تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رسالة: الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة .... لابن رجب]

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[21 - 07 - 04, 03:56 ص]ـ

السلام عليكم

عنوان هذه الرسالة: الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة.

ـ[مسك]ــــــــ[21 - 07 - 04, 05:22 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6178&highlight=%E3%DA%C7%E1%E3

ـ[علي 56]ــــــــ[02 - 08 - 04, 02:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:

أيها الإخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقد قرأت هذا الملف كله فوجدت فيه ما يلي:

الأول -كثرة الأخطاء المطبعية والعلمية والركيكة مما يبعد أن يكون العلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله قد قاله

الثاني - لم يعز هذا الكلام لمصدر محدد لنرجع إليه ونتأكد منه

الثالث- فيه خلط عجيب بين الحق والباطل لا يتفوه به طالب علم منصف

الرابع – هذا الكلام هو الذي يقوله بالتمام والكمال متعصبو المذاهب يشبه إلى حد كبير كلام الكوثري في مقاله ((اللامذهبية قنطرة اللادينية)) وكلام من سار على منواله حيث يلزمنا بمذهب ويبين أن الإمام أحمد رحمه الله قد اطلع على كل المذاهب وأحاط بها علما فلا يجوز مخالفته بحال وكأن المقال مقصود به ((السلفيون بالذات)) لأنهم في الأصل من أتباع الإمام أحمد رحمه الله يعني يحرم عليهم الاجتهاد والاتباع لغيره من الأئمة

الخامس – لم يحرر القول في هذه المسألة الجلل، وهذا يدل على عدم درايته بها ولا يمكن أن يكون العلامة ابن رجب رحمه الله بهذه المثابة، بل يتستر كاتب المقال بابن رجب رحمه الله لتنفق بضاعته على الدهماء من الناس

وقد كتبت فصولا مطولة في هذا الموضوع للرد على البوطي وغيره ولا سميا في كتابي ((تقليد غير الأئمة الأربعة))

وهذا رابطه:

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=29182

**************

ولذا أطالب كل طالب علم عنده علم بهذا الموضوع الاطلاع على هذا المقال للتأكد مما قلت ومن ثم الرد عليه وتحذير الناس منه

وقد اطلعت على الرابط الذي أشار إليه الأخ مسك فجزاه الله خيراه وهذا تكملة لما كتب الإخوة في هذا الموضوع الهام

*****************

ومن هنا أقول مرة أخرى:

يجوز اتباع غير واحد من الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى بالشروط التالية

الأول – أن يكون عند من يقدم على ذلك أهلية للاجتهاد أو الاتباع وليس للعامي

الثاني – أن يكون من سيتبعه ممن ثبت عنه هذا الرأي

الثالث – أن لا يكون رأيه منسوخا

الرابع – أن لا يصادم نصا صحيحا صريحا فإن صادمه فلا يجوز اتباعه في هذه الحال

الرابع – أن لا يكون رأيه شاذا قد رده من عاصره من الأئمة كالقول بإباحة نكاح المتعة فلا يجوز تقليد من أجازه ونحو ذلك من آراء شاذة معلومة لدى أهل العلم

فإذا استوفى هذه الشروط فلا حرج من ذلك ولا سيما إذا كان هذا الرأي أقرب لدلالة الكتاب والسنة وقواعد الشريعة

أخوكم

أبو حمزة الشامي

16 جمادى الآخرة 1425 هـ الموافق 2/ 8 /2004 م

***************

وهذه بعض النقول في هذه المسألة الهامة:

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

1047 - 23 مَسْأَلَةٌ: فِي رَجُلٍ تَفَقَّهَ فِي مَذْهَبٍ مِنْ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ وَتَبَصَّرَ فِيهِ , وَاشْتَغَلَ بَعْدَهُ بِالْحَدِيثِ , فَرَأَى أَحَادِيثَ صَحِيحَةً لَا يَعْلَمُ لَهَا نَاسِخًا وَلَا خَصْمًا وَلَا مُعَارِضًا وَذَلِكَ الْمَذْهَبُ مُخَالِفٌ لَهَا , هَلْ يَجُوزُ لَهُ الْعَمَلُ بِذَلِكَ الْمَذْهَبِ , أَوْ يَجِبُ عَلَيْهِ الرُّجُوعُ إلَى الْعَمَلِ بِالْأَحَادِيثِ وَمُخَالَفَةِ مَذْهَبِهِ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير