طبع هذا الكتاب منذ حوالي سنتين، في دار الفرقان بالقاهرة، ولم تنتشر هذه الطبعة كثيرا، حتى إن أغلب الناس لا يعرف عنها شيئا، بل إن أغلبهم لا يعرف أصلا أن للحاكم كتابا بهذا الاسم.
وبما أن هذا الكتاب ليس في الشاملة أو أي برنامج من برامج الحديث، فقد حرصنا على نسخه ومقابلته على المطبوع.
وقد وقع في المطبوع جملة من الأخطاء، نبهنا على بعضها في الحواشي.
ومن أول الأسئلة التي خطرت في بالي عندما سمعت عن هذا الكتاب قبل أن أراه: هل هذا الكتاب مستل من المستدرك أم أنه تصنيف مستقل للحاكم؟
وبعد الاطلاع على الكتاب، ظهر جليا أنه تصنيف مستقل للحاكم، وليس هو بمستل من فضائل فاطمة، الواردة في المستدرك، والأدلة على ذلك كما يلي:
(1) أن هذا الكتاب يخالف في تبويبه تبويب ما في المستدرك.
(2) أن الحاكم انفرد فيه برواية جملة وفيرة من الأحاديث، لم يرويها في " مستدركه "، وقد بلغ عدد أحاديث هذا الكتاب (232) حديثا، بينما عدد أحاديث فضائل فاطمة في المستدرك (51) حديثا.
(3) أن من ترجم للحاكم، أفرد له هذا الكتاب بالتصنيف، منهم على سبيل المثال:
- سراج الدين القزويني في " مشيخته " 1/ 505.
- الذهبي في " تاريخ الإسلام " عند ترجمتي فاطمة الزهراء، والحاكم.
- حاجي خليفة في " كشف الظنون " 2/ 1277.
أخيرا أحب التنبيه على أن هذا الكتاب احتوى على الكثير من الأحاديث المكذوبة والضعيفة شأنه شأن الكثير من كتب الفضائل والمناقب، والأجزاء الحديثية، فيجب التأكد من صحة أحاديثه قبل التحديث بها أمام من لا يفرق بين الصحيح والضعيف.
وفاطمة رضي الله عنها، قد صح فيها من الأحاديث ما يغني عن أغلب الأحاديث الضعيفة الموجودة في هذا الكتاب، وقد تساهل الحاكم كثيرا في هذا الكتاب، كما فعل في المستدرك، وكأن تصنيفه لهذا الكتاب، من أهم الأسباب التي جعلت البعض يتهمه بالتشيع، لكن الظاهر، والله أعلم، أنه من التشيع الخفيف، الذي اتصف به بعض المتقدمين، والذي عادة لا يزيد عن المبالغة في حب أهل البيت، وتفضيل علي على عثمان، رضي الله عنهما، مع الاعتراف بفضل أبي بكر وعمر، وعدم السب لأي أحد من الصحابة، والله تعالى أعلم.
غفر الله له ولنا ولجميع المسلمين.
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:09 ص]ـ
الكتاب التالي: الدعوات الكبير للبيهقي
والنسخة التي سنرفعها هي النسخة الكاملة للكتاب، فأول ما طبع هذا الكتاب، خرج في جزء واحد سنة 1989م، ثم خرج الجزء الثاني سنة 1993م، محققا على نسخة خطية واحدة، فيها سقط بمقدار (120) حديثا، وهذه الطبعة الناقصة هي الموجودة في الشاملة وأغلب البرامج الإسلامية، وبعد حوالي (16) سنة، عثر محقق الكتاب الأخ بدر بن عبد الله البدر على نسخة خطية أخرى كاملة، فأعاد تحقيق الكتاب على هذه النسخة، وطبعه سنة 2009م، وخرجت هذه النسخة الكاملة في جزئين أيضا، فقمنا بنسخ القسم الناقص، ثم قمنا بمقابلة الكتاب كله على الطبعة الجديدة الكاملة، وقمنا أيضا بموافقة الكتاب للمطبوع، في ترقيم الأحاديث، وترقيم الصفحات والأجزاء.
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:11 ص]ـ
الكتاب التالي: تلخيص المتشابه في الرسم للخطيب البغدادي
هذا الكتاب لم ينسخ من قبل، فقمنا بنسخه، وموافقته للمطبوع، ومقابلته عليه، وها هي بطاقة الكتاب.
الكتاب: تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
المتوفى: 463 هـ
المحقق: سكينة الشهابي
الناشر: طلاس - دمشق
الطبعة: الأولى، 1985 م
عدد الأجزاء: 2
ملاحظة: الكتاب موافق ومقابل على المطبوع.
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:12 ص]ـ
الكتاب التالي: من حديث أبي سعيد عيسى بن سالم الشاشي
المؤلف: أبو سعيد عيسى بن سالم الشاشي
المتوفي: 232 هـ
المحقق: عبد العزيز الكبيسي
الناشر: مجلة الأحمدية
الطبعة: العدد (11)
عدد الأجزاء: 1
ملاحظة: الكتاب موافق ومقابل على المطبوع.
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:14 ص]ـ
الكتاب التالي: خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل
المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري
المتوفى: 256 هـ
المحقق: فهد بن سليمان الفهيد
الناشر: دار أطلس الخضراء
الطبعة: الأولى، 2005 هـ
عدد الأجزاء: 2
ملاحظة: الكتاب موافق ومقابل على المطبوع.
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:16 ص]ـ
الكتاب التالي: المؤتَلِف والمختَلِف
المؤلف: أبو الحسن علي بن عُمَر الدارقطني
المتوفى: 385 هـ
المحقق: موفق بن عبد الله بن عبد القادر
الناشر: دار الغرب الإسلامي - بيروت
الطبعة: الأولى، 1986 م
عدد الأجزاء: 4
ملاحظة: الكتاب موافق ومقابل على المطبوع.
ـ[أحمد بن محمد الخضري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 01:19 ص]ـ
الكتاب التالي: المعجم الكبير للطبراني
طبع مؤخرا ثلاث مجلدات من القسم المفقود من هذا الكتاب، هي المجلد 13 و 14 و قطعة من المجلد 21، وهذا يشكل آخر ما تم العثور عليه من القسم المفقود من هذا المعجم، ولم يبقى شيئ مخطوط لم يطبع بعد حسب علمي، بينما يبقى الجزء (15) و (16) في عداد المفقود.
وقد قمنا بنسخ الأجزاء الثلاثة الجديدة، وموافقتها للمطبوع، ومقابلتها عليه، ومن ثم أدخلناها في أماكنها في الكتاب، مع العلم أننا لم نقابل بقية الكتاب بعد.
¥