تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة هذا الحديث]

ـ[صالحي أحمد]ــــــــ[25 - 12 - 10, 12:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجوا من طلاب العلم الحديث النبوي ما مدى صحة هذا الحديث

و ماهي المراجع المذكورة فيه

جزاكم الله خير

اتى احد اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال له

يارسول الله اني فقير فقال له تزوج فتزوج ومن ثم اتى مره اخرى

فقال يارسول الله اني فقير فقال له تزوج فتزوج الثانيه

ومن ثم اتى اليه المره الثالثه فقال له اني فقير فقال له تزوج

فتزوج الثالثه فطرح الله تعالى له في الزوجه الثالثه الخير الوفير

بارك الله فيكم

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[25 - 12 - 10, 01:48 م]ـ

أولاً هذا الحديث سمعت أحد علماء الحديث ضعفه جداً لكن لم أستطع تذكر من هو وفي أي شريط بالضبط

والمعنى صحيح دلت عليه الآيات والنصوص الأخرى وإليك فتوى بشأن هذا الحديث

فتوى الشبكة الإسلامية رقم 66835

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه القصة لم نقف عليها فيما اطعلنا عليه من كتب السنة ودواوين العلم إلا في بعض المصادر غير المعتمدة، وهي تدل على أن الزواج من أسباب التماس الغنى، وذلك المعنى صحيح دل عيه قوله تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {النور: 32}.

وقد بينا كثيراً من الآثار الواردة في ذلك في الفتوى رقم: 7863. د\ عبد الله الفقيه

فتوى موقع اٌسلام سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنحد حفظه الله

أما ما ورد في السؤال من قصة ذاك الرجل الذي جاء يشكو الفقر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأرشده صلى الله عليه وسلم إلى العلاج، وقال له: تزوج.

فهذا الحديث يُروَى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفاقة، فأمره أن يتزوج).

رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " (1/ 365) قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال نبأنا عبد الباقي بن قانع، قال نبأنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، قال نبأنا إبراهيم بن المنذر، قال نبأنا سعيد بن محمد مولى بني هاشم، قال نبأنا محمد بن المنكدر، عن جابر به.

وهذا إسناد ضعيف جدا، بسبب سعيد بن محمد مولى بني هاشم، قال أبو حاتم: ليس حديثه بشيء. وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به. ثم أورد الذهبي هذا الحديث في مناكيره، انظر: "ميزان الاعتدال" (2/ 156).

وقد عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149)، والمناوي في "فيض القدير" (3/ 241) لرواية الثعلبي من طري الدراوردي، عن ابن عجلان: أن رجلاً شكا إلى النبي صلي الله عليه وسلم الفقر، فقال: عليك بالباءة.

قال الشيخ الألباني رحمه الله:

"هذا مع أنه معضل، فلا ندري ما حال الإسناد إلى ابن عجلان" انتهى.

"السلسلة الضعيفة" (تحت حديث رقم/3400).

فالحاصل: أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما القصة التي يتناقلها الناس، أن الرجل الذي اشتكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر تزوج أربع زوجات حتى فتح الله عليه باب الرزق بسبب زواج الرابعة: فهذه قصة مكذوبة لا أصل لها.

فالحديث يدور بين الضعف الشديد والبطلان وهو إليه أقرب والله أعلم

ـ[صالحي أحمد]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:18 م]ـ

جزاك الله خير بارك الله فيك اخي العزيز

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير