تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال البابا شنودة:كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم و التمسك به، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم، و تشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم و صدق محمد (قلت اللهم صلي عليه وسلم و على آله) .. و من ثم يجب عمل كل الطرق و استغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد (قلت صلى الله عليه و سلم)

و إذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلا معنا فلن تكون علينا.

غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة ليقو و ذكية، .......... حتى لا يكون سببا في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم.

(قلت ألا لعنة الله على الظالمين ما يزيد الآن على 120 موقع نصراني عربي يسب النبي محمد عليه الصلاة و السلام و ما خفي كان أعظم)

و إن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا، و ليس هو بالأمر الهين، و من شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة، و تؤخر ثمارها و تضيع جهودنا، و لذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر، و سننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم ..... (قلت ده دلوقتي ما بيحصلش و اللي اختشوا ماتوا) ........ و تقنعهم بكذب هذه الأنباء، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس و الآباء و القساوسة بمشاركة المسليمن احتفالاتهم الدينية، و تهنئهم بأعيادهم، و إظهار المودة و المحبة لهم.

و على شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات و المؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين ... ثم قال بالحرف الواحد:

إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة و محنة ...... (يقصد ما قبل الحرب 1973 و ما بعد نكسة يونيو 1967) ...... لأن ذلك في صالحنا، و لن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب، .... ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجد شعب الرب و الكنيسة، و على تحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب منذ عهد بعيد، و قال إنه لم يلتفت إلى هلعهم، و أصر أنه سيتقدم للحكومة رسميا بالمطالب الواردة بعد، حيث إنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في هذه المرحلة مكاسب على المستوى الرسمي فربما لا يستطيع إحراز أي تقدم بعد ذلك.

ثم قال بالحرف الواحد: و ليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا و لسنا نعمل وحدنا، و لا بد من أن نحقق الهدف، لكن العامل الأول و الخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا.

مطالب البابا شنودة

يقول الشيخ الغزالي رحمه الله

ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسميا إلى الحكومة:

1 - أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية و قبل رئيس الوزراء.

2 - أن تخصص لهم ((للنصارى)) ثماني وزارات

3 - أن تخصص لهم ربع القيادات العليافي الجيش و البوليس

4 - أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسسات و الشركات و المحافظين وو كلاء الوزارات و المديرين العامين و رؤساء مجالس المدن.

5 - أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و المدنية، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها.

6 - أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم، و قد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة، و هي تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية و النظرية، و تمول من مالهم الخاص.

7 - يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص.

ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين و طلب إليهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد و الأراضي إلى أصحابها من ((الغزاة المسلمين)) قد بات وشيكا، و ليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ و ضرب لهم مثلا بأسبانيا النصرانية التي ظلت بأيدي ((المستعمرين المسلمين)) قرابة ثمانية قرون (800) سنة، ثم استردها أصحابها النصارى،

ثم قال: وفي التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جدا ...... قال الشيخ رحمه الله (واضح أن شنودة يقصد إسرائيل)

و في ختام الإجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم!!!!!!!!!)) اهـ

انتهى كلام الشيخ الغزالي رحمه الله بتصرف يسير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير