تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المصنفات التي ألفت في مناقب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى (محلاة برأي العلماء فيها، وبيان المخطوط والمطبوع منها)]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 07:19 م]ـ

المصنفات التي ألفت في مناقب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى

(محلاة برأي العلماء فيها، وبيان المخطوط والمطبوع منها)

لأبي هاشم إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير

19/ 9/1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الحمدَ لله نحمدُه ونستعينهُ ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفسِنا، ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدهِ الله فلا مُضِلَّ له، ومنْ يضلِلْ فلا هاديَ له، وأَشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لاشريكَ له، وأَشهدُ أَنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُه.

أما بعد: إن جلالة وعظيم منزلة بحر العلوم، عالم عصره، ناصر السُّنَّة، فقيه الملة والأئمة، المجدد لأمر الدين على رأس المائتين، الإمام محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي الشافعي (ت204هـ)؛ حَمَلَتْ جمعًا كبيرًا من علماء الإسلام على إفراد مناقبه في مصنف مستقل، ويظهر ذلك من قول الحافظ ابن الملقن عمر بن علي الأنصاري (ت804هـ): «إن التآليف في مناقب الإمام الشافعي تبلغ نحو أربعين مؤلفًا فأكثر» ([1])، وما سيأتي في هذه الرسالة شاهد على عناية العلماء بمناقب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى.

لذلك شرعت بتتبع أخبار من صنف في مناقبه –مستثنيًا مصنفات المعاصرين- وإفرادها في رسالة باسم: «المصنفات التي ألفت في مناقب الإمام الشافعي (محلاة برأي العلماء فيها، وبيان المطبوع والمخطوط منها)»، فوقفت بتوفيق من الله –تبارك وتعالى- على تسعين مصنفًا في مناقبه.

وقد رتبت أسماء المصنفين بحسب الأسبقية في الوفاة، ودونك أسماء المصنفات وأصحابها، فأقول وبالله التوفيق:

1) الحافظ محمد بن عبدالله بن عبد الحكم المالكي (ت268هـ)، واسم كتابه: «فضائل الشافعي» ([2]).

2) إمام أهل الظاهر الحافظ داود بن علي الظاهري (ت270هـ)، واسم كتابه: «فضائل الشافعي» ([3]). قال الفقيه ابن سمرة الجعدي (كان حيًا586هـ): «صنف كتابين في فضائل الشافعي والثناء عليه رضي الله عنه» ([4]).

وقال الحافظ السخاوي (ت902هـ): «وأفرد مناقب إمامنا الشافعي رضي الله عنه، إمام أهل الظاهر داود بن علي الأصبهاني في تصنيفين» ([5]).

3) الفقيه محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي البوشنجي الشافعي (ت291هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([6]).

4) الحافظ زكريا بن يحيى بن عبدالرحمن الساجي الشافعي (ت307هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([7]).

5) الفقيه محمد بن رمضان بن شاكر، أبو بكر الجيشاني المصري المالكي، (ت321هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([8]).

6) الفقيه النحوي إبراهيم بن محمد الأزدي نفطويه (ت323هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([9]).

7) الحافظ ابن أبي حاتم عبدالرحمن الرازي الشافعي (ت327هـ)، واسم كتابه: «آداب الشافعي ومناقبه» ([10]).

8) الحافظ محمد بن عبدالله بن جعفر الرازي الشافعي (ت347هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([11]). قال الحافظ ابن الصلاح (ت643هـ): «له مصنف في أخبار الشافعي وأحواله كتاب جليل حفيل» ([12]).

9) الحافظ ابن حبان محمد بن حبان البستي الشافعي (ت354هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» في جزئين ([13]).

10) الحافظ محمد بن الحسين بن عبدالله الآجري الشافعي (ت360هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([14]).

11) الحافظ محمد بن الحسين الآبُرِي السجستاني الشافعي (ت363هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي»، وهو مجلد ضخم ([15]). قال المؤرخ ياقوت الحموي (ت626هـ): «له كتاب نفيس كبير في أَخبار الإِمام أَبي عبد الله محمد بن إِدريس الشافعي، رضي الله عنه، أَجاد فيه كل الإِجادة» ([16]).

وقال الفقيه السبكي (ت771هـ): «صنف أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم الآبري كتابًا حافلاً، رتبه على أربعة وسبعين بابًا» ([17]).

وقال الفقيه السبكي: «وكتابه هذا «المناقب» من أحسن ما صنف في هذا النوع وأكثره أبوابًا، فإنه رتبه على خمسة وسبعين بابًا، فلا أكثر أبوابًا منه إلا كتاب القراب، فإن أبواب ذلك تنيف على المائة» ([18]).

وقال الفقيه السبكي: «هو من أحسن ما صنف في هذا النوع» ([19]).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير