ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 04:59 م]ـ
جمال الدين الأفغاني لم يكن دافعي للتعليق على كلامك،،،
فهو مشتبه فيه، وهذا ليس بخبر جدبد،،،
مشتبه فيه فقط، أم رافضي ضال مضل؟!!
فكتاب مقبل الوادعي في أبي حنيفة والذي أعياك وأصحابك تصويرا وتبييضًا وتنسيقًا كان الدافع،،،
لئن كان كتاب الشيخ الوادعي هو السبب فما الدخل في التعليق على كتاب رفعته عن شلتوت؟!!
أم أنه شيء في النفوس تريد بثّه على أيّ حال؟!!
ثم هل لك من جواب علمي عن نقول الشيخ الوادعي المتكاثرة المتوافرة عن أئمة السلف ــ وهم المعتمد في هذا الشأن ــ ببيان أنهم ضلّوا بتخطئتهم أبي حنيفة وتضعيفه؟!!
ثم أن الشيخ الوادعي رحمه الله تعالى كان عفيف اللسان جدًا في الكتاب فلم يزد عن أن نقل أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه، فكان ماذا؟!!
الحقّ أحقّ أن يقبل لو كنتم تعلمون.
وهنا رميت محمد عبده بالماسونية، لأنه شرح نهج البلاغة،،،
فأي تفكير هذا؟؟
هل كل من يشرح كتابا مخالفًا فهو ماسوني!! ومحمد عبده داعية وشيخ له وزنه في العالم المعاصر،،،،
بل أيّ جهل منك هذا؟!
فمن قال أنني اتهمته بالماسونية بسبب الشرح المذكور، بل ذكرت بليّتين من بلاياه وطوامّه: الماسونية واحدة، والأخرى شرح النهج المليء بسب سادات الصحابة بدون أن يذب عن أعراضهم.
وموقفه والشيخ شلتوت من الشيعة موقفٌ خاطيء، واغترار بالرافضة، ولعل تقية شيوخ الشيعة معهم هي التي ساقتهم لهذا ...
إغترار؟!!
لئن كانوا غِرًّا فما أحسنوا إذ تكلموا فيما لا يحسنون.
ثم أين الإغترار في شرح كتاب يفوح بسبّ الصحابة الأخيار؟! بل وإطرائه وتعظيمه؟!!
أم أنك تلقي الكلام على عواهنه بدون تحقيق ولا تمحيص.
والظاهر أن الأهم عندك هو الذب عنهم وكفى بلا بيّنة ولا دليل.