تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسلم لما في مقدمة صحيح مسلم]

ـ[أبو داود]ــــــــ[03 - 08 - 04, 03:17 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

أما بعد فهذه هي مقدمة صحيح الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم النيسابوري رحمه الله رحمة واسعة و جمعنا معه بجوار نبينا في الفردوس الأعلى

وهو من أنفع ما ألف في بابه و لا يغرنكم قصر عبارته فخير الكلام ما قل و دل ولا يغترن مغتر بكثرة ما بسط من الكتب في هذا الباب فقد كثر الاختلاف و عمت الفتن في المصطلحات فالخير كل الخير في طريقة من سلف فعليك يا أخي بالاقبال على علمائنا السابقين من الصحابة و التابعين و من نحى نحوهم و لا تلتفت إلا ما أحدث بعدهم.

قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون) فتكفل الله بحفظ سنته على يد أمثال البخاري و مسلم و من سار على هديهم و العجب كل العجب ممن يسمون أنفسهم بطلاب العلم فتنظر إلا مكتباتهم فترى الكتب اللتي لم تشترط الصحيح أو الكتب الكاشفة للموضوعات و لا ترى البخاري و مسلم فيا حسرة لحال المسلمين أو ترى رجلا يقبل على طلب الحديث فيجمع من المناكير و الأباطيل ما لا يجمع من الصحاح بحجة التمييز و ليته كان يميز الصحيح قبل أن يتفرغ للضعيف ثم تجدهم يقبلون على السنن و المسانيد و المعاجم و هم لم يفقهوا بعد ما هو مقطوع بصحته نسأل الله العافية و نعوذ بالله من الخذلان.

قال أبو داود: قمت بجمع هذا الكنز من موقع الإيمان زاده الله شرفاً و أعز القائمين عليه فهو أفضل موقع و قع عليه بصري- لأمور كثيرة أحسنها أن القائمين عليه من أهل السنة فليس فيه كتب أهل البدع و الضلال ككثير من المواقع الإسلامية و حسبنا الله و نعم الوكيل و ثم غناؤه بثروة من الكتب لا يستغني عنها أحد و هي من أشهر الكتب الإسلامية و تنسيقها و ضبطها بشكل غاية في الإتقان خلافاً لكثير من المواقع-

ثم قمت بتنسيقه و ترتيبه و ضبطه حتى أصبح حلة جميلة تغري القارئ و تسهل عليه القراءة دون إسهاب في الألوان مما يؤذي النظر و دون إخلال بالإشارة أسأل الله أن ينفع به المسلمين و يا ليتهم يرتشفون من هذا المعين و يسلموا لله رب العالمين.

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[06 - 08 - 04, 04:20 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير