تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند ابن تيمية رحمه الله]

ـ[أبو حمزة الشامي]ــــــــ[07 - 07 - 04, 08:44 م]ـ

مله من هذه الوصلة

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=29402

*******************

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:

فهذا كتاب جديد من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وهو مستقى من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلها وليس من جزء واحد منها إذ ليس له كتاب مستقل بهذا الموضوع

والذي يريد البحث عن رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في هذه الموضوعات ((التي نقوم بجمعها في كتاب واحد)) يصعب عليه ذلك جدا لأنها ليست في مكان واحد بل مبعثرة في جميع أجزاء الفتاوى

و هذا (فيما أرى) يعود لسببين رئيسين:

الأول: هو أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان متقد الذكاء كما أجمع مترجوه (فعندما كان يكتب فكأنما يغترف من بحر) فكان كثيرا ما يستطرد في المسألة التي يتكلم عنها ويذكرها من جوانب كثيرة سواء أكانت في العقيدة أو الأخلاق أو التفسير أو الفقه فليس هناك حد فاصل عنده في هذا الأمر

والسبب الثاني: هو أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لم يدون غالب كتبه وإنما أملاها على طلابه وذلك بسبب الاضطهاد الذي تعرض له من قبل فقهاء زمانه ((المقلدين العميان)) الذين رأوا في دعوته التجديدية خطرا يهدد مصالحهم ويكشف جهلهم في فهم الدين فكانوا يستعدون عليه السلطان عندما يعجزون عن مناقشته بالحجة والبرهان

ولذا كان لزاما علينا أن نخدم كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خدمة تليق بها بحيث يستطيع جمهور الناس الانتفاع بها

وهذا ما نحاول القيام به بعون الله تعالى في هذه السلسلة راجين من المولى سبحانه وتعالى أن يتقبله بقبول حسن وأن يحشرنا مع هؤلاء الأخيار الأبرار

قال تعالى مبينا أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)

وقال تعالى:

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:110)

أبو حمزة الشامي

20 جمادى الأولى 1425 هـ

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[10 - 07 - 04, 03:32 ص]ـ

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير