة وأنس،) أضيف: وانظر معه حديث (1697، 1698/ 25) في (ج3/ص1324) لماذا جعل له رقمين؟
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 07:50 م]ـ
الأخ الفاضل أحمد بن بدوي
نعم، أنا قصدت أن فهم ترقيم عبد الباقي مسألة اجتهادية، وأما الأمثلة التي تفضلت بذكرها، فلا تنافي الفكرة العامة التي مشى عليها عبد الباقي في أغلب الكتاب، فقد ذكت لك أنه لم يكن موفقا دائما في تطبيقها، والعبرة بالأغلبية، هذا هو رأيي الشخصي، والله تعالى أعلم بالصواب.
ونحن أخي الفاضل، ليس غرضنا من مناقشة هذا الترقيم، الدفاع أو الهجوم على عبد الباقي، بل هو جزاه الله خيرا اجتهد، فخرج بهذا الترقيم، أما نحن فأردنا فهم ترقيمه.
قلت أخي الفاضل: المواضع التي ليس فيها عام ولا فرعي هي تابعة لأول فرعي قبلها ويعبر عنها بتعبيرات كثيرة مثل (2369/ 150/1) و (2369/ 150/2).
قلت: هذا هو الذي قصدته بوصفي لهذا الترقيم بأنه غير عملي، فأنت تضطر إلى ذكر ثلاثة أرقام للوصول إلى حديث واحد، ويضطر القارئ، إلى عد المتابعات لمعرفة الحديث المطلوب، والذي عينته أنت بالرقم الثالث الذي أضفته. إذن الترقيم في النهاية ليس ترقيما سلسا سهلا، كما هو العادة في أغلب الكتب، ولم أقل أن هذا الترقيم لا يمكن معه من الوصول للحديث المطلوب.
أما استفسارك عن المشاركة رقم (15) المتعلقة بصحيح البخاري، فالإجابة هي: نعم، تلك النسخة المشار إليها هي نفس النسخة التي اعتمدنا عليها في البداية، لكن في النسخة الجديدة، قد صوبنا بعض الحواشي السابقة مما قد ندعنا في أول الأمر، كما استبدلنا رموز أسماء أصحاب الروايات بأسمائهم الأصلية للتسهيل، حتى لا يضطر القارئ للرجوع إلى مقدمة الكتاب في كل مرة يمر فيها بأحد الرموز التي لا يتذكر معناها، وأخيرا أضفنا الكثير جدا من الحواشي الجديدة، والتي نقلناها من الكتب المؤلفة على صحيح البخاري، ككتاب المعلم لابن خلفون، وفتح الباري لابن حجر، وفتح الباري لابن رجب، والتتبع للدارقطني، وبيان أحاديث أودعها البخاري كتابه الصحيح وبين عللها للدارقطني أيضا، والرواة المهملين الذين تكلم عنهم ابن حجر في هدي الساري، وقد نضيف بعض الكتب الأخرى، ولازال الكتاب تحت العمل، وهذا وصف مختصر لما تم عمله، وسأزيد الأمر توضيحا، وأفصل منهج العمل أكثر، عندما ننتهي من الكتاب تماما، ونرفعه على الملتقى إن شاء الله.
ذكرت أخي الفاضل مثالا لأحد الأحاديث التي اكتشفتم فيها تحريفا في صحيح مسلم، قد اشتركت فيه جميع النسخ، وهو الحديث التالي: وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِى قَالاَ جَمِيعًا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِىُّ عَنْ زَائِدَةَ كُلُّهُمْ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِى الشَّعْثَاءِ بِإِسْنَادِ أَبِى الأَحْوَصِ كَمَعْنَى حَدِيثِهِ غَيْرَ أَنَّهُمْ قَالُوا «مِنَ الْمَجَاعَةِ».
لكنك أخي الفاضل لم تحدد لنا موضع التحريف بوضوح، ولم تذكر لنا وجه الصواب، ومصدر التصحيح.
كما أرجو أخي الفاضل، عندما تنتهوا من العمل على هذه التحريفات، أن تجعلوها في ملف منفصل عن صحيح مسلم، حتى يقوم كل شخص بتفريغها في حواشي نسخته الخاصة، للاستفادة منها، بارك الله في جهودكم.
ـ[محمد الجيزي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 11:20 م]ـ
الأخ أحمد بن بدوي
للإنصاف ترقيم عالم الكتب لصحيح مسلم أفضل وأسهل بكثير من ترقيم عبد الباقي وليتنا جميعا نرجع لترقيم عالم الكتب حتى ننتهي من مشكلات ترقيم عبد الباقي
.
فليتك تعي لذلك والأمر لا يستحق كل هذا الجدال.
وما قام به الأخ أحمد الخضري ومن معه من عمل في هذا الكتاب فهو جهد مشكور منهم.
وننتظر منك أن تتحفنا بنسختك المصححة والمدققة والمزيدة.
¥