[لإعادة النظر في موافقة المطبوع]
ـ[يحيى خليل]ــــــــ[26 - 10 - 07, 11:57 م]ـ
لابد من إعادة النظر في موضوع الموافقة الحرفية للمطبوع، وذلك بالنسبة للجزء والصفحة.
وأن نعيد التفكير في هذا الأمر.
أكتب هذا بعد الذي أثير حول إطراف المسند الذي سلف وتم وضعه في موقع الألوكة، ثم وضعه الأخ عبد الرحمن الفقيه هنا، ثم قال البعض: إنه موافق للمطبوع، وقال البعض: غير موافق.
وفي نظري أنه موافق للمطبوع، وأدق من المطبوع نفسه، لماذا؟
السؤال الأول: لماذا نجعل الكتاب موافقا للمطبوع؟
والإجابة: لكي يتحول إلى كتاب للشاملة.
السؤال الثاني: وماذا نفعل به بعد ذلك؟
والإجابة: يدخل في نطاق البحث، فنبحث فيه عما نريد، ونحيل على رقم الحديث، إن كان الكتاب مرقومًا، أو على الجزء والصفحة، أو عليهما معًا.
طيب؛ فلنأخذ هذا المثال:
حديث رقم (40) الجزء (1) صفحة (12) مثلا: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة.
افترض أن الصفحة انتهت عند كلمة: "لأمرتهم" ستضع علامة (@) ويأتي في الصفحة الثانية: "عند كل صلاة".
هنا عند البحث ستضيع منك الأمور، لأن الذي في الصفحة الثانية لن يأتي، ووجوده في الصفحة الثانية لا فائدة منه على الإطلاق، كل الذي يهمك أن تكتب: أخرجه البخاري مثلا، برقم (40)، وهذا الرقم بالفعل في الجزء (1) صفحة (12).
ولكي يكون البحث شاملا جامعًا دقيقا، يجب توجيه الإخوة الأفاضل بوضع أول الحديث في صفحته الأساسية، ووضع (@)، في آخر الحديث، أو الفقرة.
وهذا ما تم في "إطراف المسنِد" كل فقرة ناقصة في صفحة، تم إكمالها مع أصلها في الصفحة السابقة، مع وجود أصل وبداية الفقرة في صفحتها.
وليس هناك أحد يحيل على ربع الفقرة الأخير.
إخوتي؛ هناك كما تعلمون كتب تفرق السطر الواحد من الحديث على ثلاث صفحات، وأسأل كيف يخرج هذا الحديث في البحث، أم أبحث عن كلمة: (كل صلاة) في الموسوعة الشاملة، لتكون النتيجة (4000) أربعة آلاف نتيجة، فأظل أبحث عن الذي أريد لمدة يومين؟!
آمل من أخي وصديقي الدكتور نافع، وهو من أكثر المدركين لما سلف، أن يعيد التفكير في هذا الأمر، لأننا نضع الكتاب في الشاملة، للبحث.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:15 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وما ذكرته له حظ من النظر، وقضية البحث هي التي يسعى الجميع إلى تحقيقها
ونفس هذا الأمر طبقته في كتاب السير، لأن الأصل عندي كان الوصول إلى المعلومة، مع وجود رقم الجزء والصفحة داخل الصفحة (وأحد إخواننا العاملين هنا انتقد هذا)
ولعل هذا هو الذي دفع بأخينا نافع إلى إضافة خاصية تجاهل الأرقام عند البحث
لكن بعض إخواننا لهم رأي مغاير، ويريدون مطابقة حرفية للمطبوع
والحق يقال: أن الكتب المصورة متوفرة، ويمكن الرجوع إليها فلم يعد للمطابقة الحرفية أهمية كبيرة
* لكن أقترح أن تبقى هذه الخاصية في كتب الحديث والتخريج فقط، لأن الأصل في الكتاب أن يكون موافقا للمطبوع
ولو جئت تطبق مسألة البحث على كل كتاب، لاحتاج الأمر إلى إعادة النظر في جميع كتب الشاملة
وأخونا نافع له رأي في الموضوع، لعلك تراجعه
والله أعلم
ـ[نافع]ــــــــ[27 - 10 - 07, 01:36 م]ـ
الأخ الكريم: يحيى خليل
ما ذكرتم عن البحث أمر لا يعارض ونحن متفقون فيه
لكن ما سيفعله الأخوة من وضع @ عند نهاية الصفحة بالضبط لن يؤدي لفصل الحديث على صفحات
بل سيكون كل حديث في صفحة مستقلة، ورقم الصفحة هو رقم صفحة الحديث، لكن مع الإشارة لتغير الصفحة
مثلا، المثال الذي ذكرته سابقا
صفحة 6
3125 - (خ) حديث: لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة دون ربي لاتخذت ابن أبي قحافة ... الحديث، وفيه: قصة وقول أبي بكر في الجد.
ثم صفحة 7
(4: 4) حدثنا معمر بن سليمان الرقي، حَدَّثَنا الحجاج، عن الفرات بن عبد الله وهو فرات القزاز، عن سعيد بن جبير قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عتبة بن مسعود - وكان ابن الزبير جعله على القضاء - إذ جاءه كتاب من ابن الزبير ... فذكره. (4: 4، 5) وعن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير، به نحوه.
(تحفة 4: 324 حديث 5270).
سيكون شكله النهائي هكذا - بإذن الله -
3125 - (خ) حديث: لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة دون ربي لاتخذت ابن أبي قحافة ... الحديث، وفيه: قصة وقول أبي بكر في الجد. (3/ 7)
(4: 4) حدثنا معمر بن سليمان الرقي، حَدَّثَنا الحجاج، عن الفرات بن عبد الله وهو فرات القزاز، عن سعيد بن جبير قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عتبة بن مسعود - وكان ابن الزبير جعله على القضاء - إذ جاءه كتاب من ابن الزبير ... فذكره. (4: 4، 5) وعن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير، به نحوه.
(تحفة 4: 324 حديث 5270).
فنحقق الانتقال للجزء والصفحة ورقم الحديث
ونحقق معرفة المطبوع بالضبط
ونحقق سلامة البحث، إذ الشاملة تتجاهل الأرقام والأقواس والفواصل وغيرها والحمد لله
ففي المثال الذي ضربتموه، لو النص موجود في الشاملة "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم (1/ 13) بالسواك عند كل صلاة"، ثم بحثت في الشاملة عن "لأمرتهم بالسواك" لوجدت النتيجة وتظهر لك ملونة بالأحمر هكذا
"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم (1/ 13) بالسواك عند كل صلاة"
وقد التزمنا هذا النهج في كل كتب الحديث التي نعمل عليها حاليا، وما استطعنا من كتب التخريج: مثل تحفة الأشراف وأطراف المسند وجامع الأصول ..
أما لو راعينا موضوع البحث في جميع كتب الموسوعة، فكما قال أخونا أسامة بن الزهراء: "لاحتاج الأمر إلى إعادة النظر في جميع كتب الشاملة"
¥