تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل كتاب الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله]

ـ[علي 56]ــــــــ[29 - 07 - 04, 09:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:

فهذا كتاب الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو عبارة عن شرح لحديث جبريل (عليه السلام) الطويل المشهور والمتداول في جميع كتب السنة وبين أهل العلم جميعا في كل العصور

ولكنه ليس شرحا لكل جزئيات الحديث كما يفعل عادة شراح الحديث وإنما هو شرح لبعض المعاني التي وردت في الحديث وخاصة لفظ الإيمان والإسلام والإحسان والفروق بينها

ولذا كان لزاما علينا حتى نفهم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن نوضح هذا الحديث

ولذا فقمت بذكر الحديث من مصادره الصحيحة ثم قمت بذكر شرحه فيها وذلك من شرح الإمام النووي رحمه الله على صحيح مسلم وشرح الحافظ ابن حجر رحمه في فتح الباري وكذلك شرحه المطول للعلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله من جامع العلوم والحكم

وعندئذ تكمل الفائدة وكذلك نستطيع المقارنة بسهولة بين رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ورأي غيره لندرك الفارق الكبير بينهما0 وكذلك لندرك ما قدمه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من خير عظيم للأمة الإسلامية ((الذي يحاول بعض الجهال والحاقدين إنكاره))

***********

وهذا نص الحديث:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ «الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ». قَالَ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ «الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ وَتُؤَدِّىَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ». قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ». قَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ الْبُهْمُ فِى الْبُنْيَانِ فِى خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ». ثُمَّ تَلاَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ) الآيَةَ. ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ «رُدُّوهُ». فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا. فَقَالَ «هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ». قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمَانِ. أخرجه البخاري في صحيحه

أسأل الله تعالى أن ينفع به جامعه وقارئه وناشره آمين

ففي مسند أحمد عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ». صحيح

الباحث في القرآن والسنة

أبو حمزة الشامي

12 جمادى الآخرة 1425 هـ الموافق 29/ 7/2004 م

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[06 - 08 - 04, 05:24 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[علي 56]ــــــــ[13 - 08 - 04, 09:19 م]ـ

أخي شهاب الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنت كذلك جزاك الله خيرا

أخوكم أبو حمزة الشامي

27 جمادى الآخرة 1425 هـ

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[17 - 08 - 04, 08:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو معاذ الأثري]ــــــــ[07 - 03 - 07, 11:41 م]ـ

جَزَاكَ اللهُ خَيْراً؛ وَنَفَعَ بِكَ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير