تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جامع المسانيد والسنن للحافظ ابن كثير يحتاج لإدخاله في الشاملة]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 07, 07:24 ص]ـ

و (جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سَنَن)، للحافظ ابن كثير الدمشقي (ت 774هـ) (1)؛ ومما ينبغي التنبيه عليه هنا أن هذا الكتاب فيه قدر غير قليل من الأسانيد، وبعضها يعز الوقوف عليه في غير هذا الكتاب.

(1) وهو كتاب مرتب على مسانيد الصحابة، جمع فيه ابن كثير أحاديث كل صحابي على حدة؛ ورتبه على حروف المعجم في أسماء صحابته؛ فيذكر كل صحابي له رواية، ثم يورد في ترجمته جميع ما وقع له في الأصول الستة، ومسانيد أحمد والبزار وأبي يعلى والمعجم الكبير للطبراني، وما تيسر من غيرها.

وهذا الكتاب الجليل جمع فيه مؤلفه مادة علمية كبيرة، إذ احتوى على أكثر من مئة ألف حديث، فيها الصحيح والحسن والضعيف، وأحياناً الموضوع.

ولكن توفي الحافظ ابن كثير رحمه الله قبل إكماله؛ وطبع أخيراً ما وجد منه - وهو معظم مخطوطته - بتحقيق د. عبد المعطي قلعجي، في تسعة وثلاثين مجلداً.

(لسان المحدثين)

6 - جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سَنَن، للحافظ ابن كثير الدمشقي

(ت 774هـ):

وهو كتاب مرتب على مسانيد الصحابة، جمع فيه ابن كثير أحاديث كل

صحابي على حدة، وصفه الكتاني بقوله: (جمع بين الأصول الستة، ومسانيد

أحمد والبزار وأبي يعلى والمعجم الكبير، وربّما زيّد عليها من غيرها .. ) [40].

ثم قال: (رتبه على حروف المعجم، يذكر كل صحابي له رواية، ثم يورد في

ترجمته جميع ما وقع له في هذه الكتب، وما تيسر من غيرها) [41].

وهو كتاب جليل عظيم القدر جمع فيه مؤلفه مادة علمية كبيرة، (احتوى على

أكثر من مائة ألف حديث، فيها الصحيح والحسن والضعيف، وأحياناً

الموضوع) [42].

ولكن توفي الحافظ ابن كثير رحمه الله ولمّا يكمل كتابه هذا، ويوجد الكتاب

مخطوطاً في دار الكتب المصرية في سبع مجلدات، وقد فقد منه أشياء عديدة.

وطبع أخيراً ما وجد منه بتحقيق د. عبد المعطي قلعجي في سبع وثلاثين مجلداً.

(40) الرسالة المستطرفة (ص 131).

(41) الرسالة المستطرفة (ص 131).

(42) أفاده الدكتور أكرم العمري في كتابه: بحوث في تاريخ السنة النبوية المشرفة (ص 255).

(مجلة البيان)

والكتاب مصور على الشبكة كاملا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 07, 07:29 ص]ـ

- ((جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن))

للإمام الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي

(700 - 774ه).

وهو عمل موسوعي متني وإسنادي، حرص فيه مصنفه على جمع كتب معينة على قواعد فن الأطراف وقواعد جوامع المتون.

وهو لبنة موسوعية أخرى تتمم ((إتحاف المهرة)) باعتبار الأسانيد، كما تتمم ((تحفة الأشراف)) باعتبار الأسانيد والمتون، وإن كان يقصر أحيانا عن جوامع المتون إذ لم يبين اختلاف المصادر في ألفاظ متون الحديث كما فعله الحافظ ابن الأثير في ((جامع الأصول)).

لقد بين الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في المقدمة الخطة التي مشى عليها في تأليف هذا الكتاب، فقال: (( ... كتابي هذا الذي قد جمعته أيضا من كتب الإسلام المعتمدة، في الأحاديث الواردة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن ذلك:

الكتب الستة، وهي: الصحيحان البخاري ومسلم، والسنن الأربع لأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

ومن ذلك: مسند الإمام أحمد. ومسند أبي بكر البزار.

ومسند الحافظ أبي يعلى الموصلي. والمعجم الكبير للطبراني. رحمهم الله.

فهذه عشر كاملة. أذكر في كتابي هذا مجموع ما في هذه العشرة، وربما زدت عليها من غيرها وكل ما يخرج من الأحاديث مما يحتاج إليه في الدين.

وهذه الكتب العشرة تشتمل على أربى من مئة ألف حديث بالمكررة ...

وسميت كتابي هذا ((جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن))، وهو المسند الكبير، وشرطي فيه أني أترجم كل صحابي له رواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مرتب على حروف المعجم، وأورد له جميع ما وقع له في الكتب، وما تيسر لي من غيرها، وبالله أستعين، وعليه أتوكل، وإليه أنيب)). اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير