لدخولهم الجنان في الآخرة، وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم وأن يحشرني مع أصحاب نبيه العظيم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم
نموذج من الكتاب:
ثم نسأل هذا (المهتدي) الوبي! إذا كان القسمان الثاني والثالث من الصحابة هم من المجروحين الذين اتبعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رغبة أو رهبة والمنقلبين على أعقابهم بالإضافة إلى النفاق الذي استشرى بينهم (وهم الأكثرية من الصحابة) وقسم واحد (وهم القلة القليلة من الصحابة) ـ كما بينت سابقاً ـ هم المرضي عنهم والمعدلين من جملة الصحابة فما الذي يعنيه ذلك؟! فإذا كانت الأغلبية من الصحابة منقلبين ومنافقين يعني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يستطيع أن يربي أصحابه على الحق والعدل فأصبح مربياً فاشلاً!!؟ وهل ربّى بعد كل هذه الفترة صحابة لا يقلون عن ثلاثة ولا يتجاوزون السبعة؟؟! فحاشاه ذلك بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه، ... أقول لطالب الحق أليس هذا طعناً صريحاً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبالله ماذا كان يفعل طيلة هذا المدة مع أصحابه وهل تعلموا منه السوء فقط سبحان الله! أهذا النبي العظيم الذي أنشأ جيلاً فريداً من البشر فتح الله بهم الدنيا وأنقذ بهم الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام ومن ظلمات الجاهلية إلى أنوار الحرية ودخل الناس من كل فجٍ عميق في دين الله أفواجاً حتى اعترف بعظمة هذا الجيل الفريد أحبار اليهود والنصارى ثم يأتي بعد ذلك أحفاد عبد الله بن سبأ ليفاجئونا بعد خمسة عشر قرناً بأن جيل الصحابة كانوا منافقين منقلبين على أعقابهم في النار؟!
وحتى تكون الصورة أكثر وضوحاً لدى القارئ سأنقل رواية مسلم في صلح الحديبية، ـ وقد عزى التيجاني نفسه إليها في هامش كتابه ـ وهي رواية أخرى غير رواية البخاري والتي توضح مَن مِنَ الصحابة بالتحديد الذي خالف أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورفض الإذعان لأمره فقد أخرج مسلم عن البراء بن عازب قوله ((لما أحصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا. ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، السيف وقرابه، ولا يخرج معه من أهلها، ولايمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه. قال لعلي (أي ابن أبي طالب) أكتب الشروط بيننا. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما قضى عليه محمد رسول الله، فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك، ولكن أكتب: محمد بن عبد الله، فأمر عليا أن يمحاها. فقال علي: لا والله لا أمحاها. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرني مكانها، فأراه مكانها فمحاها. وكتب: ابن عبد الله فأقام بها ثلاثة أيام ... )) (1) وإذا أردت أن أستخدم عقلية هذا التيجاني وتفكيره وإنصافه المزعوم فسأقول أنا لي هنا وقفة فلا يمكن لي أن أقرأ مثل هذا ولا أتأثر ولا أعجب من تصرف هذا الصحابي، وهل يقبل عاقل قول القائل بأن هذا الصحابي كان يمتثل أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وينفذه، فهذه الحادثة تكذبه وتقطع عليه مايروم، فهل يظن نفسه أكثر حرصا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى دفعه بأبي هو وأمي أن يمحي الكلمة بيده الشريفة ويكتبها بنفسه، فلا أظن أن عاقلا يقول بأن هذا التصرف في مواجهة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمر هين أومقبول أو معذور ... فهذه هي العقلية التي يكتب بها هذا التيجاني التي تفتح الباب لكل (جاهل) ليحمل كل فعل لصحابي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنه مخالفة له وعدم امتثال لأمره وسوء تصرف ... الخ، ولا نكلف أنفسنا الرجوع لأقوال أهل العلم من شُراح الأحاديث، فأقول لهذا التيجاني هل تقبل هذا التفسير لفعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه تجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فإن قبلت بذلك فعليك أن تحكم على عليٍ بما حكمت به على بقية الصحابة، وإن لم يعجبك هذا التعليل فقد حكمت على قولك بحق الصحابة الكرام بالبطلان فتصبح قد رددت على عقلك بنفسك والحمد لله رب العالمين.
حمل الكتاب:
http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/89/
ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 03:14 ص]ـ
منهاج السنه النبويه
في نقض كلام الشيعه القدريه
تأليف شيخ الاسلام بن تيميه
تحقيق د. محمد رشاد سالم
ط مكتبه بن تيميه و ط دار الفضيله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=78854&stc=1&d=1286491786
كتاب منهاج السنة النبوية فى الرد على الشيعة القدرية
قال الشيخ ابو اسحاق الحويني: (فى الرد على بن المطهر الشيعى المحترق الذى ظل يشتم فى الصحابة حتى يمجد على بن أبى طالب، فرد عليه شيخ الإسلام فى كتاب منهاج السنة النبوية فى الرد على الشيعة القدرية] من أمتع ما أنت قارئ، ألقمه حجرا ونكل به، حتى أن الجماعة الذين كانوا يكرهون شيخ الإسلام أثنوا على هذا الكتاب ثناء عاطرا؛ تقى الدين السبكى قال: أن بن تيمية بلغ فى هذا الكتاب الغاية، وقال: هذا الكتاب ما أبقى لابن المطهر شئ)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=220826
قال الشيخ عثمان الخميس حفظه الله عنه: ان هذا الكتاب من افضل بل افضل الكتب التي ردت علي الرافضه وهو كتاب قيم جدا (تعليق صوتي علي مختصر منهاج السنه النبويه)
حمل الكتاب
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=589
¥