تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فكل من أراد أن ينشر طبعة جديدة من كتاب يجب عليه أولا أن يتعاور الطعن والتشنيع في كل الطبعات السابقة حتى نتشوف لطبعته المدققة والمشكولة والمزيدة والمنقحة.

ـ[أحمد بن بدوي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 11:08 ص]ـ

الأخ أحمد الخضري

جزاكم الله خيرا، وجهودك مشكورة ونحن ندعو الله لك على موضوعك المتميز عن الكتب المخطوطة التي تقوم بصفها، فجزاك الله عنا خير الجزاء.

وأخي محمد الجيزي، جزاك الله خيرا يا بلديي، وإني أَعْذِرُكَ في هذا الظن وأسأل الله لنا ولك المغفرة، ولو سألتني عن سبب هذا (الجدال) الذي أنا عنه متوقفٌ مهما كُتب بعد ذلك إن شاء الله، لأخبرتك أن كثرة كلام الإخوة عن ترقيم عبد الباقي والتقليل من شأنه وشأن من يأخذ به هو ما جعلني أتساءل هنا وألح في محاولة الوصول إلى فهم إخواني لهذا الترقيم، وربما لم تقابل أنت ولا أخي أحمد الخضري من يفعل ذلك، لكن هذا حاصل موجود، ليس في هذه الصفحة ولا من الإخوة الذين كتبوا في هذا الموضوع، وليس عبد الباقي من أقربائي، ولكن فقط أردت أن نقف عن الكلام عن ترقيمه قبل أن نستوعب فكرته، وأنا صادق في حبي لمعرفة رأي الإخوة في هذا الأمر، فاهتبلت فرصة أن أخا كريما كالأخ أحمد تحدث عن ذلك لأعرض ما قلتُ لك.

وأنا معك أشكر جهد الأخ أحمد الخضري ولا أنكره كما قدمت، لكن النسخة التي عملوا عليها هذه كانت موجودة ونعمل عليها من زمن ليس قصيرا، لم تزد نسخة مسلم هذه عن سابقتها إلا الحواشي التي من نظر الفاريابي والحواشي المبتدأة بـ (قال أحمد الخضري)، وبعض الفروق الطفيفة، فلما قال الأخ أحمد الخضري في أول مشاركة (أما منهج العمل فكان كالتالي) وذكر منه:

1 - جعلنا ترقيم الصفحات موافقا للطبعة التركية.

3 - تم مقابلة الكتاب على طبعة دار طيبة بالرياض (ط)، مع الاستعانة بالطبعة التركية (ت)، وطبعة دار السلام (س)، وطبعة المكنز الإسلامي، وطبعة عالم الكتب.

4 - أثبتنا عناوين الأبواب، كما في أغلب الطبعات، مع العلم أنها ليست من وضع مسلم، وإنما هي من وضع الشرّاح وخصوصا النووي.

قلتُ: إن هذا موجود في النسخة القديمة التي على الشاملة، وأنا أعمل عليها من زمن، فهل هذا الأخ (الأخ أحمد الخضري) هو صاحب النسخة القديمة والحديثة (سواء لصحيح مسلم ولصحيح البخاري)؟ هل هو صاحب هذا الضبط الذي تندر فيه الأخطاء؟ لم يُجب أحد في كل المشاركات السابقة عن هذا، فإن كان كذلك فأنا معك ومعه وأعذِرك في فهمك أني لا أُقَدِّرُ عمل الأخ وهذا غير حاصل، وإن لم يكن كذلك فلعلك تعذِرني - في دفاعي عن المجهول صاحب النسخة - بالجهل أن واضعها هو الأخ نفسه إن كان كذلك، لعلك فهمت الآن قصدت إليه.

وما قمتُ أنا به من دفاع عن رجل مجهول لي هو صاحب نسخة مسلم القديمة التي في الشاملة لعله هو الأخ أحمد الخضري نفسه، قمتَ أنت به معي من دفاعك عن النسخ السابقة لصحيح مسلم ودفاعك عن صحتها أمامي أنا ذلك الرجل المجهول لك الذي يفعل ما تعلم أنه سنة متبعة عند أصحاب الكساح العلمي من ناشري الكتب البائرة؛ طلبا لتشوفك أو تشوف غيرك، لكن لعمر الله الأمر أهون من ذلك، ولكن ماذا تفعل أخي المبارك لو كنتَ مكاني وكان في رد الأخ ما يفهمك أنك لم ترجع و (تجادل) من غير علم بالأمر، مع أن لك على نسخته ملاحظات في إظهارها نفعٌ للجميع لكن لأن العمل جماعي فليس لك أن تخرج كل ما في جعبتك إلا بإذنِ مَن صرف على المشروع، وقولك: (فليتك تعي لذلك) لم أفهمه ولعل الفعل (وعى) يتعدى بنفسه فإن كنت تريد معنى معينا فقله باللغة التي تحسنها بارك الله فيكم، وقولكم: (وليتنا جميعا نرجع لترقيم عالم الكتب حتى ننتهي من مشكلات ترقيم عبد الباقي) هذا حسن ولكن قدر الله أن سار على ترقيم عبد الباقي خلق لا يحصون، فلا أرى الحل في إهداره بدلا من تفهم مشكلاته، وبالنسبة للمثال الذي ذكرتُه للأخ أحمد الخضري فهو حقا غير مصحح في كل ما وقفت عليه من طبعات، ألأتجنب اتهامك بالطعن أقول: إنها صحيحة في كل النسخ! أو حتى في بعضها! هذا هو ما كتبناه عليها (والعمل جماعي، والله حسبنا!): قوله: «عَنِ المَجَاعَة» هنا في روايةِ أبي الأَحْوَصِ، جاء بلفظ: «مِنَ المَجَاعَةِ» في طبعات "صحيح مسلم" الثلاث، بل في جميعِ طبعات "صحيح مسلم" التي بينَ أيدينا؛ كطبعةِ عبد الباقي (2/ 1078 - 1079)، وطبعة المَكْنَز (ص721)،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير