وقال الفقيه ابن قاضي شهبة (ت851هـ): «وصنف كتابًا في فضائل الشافعي، وفيه غرائب وفوائد» ([20]).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852هـ): «وأما الرحلة المنسوبة إلى الشافعي المروية من طريق عبدالله بن محمد البلوي فقد أخرجها الآبري والبيهقي وغيرهما مطولة ومختصرة وساقها الفخر الرازي في «مناقب الشافعي» بغير إسناد معتمدًا عليها وهي مكذوبة وغالب [ما] فيها موضوع وبعضها ملفق من روايات مفرقة، وأوضح ما فيها من الكذب قوله فيها: إن أبا يوسف ومحمد بن الحسن حرضا الرشيد على قتل الشافعي وهذا باطل من وجهين أحدهما: أن أبا يوسف لما دخل الشافعي بغداد كان قد مات ولم يجتمع به الشافعي.
والثاني: أنهما كانا أتقى لله من أن يسعيا في قتل رجل مسلم لا سيما وقد اشتهر بالعلم وليس له إليهما ذنب إلا الحسد له على ما آتاه الله من العلم، وهذا مما لا يظن بهما وإن منصبهما وجلالتهما وما اشتهر من دينهما ليصد عن ذلك. والذي نقل عن محمد بن الحسن في حق الشافعي ليس بثابت» ([21]).
وقال الفقيه عبد الرؤوف المناوي (ت1031هـ) عن الرحلة المنسوبة كذبًا للشافعي من طريق البلوي: «ولم يحترز مما في رحلته الإمام فخر الدين الرازي، والآبري، والبيهقي، فإن فيها موضوعات كثيرة» ([22]).
12) الحافظ أحمد بن محمد بن إسحاق ابن السني الشافعي (ت364هـ)، واسم كتابه: «موافقة الشافعي، سنن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم» ([23]).
13) المحدث الحسن بن رشيق العسكري (ت370هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([24]).
14) المحدث محمد بن أحمد بن حمدان الحيري (ت377هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([25]).
15) الحافظ علي بن عمر بن أحمد الدارقطني الشافعي (ت385هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([26]).
16) الفقيه الشيعي الصاحب بن عباد إسماعيل الطالقاني (ت385هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([27]).
17) الحافظ أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي الشافعي (ت388هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([28]).
18) الحافظ أبو بكر محمد بن عبدالله بن محمد الجوزقي الشافعي (ت388هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([29]).
19) الفقيه الحسين بن أحمد بن الحسين الأسدي الشافعي (ت ح400هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([30]).
20) أبو الحسن علي بن بدر التنسي (ت ح400هـ)، واسم كتابه: «فضائل الإمام الشافعي» ([31]).
21) الحافظ الحاكم محمد بن عبدالله النيسابوري الشافعي (ت405هـ)، واسم كتابه: «فضائل الشافعي» ([32]). قال الحافظ ابن قيم الجوزيه (ت751هـ): «أبو عبدالله الحاكم، صنّف في «مناقب الشافعي» كتابًا كبيرًا وذكر علومه في أبواب، وقال الباب الرابع والعشرون في معرفته تسيير الكواكب من علم النجوم، وذكر فيه حكايات عن الشافعي تدلّ على تصحيحه لأحكام النجوم وكان هذا الكتاب، وقع للرازي فتصرّف فيه وزاد ونقص وصنّف «مناقب الشافعي» من هذا الكتاب على أن في كتاب الحاكم من الفوائد والآثار ما لم يلمّ به الرازي والذي غرّ الحاكم من هذه الحكايات تساهله في إسنادها، ونحن نبيّنها ونبيّن حالها ليتبيّن أن نسبة ذلك إلى الشافعي كذب عليه وأن الصحيح عنه من ذلك ما كانت العرب تعرفه من علم المنازل والاهتداء بالنجوم في الطرقات، وهذا هو الثابت الصحيح عنه بأصحّ إسناد إليه» ([33]).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852هـ): «الحاكم أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ، جمع في ذلك كتابًا حافلاً كثير الفائدة» ([34]).
22) الفقيه أبو عبدالله محمد بن علي الخاقاني، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([35]).
23) الفقيه الحسن بن الحسين بن حمكان الأصبهاني الشافعي (ت405هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([36]). قال الحافظ ابن كثير (ت774هـ): «له كتاب في «مناقب الشافعي» ذكر فيه مذاهب كثيرة وأشياء تفرد بها وكنت قد كتبت منه شيئا في ترجمة الإمام فلما قرأتها على شيخنا أبي الحجاج المزي أمرني أن أضرب على أكثرها لضعف ابن حمكان انتهى» ([37])، وقال ابن كثير عن «مناقب الشافعي» لابن حكمان: «هو ضعيف وفيما ينقله نكارة، ولا يكاد يخلو ما رواه من غرابة ونكارة» ([38]).
24) الفقيه محمد بن أَحمد بن شاكر القطّان المصري الشافعي (ت407هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([39]).
¥