تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْحَافِظُ. وَقِيلَ: إِنَّ اسْمَهُ مُحَمَّدٌ، وَخَلِيلُ لَقَبٌ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيُّ بِهَرَاةَ أَنَا أَبُو مُضَرَ مُحَلَّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُضَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ الْعَاصِمِيُّ أَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْن ِالْخَلِيلِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ السِّجْزِيُّ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدَاً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

أخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْفَامِيُّ أَنَا أَبُو أَحَمْدَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو البيع أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ الْكَاتِبُ نَا الْقَاضِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلاءً نَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَا نَا سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ عِكْرَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ دِرْهَمَاً مِنْ رِبَاً فَهُوَ مِثْلُ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ زَنْيَةً» ... .

أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ ابْنَا إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَمِيرَكَ الْعَلَوِيَّانِ قَالا: أَنَا أَبُو عَمْرٍو إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إبْرَاهِيمَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْقَاضِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَقِيهِ بِمَرْوَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عِصْمَةَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا وَهْبٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُزَاحِمٍ يَقُولُ: أَوَّلُ بَرَكَةِ الْعِلْمِ إِعَارَةُ الْكُتُبِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ إِجَازَةً أَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْقَاضِي شَيْخُ أَهْلِ الرَّأْيِ فِي عَصْرِهِ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ كَلامَاً فِي الْوَعْظِ وَالذِّكْرِ، مَعَ تَقَدُّمِهِ فِي الْفِقْهِ، وَكَانَ وَرَدَ نَيْسَابُورَ قَدِيْمَاً، سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأَقْرَانِهِ، وَسَمِعَ بِالرَّيِ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ نَصْرٍ وَأَقْرَانَهُ، وَسَمِعَ بِالْعِرَاقِ أَبَا الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ ابْنَ صَاعِدٍ وَأَقْرَانَهُمَا، وَسَمِعَ بِالْحِجَازِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيَّ وَأَقْرَانَهُ، وَرَدَ نَيْسَابُورَ مُحَدِّثَاً وَمُفِيدَاً سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، وَأَنَا بِبُخَارَا، ثُمَّ جَاءَنَا إِلَى بُخَارَا، فَكَتَبْتُ عَنْهُ بِهَا.

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ ابْنِ مَاكُولا قَالَ: أمَّا جَنْكُ أَوَّلُهُ جِيمٌ مَفْتُوحَةٌ، بَعْدَهَا نُونٌ سَاكِنَةٌ، فَهُوَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ جَنْكٍ. حدث عنْ: ابْنِ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ خَالِدٍ، وَغَيْرِهِمَا، جَلِيلٌ مُكْثِرٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير