ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 12:51 ص]ـ
الكتاب التالي: الزهد للإمام أحمد بن حنبل
وهو أحد كتب الحديث المهمة المنسية عند كثير من المختصين، رغم أنه عالي الإسناد، وكتاب كبير، وفيه من الأحاديث والآثار مما ليس في المسند شيء كثير، بل إن بعض أحاديثه لا توجد في أي كتاب آخر.
قال ابن حجر في تعجيل المنفعة (1/ 11): [ثم أتتبع ما في كتاب "الزهد" لأحمد، فألتقط منه ما فيه من الرجال مما ليس في المسند، فإنه كتاب كبير يكون في قدر ثلث المسند، مع كبر المسند، وفيه من الأحاديث والآثار مما ليس في المسند شيء كثير]
قلت: وعدد أحاديث المسند حوالي (28) ألف حديث، وثلث ذلك حوالي (9300) حديث، والمطبوع من كتاب الزهد فيه حوالي (2400) حديث، أي أنه لا يشكل إلا حوالي ربع الكتاب الذي وصفه ابن حجر، وبالتالي فإن المفقود من الكتاب يقارب الثلاثة أرباع.
ومن الأمثلة على هذا المفقود، نقولات كثيرة ذكرها المتأخرون في كتبهم، كابن القيم، وابن حجر، والسيوطي، وانظر على سبيل المثال كتاب المحاضرات والمحاورات للسيوطي، فقد نقل فيه (9) أحاديث بأسانيدها من كتاب الزهد للإمام أحمد مما ليس في المطبوع، وذلك من صفحة (98) إلى (105).
وعندي لكتاب الزهد ثلاث طبعات مختلفة، ورغم الجهد الطيب الذي بذله المحققون في طبعاتهم، جزاهم الله خيرا، إلا أني أرى أن الكتاب مازال بحاجة إلى خدمة أكثر، فجميع الطبعات لا تخلو من بعض السقط والتصحيف، كما أن للكتاب روايتان عن الإمام أحمد، أحدهما لولده عبد الله، والأخرى لولده صالح، وجميع الطبعات اعتمدت على رواية عبد الله فقط، رغم توفر الجزء الأول من مخطوطة رواية صالح.
لذا رأيت أن نشارك بشيئ من الجهد في خدمة هذا الكتاب، فكان عملنا كما يلي:
أولا: اخترنا أفضل الطبعات في نظري، وهي طبعة دار ابن رجب، وقابلنا الكتاب عليها، ووافقناه لها.
ثانيا: أصلحنا بعض التصحيفات والسقط الواقع في طبعة دار ابن رجب، من أحد الطبعات الأخرى، ومن كتب الحديث والرجال.
ثالثا: قابلنا الكتاب على الجزء الموجود من مخطوطة رواية صالح، وهو الجزء الأول فقط، وهو لا يشكل إلا جزء صغير من حجم الكتاب الأصلي، وأثبتنا الاختلافات بين الروايتين في الحواشي، وأما الأحاديث الزوائد على رواية عبد الله، فأثبتناها في ملحق خاص في نهاية الكتاب، وعدد هذه الأحاديث الزوائد (116) حديثا.
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 12:53 ص]ـ
ها هو الكتاب
ـ[أبو سلامة]ــــــــ[28 - 11 - 10, 12:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 12:56 ص]ـ
الكتاب التالي: مسند البزار
الموجود من هذا الكتاب في الشاملة وبرامج الحديث تسعة أجزاء، وهي الأجزاء التي طبعت قديما، فلما اكتمل طبع الكتاب في (18) جزءا، حرصنا على نسخ الأجزاء الباقية، وموافقتها للمطبوع، ومن ثم مقابلة الكتاب على المطبوع مقابلة حرفية، من أوله إلى آخره، وكذلك مقابلته على مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر.
والمجلد الثامن عشر يشكل آخر ما تم العثور عليه من القسم المفقود من هذا المسند، ولم يبقى شيئ مخطوط لم يطبع بعد حسب علمي، لكن هذا لا يعني أن هذه المجلدات الثمانية عشر تشكل كامل مسند البزار، فقد وجدت الكثير من الأحاديث التي نسبها العلماء المتأخرون في كتبهم إلى مسند البزار وليست هذه الأحاديث موجودة في هذه المجلدات الثمانية عشر، ومن أمثال هذه الكتب:
كشف الأستار للهيثمي
وتفسير ابن كثير
والبداية والنهاية لابن كثير
وجامع المسانيد والسنن لابن كثير
ونصب الراية للزيلعي
والأحكام الكبرى للإشبيلي
وبغية النقاد النقلة لابن المواق
وتخريج أحاديث الكشاف للزيلعي
وتخريج أحاديث الإحياء للعراقي
والمطالب العالية لابن حجر
وإتحاف الخيرة المهرة للبوصيري
والأحاديث المختارة للضياء المقدسي
وبعض كتب ابن القيم
وغير ذلك من الكتب التي تنقل الأحاديث بأسانيدها.
وإليكم بطاقة الكتاب:
الكتاب: مسند البزار (المطبوع باسم البحر الزخار)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار
المتوفى: 292 هـ
المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)
وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17)
وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء 18)
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
الطبعة: الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م)
عدد الأجزاء: 18
ملاحظات:
1 - الكتاب موافق ومقابل على المطبوع.
2 - تم إصلاح كثير من التصحيفات من مختصر زوائد مسند البزار لابن حجر.
3 - ترقيم أحاديث الجزء (18) غير متسلسل مع بقية الكتاب، وإنما جعل له محققه ترقيما مستقلا، وعدد أحاديثه (327)، بينما عدد أحاديث الأجزاء (1 - 17) هو (10082)، وبالتالي فإن مجموع أحاديث الكتاب هو (10409).
¥