تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شهادة العليم الخبير عز و جل لأصحاب إمام المرسلين صلى الله عليه و سلم]

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 08 - 10, 03:25 م]ـ

قال المؤلف حفظه الله:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين وصحبه الأخيار وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد: فهذه خلاصة محاضرة كنت قد ألقيتها منذ أكثر من ثلاثة أعوام تقريباً عن عظيم مكانة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم استجابة لطلب بعض الأخوة – بارك الله فيهم – تقيدت فيها بصريح القرآن العظيم وصحيح السنة المطهرة، وقد دعت الضرورة إلى كتابتها بعد أن اطلع عليها أخ في الله، فنالت إعجابه، وألح علي بطبعها ونشرها لتعم فائدتها – إن شاء الله تعالى – خاصة بعد إن اشتدت حملات حمقى الروافض على شاشات قنواتهم الفضائية بالطعن على خيار هذه الأمة – رضي الله تعالى عنهم – ولما وجدته من جهل عند كثير من أصحاب طرق المتصوفة بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وتعلقهم الشديد بأشياخ طرقهم، وقد نسجوا حولهم كثيراً من الخرافات والحكايات التي لا تصح سنداً ولا شرعاً ولا عقلاً عن خصائصهم وكراماتهم، وانصرفوا عن تدبر كتاب ربهم تبارك وتعالى وهو حافل بالثناء الجميل على محمد صلى الله عليه وسليم وأصحابه رضي الله عنهم والشهادة لهم بالإيمان والبشرى لهم في الدنيا والآخرة، فهم أولى بالمحبة والإتّباع من أولئِك الأشياخ المجهولين، نقدم هذه السطور ليتعرف بها أولئِك الغافلون على عظيم مكانة الصحابة رضي الله عنهم في كتاب رب العالمين و هو الحجة على جميع الخلق يدحض مزاعم وشبهات الروافض وخرافات الطرقية، وكفى بالله شهيداً فهو أصدق قيلاً وأصدق حديثاً، وعسى أن يستيقظ القوم من سباتهم ويحرروا عقولهم وأفئدتهم من العقائد الخرافية والرويات الباطلة ويجعلون كتاب الله عز وجل حكماً فصلاً على معتقداتهم ومن سنة محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه خير قدوة وخير هدى.

الخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خَلف.

وأخيراً: فإني لا أزعم الإحاطة بجميع مواضع الكتاب العزيز في فضائل الصحابة رضي الله عنهم، فلربما فاتني بعض منها، ولا أزعم أني كنت دائماً على الصواب في بعض ما ذهبت إليه، فما كان من صواب فهو من توفيق الله تبارك وتعالى له الفضل من قبل ومن بعد، وما كان غير ذلك، فحسبي أني بشر ضعيف يخطئ ويصيب، وأستغفر الله تعالى من الخطأ والزلل، ورحم الله أخاً أهدى إلى عيوبي وأحسن لي النصح. والله تعالى يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين.

و يمكنكم التحميل من هذا الرابط:

[شهادة العليم الخبير عز و جل لأصحاب إمام المرسلين صلى الله عليه و سلم]

( http://taiser.net/book.php?id=21)

ـ[مهاجي جمال]ــــــــ[16 - 08 - 10, 10:12 م]ـ

جزاكم الله خيراً وتقبل صيامكم وقيامكم

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 10, 05:24 م]ـ

جزاكم الله خيرا مثله ..

بارك الله فيكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير