تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَرْبَعِينِيَّةٌ غَيْلانِيَّةٌ مِنْ «سِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ»

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 12 - 07, 04:04 م]ـ

أَرْبَعِينِيَّةٌ غَيْلانِيَّةٌ مِنْ «سِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ»

ـــ،،، ـــ

الْحَمْدُ للهِ الْمُتَعَزِّزِ فِى عَلْيَائِهِ. الْمُتَوَحِّدِ فِى عَظَمَتِهِ وَكِبْرِيَائِهِ. النَّافِذِ أَمْرُهُ فِى أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ. حَمْدَاً يُكَافِئُ الْمَزِيدَ مِنْ أَفْضَالِهِ وَنَعْمَائِهِ. وَيَكُونُ ذُخْرَاً لِقَائِلِهِ عِنْدَ رَبِّهِ يَوْمَ لِقَائِهِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الدَّائِمَانِ عَلَى الْمُصْطَفَى مِنْ رُسُلِ اللهِ وَأَنْبِيَائِهِ، وَرَضَىِ اللهُ عَنْ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَصْفِيَائِهِ.

وَبَعْدُ ..

فَإِنَّ «سِيَرَ أَعْلامِ النُّبَلاءِ» كِتَابٌ عَلَى أَكُفِّ الْقَبُولِ مَرْفُوعٌ. وَفَنُ الْحَدِيثِ فِى طَيَاتِهِ مَبْثُوثٌ لا مَقْطُوعٌ وَلا مَمْنُوعٌ. أَعْجَزَ مَنْ أَتَى بَعْدَهُ عَنْ تَحْصِيلِهِ. وَأَخْمَلَ هِمَمَ الكَمَلَةِ الْوُعَاةِ عَنْ تَأْوِيلِهِ أَوْ تَكْمِيلِهِ. جَمَعَ أَخْبَارَ الرِّجَالِ عَلَى اخْتِلافِ مَشَارِبِهِمْ فَأَسْهَبَ. وَبَيَّنَ مَرَاتِبَهُمْ وَمَنَاقِبَهُمْ وَمَثَالِبَهُمْ فَأَوْعَبَ.

وَمِنْ أَلْطَفِ مَوَارِدِهِ: إِسْنَادُهُ الأَحَادِيثَ بِالأَسَانِيدِ الْعَوَالِي مِنَ الأَجْزَاءِ الْمَشْهُورَةِ، وَالْمَجَامِيعِ الْمُتَدَاوَلَةِ الْمَأْثُورَةِ.

وَهَذِهِ نُبُذٌ مُنْتَقَاةٌ مِنْ لَطَائِفِ أَسَانِيدِهِ:

أَرْبَعِينِيَّةٌ غَيْلانِيَّةٌ مِنْ «سِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ»

مِنْ رِوَايَةِ الْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ عَنِ ابْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيِّ وَجَمَاعَةٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ طَبَرْزَذَ

عَنْ هِبَةِ اللهِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي طَالِبٍ ابْنِ غَيْلانَ

ـــ،،، ـــ

http://www.up7up.com/pics/L/12/1196859071.jpg (http://www.up7up.com)

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 12 - 07, 04:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل

ـ[كاتب]ــــــــ[05 - 12 - 07, 06:01 م]ـ

السلام عليكم ..

درة غالية، ونادرة نفيسة من أبي محمد وفقه الله ... وجزاه خيرا، ونفع به، وجعلها في ميزان حسناته ..

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:27 ص]ـ

فَإِنَّ «سِيَرَ أَعْلامِ النُّبَلاءِ» كِتَابٌ عَلَى أَكُفِّ الْقَبُولِ مَرْفُوعٌ. وَفَنُ الْحَدِيثِ فِى طَيَاتِهِ مَبْثُوثٌ لا مَقْطُوعٌ وَلا مَمْنُوعٌ. أَعْجَزَ مَنْ أَتَى بَعْدَهُ عَنْ تَحْصِيلِهِ. وَأَخْمَلَ هِمَمَ الكَمَلَةِ الْوُعَاةِ عَنْ تَأْوِيلِهِ أَوْ تَكْمِيلِهِ. جَمَعَ أَخْبَارَ الرِّجَالِ عَلَى اخْتِلافِ مَشَارِبِهِمْ فَأَسْهَبَ. وَبَيَّنَ مَرَاتِبَهُمْ وَمَنَاقِبَهُمْ وَمَثَالِبَهُمْ فَأَوْعَبَ ...

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير