تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

السائل: طيب يا شيخ في حديث اللي يقول انو هذا الوضوء (كلمة غير مفهومة) على اهلها الله منور بالصلاة عليها

الالباني: حديث صحيح

السائل: صحيح ان شاء الله

الالباني: ايه نعم

السائل: الشرح

الالباني: الشرح

السائل: معنى الحديث

الالباني: معنى الحديث انو صلاة الرسول عليه الصلاة و السلام على الاموات بخفف عنهم من عذاب القبر او يزيدهم نورا على نور في قبورهم

الالباني: نعم

السائل: القبر روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار

الالباني: ايه نعم

السائل: هل هذا حديث؟؟؟

الالباني: حديث ضعيف لكن معناه مأخوذ من احاديث صحيحة ,لعلكم تذكرون ان الميت اذا وضع في قبره كان صالحا فتحت له طاقة ,نافذة (كلمة غير مفهومة) منها على منزله في الجنة فيأتيها من و روحها ريحها و نعيمها و لا يزال كذلك يُنَعّم حتى تقوم الساعة و اذا كان و العياذ بالله غير صالح فتحت له طاقة الى النار و يراى منزله من النار فياتيه من ريحها و دخانها و لهيبها فلا يزال كذلك يعذّب حتى تقوم الساعة ..

فهذا بمعنى انو الحديث روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار.تقريبا .. يؤدي هذا المعنى و ان كان الحديث الضعيف هذا فيه شيئ مبالغة من الوصف روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار, لكن يأتيه من روحها و نعيمها ان كان صالحا و العكس بالعكس كما ذكرنا.

السائل: طيب الحديث ان الميت ليعذب ببكاء اهله عليه ..

الالباني: ايه نعم ,هذا قد جرى خلاف بين عائشة و ابن عمر و غيره من الصحابة فسيدتنا عائشة رضي الله عنها انكرت هذا الحديث و قالت انما قال عليه الصلاة و السلام هذا الحديث بالنسبة لبعض اليهود كانوا يبكون على ميتهم , لكن علماء الحديث ,لكن علماء الحديث ما وافقوها على الانكار ذلك بان الحديث (ان الميت ليعذب ببكاء اهله عليه) رواه جماعة من الصحابة غير ابن عمر رواه ابوه عمر و غير عمر و ابنه عبد الله رواه ايضا المغيرة ابن شعبة و لذلك لما جاوؤا بتوهيم ابن عمر كما فعلت السيدة عائشة كان يمكن هذا التوهيم لو كان ابن عمر وحده قد روى هذا الحديث لكن ما دام ان معه ابوه و معه المغيرة ابن شعبة فالثلاثة احفظ من واحد و هي عائشة ,لو كان ابن عمر لوحده كان يمكن حينئذ ان يغلّب رأي عائشة و قولها على قول ابن عمر ذلك بان السيدة عائشة رضي الله عنها كما تعلمون هي زوجة النبي صلى الله عليه و سلم و هي تصاحبه ما شاء الله في اكثر الاوقات بخلاف عبد الله ابن عمر فلو كان ابن عمر هو وحده روى هذا الحديث و خطّأته عائشة رضي الله عنها كان يمكن ان تقبل بتخطئتها و نتبنّى حديثها دون حديث ابن عمر كما وقع لها في قضية اخرى و هي انّ ابن عمر حدّث بانّ النبي صلى الله عليه و سلم اعتمر في شهر رجب ,فقيل لعائشة اسمعي لعبد لله ابن عمر ماذا يقول, قالت ماذا يقول؟؟

قالوا: يقول ان النبي صلى الله عليه و سلم اعتمر في شهر رجب , فقالت لقد وهن عبد الله ابن عمر يرحمه ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرة الاّ في ذي القعدة ...

جاء في بعض الرويات ان عائشة لما ذكرت هذا سمع كلامها ابن عمر فما تكلم بكلمة مما يشعر انه كانه شعر بانه فعلا هو واهم ... نعم

السائل: اخطأ ..

الالباني: ايوه ,ايه لكن حديثنا (ان الميت ليعذب ببكاء اهله عليه) لا سبيل الى تبنّي رأي عائشة و تخطئة عبد الله ابن عمر كما فعلنا في حديث العمرة لما ذكرته آنفا ان مع ابن عمر عمر نفسه و المغيرة ابن شعبة ... يا شيخ (كلمة غير مفهمومة) بذكره كانك سؤالك جواب عليه ما تمّ ...

سؤالك كان عن الحديث ايش المعنى ,ايش المقصود منه, للعلماء قولان في تفسير يُعذب ببكاء اهله عليه:

منهم من يقول ان العذاب المذكور في الحديث هو عذاب الاخرة ...

و منهم من يقول ان المقصود بالعذاب هو التألم و الحزن و الذي يقول هذا القول يعني ان الميت يسمع بكاء الاحياء عليه ,يأسف لاسفهم و يحزن لحزنهم هذا هو العذاب الذي عناه الرسول في الحديث في قول البعض ...

اما المأولون و هم الجمهور يقولون يُعذّب فعلا و هنا يرد قول السيدة عائشة المذكور و المشار اليه آنفا ,

هي انو لماذا انكرت هذا الحديث؟؟؟ لانها فهمت ان العذاب هنا هو العذاب بمعنى التألم بالنار او بزمهرير ام بما شابه ذلك مما هو معروف ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير