تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَشْرَفُ الْحُسَيْنِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِدِمَشْقَ: قَالَ لَنَا أَبُو نَصْرٍ هِبَةُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ فَاخِرِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ بِهَا: القاضي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ، كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ، سَكَنَ سِجَسْتَانَ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى بَلْخٍ وَسَكَنَهَا، وَسَمِعَ الْكِبَارَ فِي الْبِلْدَانِ. رَوَى عَنِ: الأَصَمِّ، وَالثَّقَفِيِّ، وَابْنِ خُزَيْمَةَ، وَالْبَغَوِيِّ، وَغَيْرِهِمْ. رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ الْقَاضِي أَبُو َسَعْدٍ، وَأَبُو عُمَرَ النُّوقَانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الطَّبَرِيُّ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ، وَغَيْرُهُمْ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّنْجَانِيُّ بِزَنْجَانَ: أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبُخَارِيُّ: أَنْشَدَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفَسِّرُ: أَنْشَدَنَا الْقَاضِي الإِمَامُ أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ لِنَفْسِهِ:

سَأَجْعَلُ لِيَ النُّعْمَانَ فِي الْفِقْهِ قُدْوَةً ... وَسُفْيَانَ فِي نَقْلِ الأَحَادِيثِ سَيِّدَا

وَفِي تَرْكِ مَا لَمْ يَعْنِنِي عَنْ عَقِيدَتِي ... سَأَتْبَعُ يَعْقُوبَ الْعُلا وَمُحَمَّدَا

وَأَجْعَلُ دَرْسِي مِنْ قِرَاءةِ عَاصِمٍ ... وَحَمْزَةَ بِالتَّحْقِيقِ دَرْسَاً مُؤَكَّدَا

وَأَجْعَلُ فِي النَّحْوِ الْكِسَائِيَّ قُدْوَةً ... وَمِنْ بَعْدِهِ الْفَرَّاءَ مَا عِشْتُ سَرْمَدَا

وَإِنْ عُدْتُ لِلْحَجِّ الْمُبَارَكِ مَرَّةً ... جَعَلْتُ لِنَفْسِي كُوفَةَ الْخَيْرِ مَشْهَدَا

فَهَذَا اعْتِقَادِي وَهُوَ دِينِي وَمَذْهَِبي ... فَمَنْ شَاءَ فَلْيَبْرُزْ لِيَلْقَى مُوَحِّدَا

وَيَلْقَى لِسَانَاً مِثْلَ سَيْفٍ مُهَنَّدٍ ... يَفُلُّ إِذَا لاقَى الْحُسَامَ الْمُهَنَّدَا

قُلْتُ: وَطَوَّلَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ تَرْجَمَتَهُ، وَذَكَرَ عَنْهُ فَوَائِدَ وَلَطَائِفَ، وَكَذَلِكَ فَعَلَ ابْنُ الْعَدِيْمِ فِي «بُغْيَةِ الطَّلَبِ فِي تَارِيْخِ حَلَبَ».

ـــ هامش ـــ

... قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ «الْمَجْرُوحِينَ» (1/ 328): سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ مِنْ أَهْلِ الْمِصِّيصَةِ. يَرْوِى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرٍ مَا لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، رَوَى عَنْهُ أَهْلُ الشَّامِ، لا يَجُورُ الاحْتِجَاجُ بِهِ لِمُخَالَفَتِهِ الأَثْبَاتَ فِي الرِّوَايَاتِ. رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرٍ عَنْ إِبْراهِيمَ بْنِ أَبِى عَبْلَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ: «مَنْ أَكَلَ دِرْهَمَاً رِبَاً فَهُوَ مِثْلُ ثَلاثَةٍ وَثَلاثِينَ زَنْيَةٍ، وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ، فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ».

وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرٍ عَنْ إِبْراهِيمَ بْنِ أَبِى عَبْلَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَعَانَ ظَالِمَاً بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقَّاً بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ».

حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعَاً: أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَا بِدِمَشْقَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 03 - 08, 10:27 م]ـ

[الْخَطَأُ السَّادِسُ] وَلَهُ تَعَلُّقٌ بِالْخَطَأِ السَّابِقِ، لِوُقُوعِهِ بِبَعْضِ أَسَانِيدِهِ

أَبُو مُضَرَ مُحَلَّمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُضَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ

تَحَرَّفَ اسْمُهُ فِي مَوْضِعٍ مِنْ هَاتِيكَ الْمَوَاضِعِ الْعَشَرَةِ الآنِفَةِ إِلَى مُحَمِّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ.

وَلَمْ يَتَنَبَّهْ الْمُحَقِّقُ لِذَا!!.

فَأَمَّا مَوْضِعُ الْخَطَأِ:

(691) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ بِهَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفُضَيْلِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أًَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ أَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجُهَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عَلِيُّ، ثَلاثَةٌ لا تُؤَخِّرْهَا: الصَّلاةُ إِذَا أَتَتْ، وَالْجَنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ، وَالأَيَمُّ إِذَا وَجَدَتْ كُفْؤَاً».

وَهَاكَ النَّصَّ الصَّحِيحَ:

http://www.up77.com/uploads/up7712047450170.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=6038)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير