[حول ترقيم الأحاديث في الشاملة]
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[03 - 12 - 07, 08:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الأسلوب المتبع في ترقيم أحاديث البخاري ومسلم في الشاملة، وما السر في اختلاف ترقيم الأحاديث في الإصدارات بعد الإصدار الأول عنه - أقصد عن الأول - أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[13 - 12 - 07, 12:59 م]ـ
لما لم يبحث أحد بحثت أنا فوجدت ما يلي:
بالنسبة للإصدار الأول من الشاملة
1. بالنسبة لـ صحيح البخاري ترقيم د. البغا إجمالي عدد أحاديثه (7124)
2. بالنسبة لـ صحيح مسلم ترقيم فؤاد عبد الباقي إجمالي عدد أحاديثه (3033)
3. بالنسبة لـ (أبو داود) ترقيم محيي الدين إجمالي عدد أحاديثه (5274)
4. بالنسبة للترمذي ترقيم أحمد شاكر إجمالي عدد أحاديثه (3956)
5. بالنسبة للنسائي ترقيم أبي غدة إجمالي عدد أحاديثه (5758)
6. بالنسبة لابن ماجه ترقيم عبد الباقي إجمالي عدد أحاديثه (4341)
7. بالنسبة لمسند أحمد "ترقيم النسخة الميمنية" طبعة مؤسسة قرطبة – القاهرة - ستة أجزاء.
8. بالنسبة لسنن الدارمي ترقيم "خالد السبع العلمي وفواز أحمد زمرلي" إجمالي عدد أحاديثه (3503).
9. بالنسبة لموطأ مالك:
• أولا: رواية محمد بن الحسن: تحقيق د. تقي الدين الندوي، أستاذ الحديث الشريف بجامعة الإمارات العربية المتحدة – وهو ثلاثة أجزاء، طبعة دار القلم – بيروت 1413 هـ 1991 م.
• ثانيًا: رواية يحيى الليثي، دار إحياء التراث العربي – مصر – تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي.
أرجو أن يصحح لي الأساتذة الكرام ما أكون قد أخطأت فيه في عدد الأحاديث ونحوه، أما الإصدار الثاني وما بعده فلم أبحث بعد، والأمر مفتوح للأساتذة الكرام لإفادة الباحثين الذين يعتمدون على الشاملة - وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:27 م]ـ
الحبيب المكرم الأخ / حسين العسقلاني
" شكرَ اللهُ سعيَك ورضي عنْك "
الحديثُ الشريفُ فنٌ له أصولهُ وأهلهُ
والسالكُ في طلبِ الحديثِ - يعلمُ البارعَ فيه من الأئمةِ والدارسينَ النابهين.
ومنَ هم الراسخون فيه ِمن المدعين؟
وكذلك المحققينَ المعاصرين
فنعرفُ مثلاً تحقيقات الأجلاء: المعلمي اليماني وأحمد شاكر والألباني وأمثالهم
وأنهم من أمهر المحققين في علم الحديث وأرسخ العلماء
ومع شهرة العدالة والديانة لمثل هؤلاء
فإن الطالبَ يجنحُ إليهم أكثرَ من غيرِهم لما وصفتْ
أمانةٌ علميةٌ ورسوخٌ وديانةٌ
سيما إذا كان بعض المحققين غيرَهم قد تجتمعُ فيه بدعةٌ (كالتصوفِ- والأشعرية)
أو بعضُ الخلقِِِ ِ العلمي المرذول (كسرقة تحقيقات غيره)
أو تعصب مذهبي ممقوت
ومن لطيف الأمور أن تجد هؤلاء الراسخين كالألباني والمعلمي وأحمد شاكر
اجتمعوا في نقاء العقيدة وصحة المسلك الحديثي (بلا تواطؤ منهم)
إنما هكذا يكون اجتماع طالبي الحق من كل زمن.
الشاهد من ذلك أننا نحن معشر طلبة الحديث نهتم بجهد هؤلاء العلماء النبهاء في عمل معين (كتحقيق كتاب ما) أكثر من غيرهم في تحقيق هذا الكتاب
ونعرف التمييز بين الضليح الخريت من محدود الخبرة والجهد
وما نحن بصدده من اختلاف ترقيم طبعات [البغا] أو [العالمية] أو غيرها لصحيح البخاري
فإنه يكفينا ترقيم الشيخ: محمد فؤاد عبد الباقي " رحمه الله "
على غيره من الطبعات والترقيمات
وما ذلك إلا لما وصفت قبلُ
فالشيخ محمد فؤاد عبد الباقي من المبرزين المتمكنين في مجال الترقيم والفهرسة
ولا أظن يخفاك أنه بارع في هذا الشأن [في فهرسة الحديث والقرآن]
فهذه فهرسة صحيح البخاري ومسلم
والمعجم المفرس لألفاظ الحديث الشريف الذي شهدَ له صاحبُ الكتابِ نفسهُ وهو المستشرق " فنسك "
فقد شهد بجهد الشيخ عبد الباقي وجودة عمله
وقد بين في مقدمة الجزء الأول
مدى شكره وتقديره للشيخ محمد فؤاد عبد الباقي.
أما عن ديانة الشيخ عبد الباقي
فقد كان رجلا عاقلا مقلا من مخالطة الناس [يصوم الدهر كله إلا يومي
الفطر والأضحى] وكان وقوراً من أصحاب الشيخ أحمد شاكر
وله جهد في الفهرسة لم ينازع فيه أحد شهد له في ذلك.
وما سبق هو مجرد اعتبارات وأمارات
تجعلنا لا نعبأ كثيرا بالاختلاف الوارد في طبعات البخاري في شأن ترقيم الأحاديث
فشهرة ترقيم عبد الباقي (وقدمه وجودته) بين الباحثين والمحققين.
كافية في الميل إلى ترقيمه.
وأما عن ترقيم " الشاملة " فإني لا أعول عليها ولا خبرة لي بذلك.
والله تعالى أعلم.
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[16 - 12 - 07, 01:40 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الكريم، ونفع بك، ونسألك دعوة بظهر الغيب في سَحَرٍ