تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صَحِّحْ نُسْخَتَكَ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ بِالشَّامِلَةِ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 12 - 07, 05:27 م]ـ

صَحِّحْ نُسْخَتَكَ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ بِالشَّامِلَةِ

ـــ،،، ـــ

[1] أَرْبَعُونَ حَدِيثَاً لأَرْبَعِينَ شَيْخَاً مِنْ أَرْبَعِينَ بَلْدَةً

لِلإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيِّ

تَحْقِيقُ: مُصْطَفَى عَاشُورٍ

النَّاشِرُ: مَكْتَبَةُ الْقُرْآنِ بِالْقَاهِرَةِ

الْكِتَابُ فَرِيدٌ فِي بَابِهِ، وَهُوَ مِنْ أَعْجَبِ وَأَبْدَعِ كُتُبِ الأَرْبَعِينَاتِ، فَقَدْ أتَي فِيهِ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ:

بِأَرْبَعِينَ حَدِيثَاً عَنْ أَرْبَعِينَ شَيْخَاً مِنْ أَرْبَعِينَ بَلَدَاً عَنْ أَرْبَعِينَ صَحَابِيَّاً فِي أَرْبَعِينَ بَابَاً

فَلَزِمَ وَالْحَالُ كَمَا وُصِفَ:

ضَبْطُ أَسْمَاءِ الرُّوَاةِ وَالْبُلْدَانِ، وَالاعْتِنَاءُ بِذَلِكَ غَايَةَ الاعْتِنَاءِ.

مُرَاجِعَةُ أَسْمَاءِ شُيُوخِ الْحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ وَمُقَابَلَتُهَا عَلَى مَا ذَكَرَهُ فِي مُعْجَمِ شُيُوخِهِ، وَتَارِيْخِهِ الْكَبِيْرِ.

وَالْمَطْبُوعَةُ الْمَذْكُورَةُ، وَهِيَ الْمَوْجُودَةُ بِالْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ، مَلِيئَةٌ بِالأَخْطَاءِ وَالأَغْلاطِ، وَالتَّصْحِيفَاتِ وَالتَّحْرِيفَاتِ، وَذَلِكَ بِسَبَبِ التَّقْصِيرِ فِي هَذَيْنِ الْبَابَيْنِ. وَكَمِثَالٍ لِجُمْلَةٍ مِنَ الأخْطَاءِ فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ بِالنُّسْخَةِ الْمَطْبُوعَةِ:

http://www.up7up.com/pics/L/13/1197295277.jpg (http://www.up7up.com)

فَهَاهُنَا تَصْحِيفٌ تَكَرَّرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَثَلاثَةُ أَغْلاطٍ، وَتَحْرِيفٌ وَاحِدٌ.

فَأَمَّا التَّصْحِبفُ فَأرجاة، وَصِحَّتُهَا أَزْجَاهُ، وَهِيَ بُلَيْدَةٌ صَغِيرَةٌ مِنْ قُرَى خَابَرَانَ بِخُرَاسَانَ.

قَالَ أبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: «بَابُ الأَلِفِ وَالزَّاي

الأَزْجَاهِيُّ: بِفَتْحِ الأَلِفِ وَسُكُونِ الزَّاي وَفَتْحِ الْجِيمِ وَآخِرُهَا الْهَاءُ، هَذِهِ النِّسْبَةُ إِلَى أَزْجَاهْ وَهِيَ إِحْدَى قُرُى خَابَرَانَ مِنْ خُرَاسَانَ، وَهِيَ بُلَيْدَةٌ حَسَنَةٌ دَخَلْتُهَا غَيْرَ مَرَّةٍ وَأَقَمْتُ بِهَا أَيَّامَاً، خَرَجَ مِنْهَا جَمَاعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ قَدِيْمَاً وَحَدِيثَاً».

وَأَمَّا الأَغْلاطُ الثَّلاثَةُ:

فَالأَوَّلُ بُكَيْرُ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ جَدُّ عَبْدِ الْمَلِكِ شَيْخِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَصَوَابُهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ سَالِمِ.

وَالثَّانِي نُوحُ بْنُ أَبِي صريم، وَصَوَابُهُ نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ.

والثَّالِثُ جحدد أبُو ثُوْبَانَ، وَصَوَابُهُ بُجْدُدُ.

وَأَمَّا التَّحْرِيفُ فَقَوْلُهُ بِهرة، وإنما هِيَ ِبِهَرَاةَ أَي بِالْبَلَدِ الْمُسَمَّاةِ هَرَاةُ.

النُّسْخَةُ الْمُصَحَّحَةُ:

http://www.up7up.com/pics/L/14/1197219538.jpg (http://www.up7up.com)

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 12 - 07, 07:21 م]ـ

وَكَمِثَالٍ ثَانٍ: ثَلاثُ تَصْحِيفَاتٍ فِي ثَلاثَةِ أَسْمَاء فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ بِالنُّسْخَةِ الْمَطْبُوعَةِ:

http://www.up7up.com/pics/L/14/1197293462.jpg (http://www.up7up.com)

فَأَمَّا الأوَّلُ: أبو عبد الله محمد بن العميزي، وَصِحَّتُهُ أبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَيْرِيُّ.

وَأَمَّا الثَّانِي: شيخ بن عميزه جَدُّ بِشْرِ بْنِ مُوسَى، وَصِحَّتُهُ شَيْخُ بْنُ عَمِيرَةَ.

وَأمَّا الثَّالِثُ: علي بن ربيعة الوالي، وَصِحَّتُهُ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيُّ.

النُّسْخَةُ الْمُصَحَّحَةُ:

http://www.up7up.com/pics/L/14/1197235407.jpg (http://www.up7up.com)

ـ[أبو أحمد الشامي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 06:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم

جهد تشكر عليه

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 12 - 07, 10:09 م]ـ

أجْزَلَ اللهُ جَزَاءَكُمْ. وَتَلَقَّى بِالْقَبُولِ دُعَاءَكُمْ.

وَكَمِثَالٍ ثَالِثٍ: أرْبَعُ تَحْرِيفَاتٍ فِي ثَلاثَةِ أَسْمَاء فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ بِالنُّسْخَةِ الْمَطْبُوعَةِ:

http://www.up7up.com/pics/L/14/1197324845.jpg (http://www.up7up.com)

فَأَمَّا الأوَّلُ: البسهلكيان، وَصِحَّتُهُ السَّهْلَكِيَّانِ.

وَأَمَّا الثَّانِي: الْهلكي، وَصِحَّتُهُ السَّهْلَكِيُّ.

وَأمَّا الثَّالِثُ: ابن الْحسين، وَصِحَّتُهُ ابْنُ الْحَسَنِ.

وَأمَّا الرابعُ: الْخيري بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، وَصِحَّتُهُ الْحِيرِيُّ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ.

النُّسْخَةُ الْمُصَحَّحَةُ:

http://www.up7up.com/pics/L/14/1197391898.jpg (http://www.up7up.com)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير