mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} قواعد في أهل الحديث
القاعدة الأولى
أصول أهل الحديث أصح من أصول غيرهم وطريقتهم أصح من طريقة غيرهم
هذا هو التعصب أليس كذلك؟
ـ[سمير محمود]ــــــــ[25 - 11 - 10, 12:40 م]ـ
القاعدة الخامسة
من خالف أهل الحديث ولو في قاعدة واحدة فإنه لا يعتبر من أهل الحديث
ـ[مصطفى جزا الشريف]ــــــــ[25 - 11 - 10, 01:35 م]ـ
أخي الكريم بوركتم لحسن تتبعكم و زادكم الله علما نافعا و خيرا
بالنسبة الى عبارة (أصول أهل الحديث أصح من أصول غيرهم وطريقتهم أصح من طريقة غيرهم) نعم هذا بالعموم لأن المراد هنا الأصول والتي بينها في الجملة التي بعدها و طريقتهم أي طريقة التعامل و الأخذ و هذا واضح ,,, و لاحظ كيف قال أصح و لم يقل هو الصحيح فقط من دون الأصول الأخرى
أما بالنسبة للثانية (من خالف أهل الحديث ولو في قاعدة واحدة فإنه لا يعتبر من أهل الحديث) كنت أتمنى منكم الاحاطة بالقواعد تفصيلا لأن لكل قاعدة جزئيات و تفصيلات كثيرة فاذا كانت بعض التفصيلات تسبب في انخرام القاعدة فهنا المشكلة (لان هناك من المسائل تكر على أصل القاعدة بالبطلان و التغيير و الابتعاد عن المنهج و من ثم الخروج عن القاعدة) و المشكلة في بعض الاحيان تكمن في صعوبة تحرير تفاصيل كثيرة و عدم المام آخرين بتلك التفاصيل حتى اذا تبين لهم علموا حقيقة القاعدة و أحقية العمل بموجبها لما فيها من الأصالة و الدقة و الاتساق المنهجي المطرد باحكام و لاننسى ان كل جهد بشري يعتريه شيْ من النقص لأن الكمال عزيز و في هذا أعتذر عن المؤلف جزاه الله خيرا و بارك فيه ان لم يحسن في انتقاء كلماته و لكنه أجاد و أفاد بحسب استطاعته و هذا له لا عليه .... و لا أوافقك على كلمة التعصب! و اعتبار الرجل من أهل الحديث يتضحه تمسكه و اتباعه لأصولهم فكلما زاد عند أحدهم قرب منهم حتى اذا اندرج في طائفتهم وفق المعايير التي أصلها الفضلاء من أهل الحديث و الأثر كان حقا منهم و عاملا بأصولهم فأي تعصب في هذا يرحمكم الله ,
أرجو الله أن يكرمكم و يزيدكم سدادا وتوفيقا في القول و العمل ... و السلام
ـ[سمير محمود]ــــــــ[25 - 11 - 10, 08:30 م]ـ
#####
ـ[أبو أويس علي الخطيب]ــــــــ[27 - 11 - 10, 09:50 ص]ـ
الأخ سمير محمود وفقه الله تعالى
ليس من التعصب في شيء أن تقول إن المذهب الذي أتبناه أصح من غير من المذاهب؛ إذ لولا هذا لما اخترته مذهبا. والأمر كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب. أما التعصب المذهبي فهو أن تقول رأيي صواب لا يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ لا يحتمل الصواب.
وكل هذا في المسائل الظنية المختلف فيها.
أما المسائل القطعية كوجود الله ووحدانيته، وصحة دين الإسلام وبطلان غيره، إلخ ..... فلا يجوز إلا أن تقول ما أعتقده صواب لا يحتمل الخطأ، وليس هذا تعصبا وإنما تمسك بالحق لا غير.